تسعة أسباب تؤدى إلى ارتفاع معدل الدوران فى عملية التوظيف
يتفق معظم الأفراد على أن أهم عامل فى تحديد مستوى الربحية على المدى الطويل لشركتك هو قدرة الشركة على جذب المواهب وتوظيفها وتدريبها والحفاظ على الموظفين المنتجين المسقين مع استراتيجية الشركة
ومع ذلك، يعتقد العديد من أصحاب ومديرى العمل أن وجود طاقم عمل ومهنين مختصين بعملية الدوران (عملية استبدال موظف بموظف آخر) جزء من اعمال أى منظمة. وهناك مقولتان اسطوريتان تقول:
· لايمكن تحديدها حتى تحصل على الموظفين
· لا يمكن التنبؤ بما إذا كان الفرد\الموظف لديه دافع ليكون ناجحًا فى عمله.
وقد يشير البعض إلى" تحليل فجوة المهارات" (وهو اختلاف المهارات المتطلبة للوظيفة والمهارات الفعلية التى يمتلكها الموظفون . ويمثل تحليل فجوة المهارات فرصة للشركات وللموظف لتحديد المهارات المفقودة ومحاولة كسبها).

وطرحوا سؤال " لماذا يمكننا توظيف أفضل المواهب لأجل عملائنا، ومع ذلك لدينا صعوبة فى توظيف أفضل المواهب لشركتنا.


المهام المُريحة \السهلة : عدو الإنتاج
ويجيب أصحاب ومديرو العمل على هذا السؤال من خلال الإشارة إلى الناحية المنطقية، بأنه ليس عملًا صعبًا لفهمه.. ومن الناحية العاطفية، لا يمكن للجميع التعامل مع هذا. فهم متزعزعون وغير واثقون بأنفسهم أو يعانون من انخفاض تقدير الذات. ويظهر هذا بعد فترة وجيزة من التوظيف، عندما يشاهدهم المدير فى نمط عملهم اليومى. ويمكن وصف نمط العمل هذا على النحو التالى:

  • التركيز على القيام بالعمليات \ المهام المُريحة بدلًا من السعى لتحقيق نتائج الإيجابية


وبعبارة آخرى، ما إذا كانوا يدركون ذلك أم لا، يركز الموظف الجديد على أنماط أنشطة سهلة وتقليدية ( البحث المفرط على الانترنت والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكترونى التى لا حصر لها من خلال برامج التوظيف وأبحاث قاعدة بيانات التوظيف المُتكررة، ومشاهدة نفس السير الذاتية وفحص قوائم السير الذاتية و إعادة نفس المكالمات) بدلًا من التركيز على تحقيق نتائج إيجابية ( إجراء اتصالات هاتفية مع صناع القرار الرئيسيين وكتابة عمليات البحث المؤهلة بشكل صحيح أو محاولة التوظيف الجديد \عقود التوظيف وتطوير الموظفين الجُدد). ويحدد هذا للمديرين ما إذا كان الموظف الجديد مناسبًا أو غير مناسبًا مما و قد يتبع ذلك إنهاء العمل\ فصل من الخدمة.
ولسوء الحظ، لا تحدث عملية الفصل فى كثير من الأحيان لأن المدير قد يحاول ترشيد العملية. ويعتبر ذلك من الأخطاء القاتلة الدالة على سوء القيادة- وعدم الحسم.
وتعيد الكرة نفسها. أن يكون المدير غير واثقًا فىمن يريد أن يوظفه وكيفية التوظيف، يرتكب حينها المدير نفس الأخطاء حتى تتمكن شركته فى نهاية المطاف ومن خلال أعداد هائلة من جذب المواهب وإبقاء العديد من المنتجين الناجحين بشكل هامشى أو البديل

نحن لا ندمن نمط الدوران فى أعمالنا. ومع ذلك، فإذا كانت فترة تثبيت الموظفين تقل عن ثلاث سنوات وكنت فى مجال الأعمال أكثر من خمس سنوات، فإنك تعانى من مشكلة الدوران.
والاستثناء من هذا إذا كانت شركتك على منحنى النمو المستمر حيث تتطلب ضغوط زيادة الأعمال إضافة طاقم عمل أخر.
فمن خلال دراسة أسباب عملية الدوران، ، بدأنا بحثنا من خلال النظر فى الشركات العميلة لدينا ومقارنة تلك الشركات بشركات مماثلة لها فى مجال الصناعة والتى عانت من ارتفاع فى معدل الدوران مع تلك الشركات التى كانت ناجحة فى الحفاظ على موظفيهم الجيدين .
وبعد ذلك قمنا بإجراء دراسة مماثلة لمجال عملنا (و هذه الدراسة مستمرة لكل من شركات التوظيف والشركات المؤقت والشركات المتعاقدة).



أسباب ارتفاع معدل الدوران

واستنادًا إلى هذا البحث المستمر. تمكنا من تحديد عدة عوامل رئيسية، التى يمكن السيطرة عليها والتى تساعد على ارتفاع معدلات الدوران . وتشمل هذه العوامل ما يلى:


· قلة الفهم عملية التوظيف
· عدم القدرة على جذب الأفراد المناسبين للتوظيف
· ارتباك متبادل فى عملية التوظيف
· توقعات غير واقعية من جانب الطرفين
· عدم وجود معايير أداء واقعية يمكن تحديدها
· برامج تدريب غير مناسبة وغير مؤرخة أو غير موجودة
· الكثير من التركيز على التدريب ونتائج غير مُجدية
· عدم وجود دعم مناسب للقيادة والإدارة
· عدم فهم طبيعة الدافع الشخصى

فمن أجل تقليل معدل الدوران و زيادة الأرباح، تحتاج إلى فهم كل من هذه العوامل وكيفية تصويبها إذا كانت موجودة بشركتك..