عادت خادمة سريلانكية إلى بلادها قادمة من السعودية، بعد فترة انقطاع عن أهلها دامت 17 عامًا؛ حيث كانت تعمل راعية غنم بإحدى المناطق النائية بصحراء المملكة.
وعادت الخادمة أول أمس الجمعة بعد أن وافق كفيلها السعودي على دفع جميع مستحقاتها ما جعلها تعود بأكبر راتب تراكمي في تاريخ العمالة السريلانكية في الخارج، وهو 3,6 ملايين روبية سريلانكية، بحسب ما ذكره موقع “دايلي ميرور” السريلانكي السبت .
وعبر وزير الإعلام السريلانكي نالين راجاباكسا عن سعادة بلاده بعودة الخادمة “كوسومواثي”، بعد مساهمة مميزة من قبل السلطات السعودية للعثور عليها، وإعادتها لموطنها بأكبر راتب تراكمي في تاريخ العمالة السريلانكية العاملة بالخارج وفقا للصحف السعودية .
وبحسب التقارير الإعلامية السريلانكية، فإن “كوسومواثي” انتقلت إلى المملكة عام 2000، حيث قال الوزير: “لقد ظلت تعمل في منطقة نائية بصحراء المملكة كراعية غنم طيلة الـ17 الأعوام الماضية. لقد انقطعت جميع الاتصالات بينها وبين عائلتها، إلى أن بدأنا نبحث عنها منذ عام ونصف، عندما تلقينا بلاغًا من عائلتها بفقدانها”.
وقال الوزير: “لقد وافق كفيلها على دفع راتبها بأثر رجعي وأعطاها 3,6 ملايين روبية سريلانكية”، لتكون بذلك قد عادت بعد 17 عامًا بأكبر راتب تراكمي في تاريخ العمالة الخارجية السريلانكية.
البيان