توزيع الموظفين حسب نوع الجنس (Gender Staffing Breakdown):

التطبيق (Application):
سيكون هذا المقياس مفيد للغاية بالنسبة للمنظمات التي تتبع إختلاف و تنوع الجنسين لقوى العمل لديها.

الوصف (Description):
توزيع عدد الموظفين حسب جنسهم أو نوعهم في نهاية الفترة المشمولة بالتقرير.

المعادلة / الصيغة (Formula):
عدد الأفراد في نهاية الفترة. (النوع أو الجنس)/ عدد الأفراد في نهاية الفترة * 100.
End of period headcount. [Gender] / End of period headcount * 100

التوضيح و التفسير (Interpretation):
يشير توزيع الموظفين حسب نوع الجنس إلى النسبة المئوية للقوى العاملة ممثلة بكل نوع من الجنسين. و من الناحية البيانية، يتم عرض البيانات كنسبة مئوية من إجمالي القوى العاملة، أي شريط الرسم البياني .
و يتيح هذا المقياس للنظمات رصد التوازن بين الجنسين في قوة العمل الخاصة بهم، لتعزيز التنوع بين الموظفين و المساعدة في ضمان عدم وجود تحيز لنوع جنسي في مكان العمل. و يمكن أن تلعب و ظيفة الموارد البشرية دورًا حاسمًا في توجيه المديرين التنفيذيين لتوظيف و الحفاظ على أفضل مزيح مُتاح من الموظفين ذوي الأداء المرتفع بغض النظر نوع الجنس.
كما يمكن للموارد البشرية أن تساعد في ضمان احترام التنوع من خلال مبادرات تدريب الموظفين، و تطبيق سياسات بيئة العمل الحساسة التي تراعي التنوع، و الإلتزام بإجراءات التظلم المعمول بها.
و بالإضافة إلى مزيج الموظفين من الجنسين، فمن المرجح أن تقوم المنظمات التي تتبع تنوع القوى العاملة أيضًا برصد اتجاهات التوظيف و الدوران بين الذكور و الإناث لفهم الوحدات أو الوظائف داخل المنظمة التي قد تواجه صعوبة في إجتذاب جنس معين أو الإحتفاظ به.

و لتحقيق تكوين الجنسين المستهدف في بعض الوظائف أو المجالات، فقد تفكر المنظمات في تنفيذ إستراتيجيات جذب و إستبقاء محددة للجنسين، مع مراعاة أي فروق ثابتة في الإستحقاقات و الفوائد أو التفضيلات الأخرى بين الموظفين.

مصادر البيانات (Data Sourcing):
و عادة ما تقوم المنظمات بإصدار نوع الجنس من جدول البيانات الشخصية داخل نظام معلومات الموارد البشرية.

التحليل (Analysis):
و قد يجد أرباب العمل أنه من المفيد تحليل التكوين الجنساني من قبل وحدة الأعمال و المهام الوظيفية للمساعدة في تقييم أي اختلافات أو ثغرات قد تكون موجودة ضمن الفئات التنظيمية.
و يمكن للمنظمات أيضًا تحليل نوع الجنس حسب الموقع، و الأسرة الوظيفية لتحديد المدى الذي يقوم فيه تكوين الجنسين بعكس صورة سوق العمل المحلية. و يمكن أن يساعد عرض توزيع الموظفين حسب نوع الجنس بواسطة المستويات الهرمية و معدلات الترقية أيضًا على الكشف عن أي "حاجز قد يكون موجود أمام التقدم المهني".

القيود و المحددات (Limitations):
و لايشير توزيع الموظفين حسب نوع الجنس بدون مزيد من التحليل إلى مدى المقارنة بين مزيج الجنسين في المنظمة و سوق العمل للمواقع و المناصب ذات الصلة. و في حين أن هذا المقياس قد يساعد على تحديد الإختلالات بين الجنسين في القوة العاملة، فإنه لن يفسر في حد ذاته سبب وجود هذه الإختلالات. و سيكون تحليل التوظيف، و حركة التقلات الداخلية، و الفصل، و الأجور و غيرها من الأنماط و السلوكيات أمر ضروري لفهم أي أسباب جذرية للسلوكيات المختلفة بين الذكور و الإناث.



الأهداف (Targets):
بما أن هذا المقياس يمثل مقياسًا للتوزيع، فقد يحتاج تحديد أي أهداف للمكونات الفردية للتوزيع. و تستهدف معظم المنظمات مزيج الجنسين الذي يشبه سوق العمل (أو الأسواق) التي يستمد منها الموظفون المعلومات، حسب المنطقة الجغرافية وكذلك التجارة أو المهارة.
و عند مقارنتها بالمجموعة المعيارية ذات صلة، تستهدف المنظمات عادًة الوسيط بحيث لا تختلف كثيرًا عن ممارسات، و بيئات المواهب، أو منافسي الصناعة. و يجب ألا يكون لأي تدخل يهدف إلى معالجة صورة الجنسين داخل المنظمة تأثير تمييزي على الجماعات المحمية