10 إنحرافات و إضطرابات تقتل إنتاجية مكان العمل

كشفت بحوث جديدة أن التكنولزجيا قد تُعزز إنتاجيتكم في بعض النواحي و لكنها قد تضر بها في نواحي أخرى.
و تعتبر الهواتف الذكية، و الإنترنت، و و سائل التواصل الإجتماعي، و رسائل البريد الإلكتروني هم من بين أكبر 10 أشياء قاتلة للإنتاجية في مكان العمل، هذا ما كشفت عنه دراسة من كارير بيلدر. و على وجه التحديد، فإن أكثر من نصف أصحاب العمل الذين شملهم الإستطلاع يقولون أن أكبر اضطراب و إنحراف في العمل يأتي من الموظفين الذين يستخدمون هواتفهم الخلوية، و يقول 44% نفس الشيء عن الموظفين الذين يستخدمون الإنترنت.
و مع ذلك، لا يُمكن أن نلقي كل اللوم على التكنولوجيا لمنع الموظفين من القيام بعملهم و إنجازه. و كشفت الدراسة أن 37% من أصحاب العمل يشيرون إلى أن النميمة في مكان العمل هي أكبر قاتل للإنتاجية. بينما يقول 27 % أن مرور زملاء العمل على حسابات الدردشة الإلكترونية يُعد من أكبر العقابات الإنتاجية.
و بشكل عام، قال أصحاب العمل الذين شملهم الإستطلاع أن أكثر أشياء قاتلة للإنتاجية في مكان العمل، هم:
1- الهواتف الخلوية.
2- الإنترنت.
3- النميمة.
4- وسائل التواصل الإجتماعي.
5- البريد الإلكتروني.
6- الزيارة السريعة التي يقوم بها زملاء العمل.
7- الإجتماعات.
8- الإستراحة القصيرة للتدخين / الإستراحة القصيرة لتناول الوجبات الخفيفة.
9- الضوضاء التي يُحدثها زملاء العمل.
10- الجلوس في حجيرة منفردة.
و ذكر روزماري هايفنر، مدير الموارد البشرية من كارير بيلدر في بيان أنه " من بين الإنترنت و الهواتف المحمولة و زملاء العمل، هناك الكثير من الأشياء المُحفزة في مكان العمل اليوم."
و يُمكن أن يؤدي التشتت في مكان العمل إلى بعض النتائج الهامة جدًّا. فلقد اكتشفت الدراسة أن هذه الإنقطاعات يُمكن ان تؤثر سلبًا على نوعية العمل، و معنويات الموظفين، و علاقات أصحاب العمل / و الموظفين.
و لإدراك الصعوبات التي يُمكن أن تُسببها هذه الإنحرافات، قام ما يقرب من ثلاثة أرباع أصحاب العمل بإتخاذ خطوة واحدة على الأقل للتخفيف من حدة المُشكلة. و تشتمل السياسات التي قاموا بوضعها على إغلاق بعض المواقع الإلكترونية، و منع المُكالمات الشخصية، و حذر إستخدام الهواتف المحمولة، و تعيين أوقات مُحددة لتناول الغداء و لأوقات الإستراحة القصيرة. و مراقبة إستخدام البريد الإلكتروني و الإنترنت، و الحد من الإجتماعات، و السماح للموظفين بالعمل عن بُعد بإستخدام الإنترنت، و تخطيط وجود الأماكن المفتوحة بدلًا من الحُجيرات. (مفتاح زيادة الإنتاجية؟ إستراحات الموظفين القصيرة)
و قال هايفنر إن واحدة من أفضل الطرق للحد من الأشياء التي تقضي على الإنتاجية هى أن يأخذ الموظفون إستراحات قصيرة مُنتظمة.
و ذكر هايفنر "إن إتخاذ إستراحة قصيرة من العمل على مدار اليوم يُمكن ان تكون في الواقع جيدة ومُفيدة للإنتاجية، مما يُتيح للعقل أن يأخذ قسطًا قصيرًا من الراحة من العمل ويعيد تنشيطك مرة أخرى." و أضاف " إن الحيلة هى العثور على الأنشطة المُناسبة للعمل التي تُعزز الطاقة بدلًا من إستنزافها و هدرها."
و يقدم هايفنر بعض النصائح لتشجيع الإنتاجية:
· جدول زمني للإستراحات القصيرة: شجع الموظفين على أخذ فترة إستراحة قصيرة خلال اليوم، و لكن تأكد من أنهم يضعون وقتًا مُحددًا لإنتهاء المُدة. و ذلك لن يعطيهم فقط شيئًا يتطلعوا إليه، و لكنه يُتِيح لهم معرفة متى حان الوقت للعودة إلى العمل.
· العمل بجوار الأشخاص المُنتجة: فالإنتاجية يُمكن أن تكون مُعدية: و رؤية كيفية جعل زملاء العمل أنفسهم مُنتجين يُمكن أن يكون مصدر إلهام حول كيفية التصرف بالمثل.
· كُن مسئولًا علنًا: إذا كان الموظفون لا يبدون أنهم مُتحمسين، فجرب معهم أن يقوموا بنشر أهدافهم لهذا اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي. فإن جعلهم مسئولين علنًا سيساعدهم على إنهاء عملهم.
· أخذ نزهة: إذا كان العُمال يواجهون صعوبة في التركيز، اجعلهم يتجهون للخارج لمسافة 10 أو 20 دقيقة سيرًا على الأقدام. فلقد أظهرت الأبحاث السابقة أن التعرض إلى الضوء يُمكن أن يًجدد شباب الدماغ.
و استندت الدراسة إلى الدراسات الإستقصائية التي شملت 2,175 من مدراء التوظيف و الموارد البشرية عبر مجموعة متنوعة و مختلفة من الصناعات و الشركات.