معدل ساعات العمل المرنة (ممارسات العمل المرنة)
FLEXIBLE WORK HOURS RATE (FLEXIBLE WORK PRACTICES)

التطبيق (Application):
سيكون هذا المقياس مفيد للغاية للمنظمات التي تسمح بترتيبات العمل المرنة مثل المرونة في ساعات العمل، و كشف الإجازات، و الإجازات التي تم شراؤها، و العمل عن بعد.

الوصف (Description):
الموظفين الذين لديهم جدول عمل مرن كنسبة مئوية من مجموع الموظفين.

المعادلة / الصيغة (Formula):
عدد الأفراد في نهاية الفترة. جدول العمل المرن / عدد الموظفين في نهاية الفترة * 100.
End of period headcount . Flexible work schedule / End of period headcount * 100


التفسير و التوضيح (Interpretation):
يشير معدل ساعات العمل المرنة إلى نسبة القوى العاملة التي تشارك في ترتيبات و إستعدادات العمل المرنة و قد لا يعملون ساعات العمل القياسية للمنظمة.
و تقدم العديد من المنظمات بعض الخيارات للموظفين بشأن ساعات العمل التي تكون أكثر ملائمة لهم من ساعات العمل القياسية. فقد يعمل الموظفين عشر ساعات لمدة أربعة أيام أسبوعيًا على أن يكون اليوم الخامس أجازة، أو قد يعملون تسع ساعات يوميًا لمدة تسعة أيام على أن يكون اليوم العاشر أجازة.
و يمكن للموظفين الآخرين بدء العمل الساعة 6 صباحًا، و المغادرة في الساعة 3 عصرًا، لأسباب تتعلق بحركة المرور أو الرعاية النهارية. و يمكن أيضًا اعتبار العمل عن بعد بدوام كامل أو جزئيء ترتيب عمل مرن.
و كثيرًا ما ينظر إلى هذه الترتيبات و غيرها من ترتيبات العمل المرنة على أنها تعويض الحياة العملية المرغوب فيها، كما يمكن أن يكون مفيدًا لأصحاب العمل لأسباب متعددة.
و قد يقرر الموظفون الذين يريدون مغادرة المنظمة البقاء فيها بسبب المرونة الشخصية لساعات عملهم. و قد تؤدي ترتيبات العمل هذه إلى إجتذاب أو الإحتفاظ بالوالدين العاملين الذين قد لا يريدون العمل خارج المنزل.
و بالنسبة لبعض المنظمات، قد يكون من المفيد لهم أن يكون لديهم الموظفون الذين يعملون ساعات إضافية لتوفير تغطية الأنظمة أو لإنجاز عمل العميل الذي يمتد لأكثر من يوم عمل طبيعي.
و مع ذلك، قد تقدم ترتيبات العمل المرنة أيضًا بعض القيود التي تتعلق في المقام الأول بإنقطاع الإنتاجية و زيادة التكاليف التشغيلية و تكاليف تجهيز الموظفين.
لذلك، فمن المفيد مراقبة و رصد ساعات العمل المرنة للمنظمة، و استنتاج النسبة المئوية لعدد الموظفين الذين يعملون بمرونة ذوي الأعمار المنخضة أو المرتفعة، و من ثمَّ تقييم التأثير ذي الصلة.

مصادر البيانات (Data Sourcing):
يمكن للمنظمات أن تصدر و تلتقط مجالات ترتيبات العمل المرنة من جداول كشوف المرتبات، أو قواعد بيانات ضبط الوقت، أو جداول نظام معلومات الموارد البشرية للوظائف أو الخصائص الشخصية.

التحليل (Analysis):
و قد يجد أصحاب العمل أنه من المفيد قياس معدل ساعات العمل المرنة حسب خصائص وظيفية معينة لفهم عدد الفئات التي تستفيد من عروض الوقت المرن.
و تشتمل أبعاد هذا التحليل على الأسرة الوظيفية، و المهام الوظيفية، و المهنة، و درجة الأجور، و مستوى العمالة، و تقييم معدل الأداء. و قد يكون من المفيد أيضًا تحليل هذا المقياس حسب الوحدة التنظيمية و الموقع لتفهم أين تكون الترتيبات المرنة أكثر عملية، و أكثر قبولًا أو من المرجح أن يتم السماح بها.




المحددات و القيود (Limitations):
إن معدل ساعات العمل المرنة، دون مزيد من التحليل، لا تشير إلى أنواع الترتيبات المرنة التي يعمل بموجبها الموظفون.
كما أنه لا يقيس بشكل مباشر تأثير تلك الترتيبات على إلتزام الموظفين أو إرتباط الموظفين أو إنتاجية القوى العاملة. و بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يقيس تكلفة ترتيبات العمل المرنة.

الأهداف (Targets):
ستعتمد أهداف هذا المقياس جزئيًا على النسبة المئوية لعدد الموظفين المؤهلين لإختيار هذه الترتيبات. يجب أن تأخذ الأهداف بعين الإعتبار أي تأثير سلبي مُحتمل على علاقات العملاء، و خدمة العملاء و إنتاجية وحدة العمل.
و من غير المحتمل أن تكون الأهداف ذات الصلة بالمجموعات المرجعية مفيدة بسبب التباين و الإختلاف الشاسع لسياسات العمل عبر المنظمات، على الرغم من أن المعلومات المرجعية العامة قد تكون مفيدة لإدراك كيف ينظم أصحاب العمل الأخرين ساعات عملهم للعلامة التجارية للتوظيف الخاصة بهم.