حساب معدل الغياب (ABSENCE RATE):

التطبيق (Application):
سيكون هذا المقياس مفيد للغاية للمنظمات التي قد يتأثر موظفيها أو عملياتها بشكل كبير بسبب غياب الموظفين.

الوصف (Description):
مجموع أيام الغياب الخاصة بالموظف كنسبة مئوية من إجمالي أيام العمل المتوقعة خلال الفترة المشمولة في التقرير.

المعادلة / الصيغة (Formula):
أيام الغياب / أيام العمل * 100.
Absence days / Workdays* 100

التفسير و التوضيح (Interpretation):
و لأغراض هذا المقياس، فإن التغيب يعني الغياب الذي يتجاوز قدرة صاحب العمل على السيطرة، بما في ذلك الإجازة المرضية، و إجازة القائمين على الرعاية، و الإجازة التي تعطى لأمور عائلية، و الإجازة الأبوية (الأمومة)، إلخ. و غالبًا ما توصف الإجازة لهذه الأسباب بأنها غير مجدولة، و لكن في بعض الأحيان، قد ينصح الموظف بالحاجة إلى أخذ الإجازة مسبقًا.
و يشير معدل الغياب إلى النسبة المئوية لوقت العمل و المعبر عنها كأيام العمل، و هى غياب الموظف العادي لأسباب لا يمكن تجنبها خلال تلك الفترة. و تعني نتيجة 3% أن التغيب يمثل 3% من مجموع أيام العمل. أو بعبارة أخرى، فإن ثلاثة من كل 100 موظف يتغيبون لأسباب لا يمكن السيطرة عليها يوميًا.
و قد تكون المنظمات مهتمة بالتغيب خاصة كهدف للتدخل من أجل تحسين التكاليف و الإنتاجية.
بينما يعتبر الغياب جزء ضروري من العمليات و العديد من أنواع الغياب تعتبر إمتيازات مهمة للموظفين، فإن الغياب قد يؤدي إلى تكاليف مباشرة و خسائر إنتاجية للمنظمة. و يمكن أن تشمل العواقب المالية المباشرة بنودًا مثل أجور العمل الإضافي و أجر العمال المؤقتين و العمال بدوام جزئي.
و يمكن أن تشتمل الخسائر الإنتاجية على الوقت المستخدم لإيجاد بدائل، و تعطل تقديم الخدمات و التدريب، و التأهيل لمن يحل محلهم، و الإنتاجية المفقودة من أقرانهم الذين قد يتدخلون لتغطية واجبات و مهام الموظف الغائب.
إن قياس حجم التغيب عن العمل من خلال معدل الغياب، جنبًا إلى جنب مع مزيد من تحليل أنواع الغياب، يمكن أن يساعد المنظمة على تحديد الغياب غير المرغوب فيه و خلق سياسات أو برامج مناسبة.

مصادر البيانات (Data Sourcing):
و عادة ما تصدر المنظمات البيانات المتعلقة بالغياب من جداول الغياب التي تشكل جزءًا من أنظمة ضبط الوقت أو أنظمة كشف الرواتب، أو من قواعد البيانات المنفصلة.

التحليل (Analysis):
و قد يجد أصحاب العمل أنه من المفيد تحليل معدل الغياب عبر مختلف فئات الموظفين لتحديد مجالات الإهتمام و التدخلات المستهدفة، و ذلك بإستخدام أبعاد مثل العمر، و المنصب، و مستوى التوظيف، و درجة الأجور، و المهنة، و الأسرة الوظيفية، و تقييم الأداء، و الموقع، و الوحدة التنظيمية. و يمكن للمنظمات أيضًا تحليل هذا المقياس حسب نوع الغياب لفهم الغياب الذي يحدث في أغلب الأحيان.

المحددات و القيود (Limitations):
لا يشير معدل الغياب مباشرة إلى تكاليف الغياب. و لا يقيس متوسط طول الغياب أو أسباب الغياب دون مزيد من التحليل. و بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المقياس لا يفرق بين الغياب بسبب الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها، و الإصابات، و ما إلى ذلك، مقابل الغياب الذي يكون بسبب عدم رغبة الموظفون في الحضور إلى العمل.

الأهداف (Targets):
و من المرجح أن تأخذ الأهداف المطلقة لمعدل الغياب في الإعتبار مستوى معقول من الغياب المجدول (استنادًا إلى الاستخدام المتوقع لبعض أنواع الإجازات) و الحد الأدنى من الغياب غير المجدول.
و فيما يتعلق بالمجموعة المعيارية، فإن المنظمات تهدف عادة إلى تحريك النتائج نحو 25% ، و التي تمثل مستويات أقل من الغياب غير المجدول و مستويات أعلى من الإنتاجية.