كيف يمكن للتعلم الإلكتروني أن يؤثر إيجابيا على تنمية الموظفين في المنظمة

لقد انتشر التعليم الإلكترونى فى كل مكان فى عالم الشركات لتحسين الأداء التنظيمى و تطوير الموظفين. وتفيد التقارير أن 77% من الشركات فى الولايات المتحدة تقدم حاليًا برامج تدريبية عبر الانترنت. ولقد تضاعف استخدام تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى السنوات الخمس الماضية. ونتيجة لذلك، لدى الشركات الآن إمكانية الوصول إلى برامج التدريب المختلفة التى يتم تخصيصها وتناسبها مع الأهداف المحددة والإثراء المعرفى للموظف.

كان للتعلم الإلكترونى ضجة كبيرة فى أواخر التسعينات والتى شغلت قدرًا كبيرًا من الاهتمام لشكل الشركات وعالم التعليم. ومن الجدير بالملاحظة، أن التعليم الإلكترونى، قد غزا بنجاح حياة الأفراد المماطلين مما دفعهم إلى الإسراع فى بناء المعرفة ومشاركتها بشكل مُستمر.



وإليك بعض العوامل التى تجعل التعلم الإلكترونى يحقق نجاحًا كبيرًا للشركات على الصعيد العالمى:

كفاءة عالية واقتصادية
واحدة من العوائق الرئيسية التى يواجهها المهنيون أثناء التسجيل فى دورات تعزيز المعرفة هو الوقت ويليه الأموال المعنية. فى حين أن التدريبات التقليدية قد ارتبطت بوقت معين بعيدًاعن أوقات العمل وتكلفة المدرب وتكاليف الوثائق الآخرى، وقدم التعليم الإلكترونى حلولًا سهلة . كثيف فبعض الوسائل مثل وسهولة التوافرو و أكثر اقتصادًا ونهج لعبت دورًا رئيسيًا فى التعميم.

· ارتفاع نسبة التسجيل عبر الانترنت. ومن المتوقع بحلول عام 2019، أن يصل نسبة التعلم الإلكترونى لطلاب الجامعة إلى 50%.
· ستقل تكلفة دورات التعلم الإلكترونى بمرور الوقت، تقليل التكلفة لتشمل المشاركين فقط.
· 74% من المتعلمين عبر الانترنت سيكونوا مستخدمى الهواتف النقالة.




العالم أصبح محلىًا
مع التحديث الضخم من حيث التكنولوجيا ومنهجيات التدريب، لدى الشركات والمهنيين الآن مجموعة متنوعة من الاحتمالات عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل برنامج للتدريب. يسمح التعلم الإلكترونى باستخدام أدوات مختلفة مثل محادثات الفيديو وأدوات المؤتمر على شبكة الانترنت. وهذه الأماكن لا تضع أى قيود على إمكانات التدريب المُتخصصة لأنها تسمح للشركات بدمج موظفيها بتقنيات التعلم التى ترتبط مباشرة بالمهارات التى يحتاجونها لإكتسابها.



ارتفاع معنويات الموظفين والتعجيل بالمشاركة
يساعد التعليم الإلكترونى الموظفين على الحصول على ثروة من التدريب المتخصص وإدراك أخر تحديثات فى المجال. وهذا سيساعد المنظمة و الموظفين المدربين فى نهاية المطاف على أن تصبح أكثر نشاطًا للمشاركة فى رؤية شركتهم، مما يساعد ذلك على تعزيز مشاركة الموظفين بشكل عام فى المنظمة. والحقيقة أن دورات الإنترنت مصممة لتجهيز الموظفين بالمهارات الحديثة وذات الصلة من أجل تلبية مطالب السوق العالمى، وتكون الشركة على يقين من أنها استفادت من هذه التدريبات.وتساعد هذه الدورات التدريبية أيضًا على توطيد ثقافة التعلم والسماح للموظفين بالشعور وكأنهم دواعم أساسية فى تطوير الشركة وهذا يعمل بشكل إيجابى على استبقاء الموظفين.

· ولوحظ أن العائد الناتج من الموظفون المسجلون بدورات التطور المهنى يصل إلى 26% و أكثر.
· *وتطبق 73% من الشركات التعلم الإلكترونى لتطوير القوى العاملة عالميًا.
· * من المتوقع أن ترتفع أدوات التكنولوجيا والتعلم الإلكترونى من 16.1$ لتصل إلى 29.2$ بحلول عام 2016.

التخصيص هو الحل

ومن احدى الممزات الفريدة والمفيدة هو درجات التخصص العالية التى تُقدم للمنظمات والمهنيين. وهذا يعنى أنه من الأسهل بكثير لمؤامة نتائج برامج التنمية مع أهداف عمل المنظمات، بجانب متطلبات مختلف الموظفين.

حان الوقت!
هل لايزال هناك شكوك حول فائدة التعلم الإلكترونى؟ إليك الآتى:
* لقد تطور التعلم الإلكترونى الذاتى ليصبح ممارسة تبناها 51% من المقيمين بالولايات المتحدة بحلول عام 2018

* وتشير الأبحاث إلى عائد مضاعف على الاستثمار فى التعلم الإلكترونى فى عام 2015.

ويتضح هذا الاتجاه بشكل متزايد فى وضع الشركة، حيث يستقيل 25% من الموظفين نتيجة لقلة التعلم وفرص التنمية.