السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا في نجاح عمل المسير داخل المنظمة للوصول لاهدافها حيثيمكن تصنيف الاتصالات الادريةعلى انها العمود الفقرى لاى عمل ادارى سواء كان وظائف اداريه او سلوك تنظيمى
تعريف الاتصالات: عملية لاتصال هى عمليه ارسال واستقبال رسائل ذات معنى محدد وغرض محدد
وتشمل تلك العمليه عده عناصر وهى:
*المصدر وهو الذى يقوم بتشفير الرساله ووضع رموز معينهلها ثم ارسالها الى المستقبل الذى يقوم بفك هذه الرموز وفهم معناها المدرك من جانبالمرسل
المصدر يرسل معنى محدد- يقوم بتجديد رموز للرساله- ارسال الرساله- الرساله- المستقبل يقوم بفك رموز الرساله- المعنى المدرك من جانب المستقبل- التغذية ا لعكسيه
الاتصالات الهادفه:تقوم الاتصالات فى اى منظمه لتحقيق العديد منالاهداف ومن اهمها هو اجراء تغييرات فى الاتجاهات-المعرفه-السلوك الخاصه بالمستقبلالمرغوب الاتصال به
هناك مجموعه من المتغيرات تضمن كفاءه عمليه الاتصال وهوتوافق الرموز التى يقوم المصدر بوضعها للرساله مع المستقبل ..
*لاتعد عملية لاتصال كامله الا اذا تم استقبال الرساله وتفسيرها وتم فهمها بواسطه المستقبلواتخد التصرف المناسب لهااى لا يمكن القول بأن عمليه الاتصال تحققت بالفعل الا اذاحصل تطابق بين وجهتى النظر بين المصدر والمستقبل وادراكهم لها كانواحد..
*التغذيه العكسيه: للتغلب على عوائق الاتصالات يجب وجود التغذيه العكسيهوهى العمليه التى يتم من خلالها اعاده الاتصال مع المصدر للرساله حيث ان عملية تبادل المعلومات من خلال التغذيه المرتده يحقق مساعده فى رفع فعاليه عمليهالاتصال
* الاتصال الكفء:يمكن القول بأن الاتصال تم بكفاءه اذا كانت تكلفهالاتصال أقل مايمكن فى ضوء الموارد المتاحه والوقت المتاح لعمليهالاتصال
قنوات الاتصال:
تم تعريف فعاليه قنوات الاتصال بأنها قدره قناهالاتصال على احتواء المعلومات التى تتضمنها الرساله وقدرتها على التأثير فى فعاليهالاتصال
ويرتبط بقنوات الاتصال الرسميه سلسله الاوامر اى تسلسل الاوامر منمصدرها حتى تصل لجميع الافراد فى الهيكل التنظيمى للمنظمه
عوائق الاتصال:
تقسم الى عده انواع منها
* عوائق ماديه وهى الاحداث الماديه التىيمر بها المستقبل والمرسل اثناء عمليه الاتصال
*عوائق لغويه مثل تعدد المعانىواختلافها بين المستقبل والمرسل
*عوائق ثقافيه وهى اختلاف القيم والعادات بينالمرسل والمستقبل
*غياب التغذيه العكسيه اى عدم السماح للمستقبل ان يستفسر منالمصدر عن طبيعه المعلومات او الرساله الموجه له
الاتصالات التنظيميه:
يقصد بها الاتصالات بين أعضاء المنظمه اى كافه الاتصالات الداخليهداخل المنظمه
وقد تم تعريفها رسميا (بأنها عمليه محدده يتم من خلالها تدفقالمعلومات وتبادلها داخل المنظمه وبين المنظمه والبيئه الخارجيه المحيطهبها)
وتتدفق المعلومات خلال المنظمه بصورة رسميه وغير رسميه وقد تكون تدفقهاصاعد من اسفل الى اعلى او هابط من اعلى الى اسفل او افقيا
أهميه الاتصالات فى اداره السلوك التنظيمى:
تلعب دورا فعالا فى العمل التنظيمى فتتحقق مزايابالنسبه للمنظمه والافراد..
ويكون دور الاتصالات فى اداره السلوك التنظيمىفي:
1- ضمان فهم العاملين لاهداف وسياسات المنظمه وأوامر وتوصيات الادارة العليا ..
2-رفع الروح المعنويه للعاملين نتيجه الاتصال الصاعد الذى يسمح للعاملينبالمشاركه فى اتخاذ القرارات والتزامهم باتباعها..
3-الاستفاده من خبراتومقترحات العاملين لانهم هم أكثر درايه بظروف الواقع العملى .
4- تساعد عمليهالاتصال على تنميه العلاقات الانسانيه داخل المنظمه وخلق التعاون بينهم ..
5- رفع كفاءه وفعاليه المنظمه وانتاجيتها..
هناك طرق للاتصال الاستراتيجية وهى:
الاتصالات الشفوية - الاتصالات الكتابية- الملاحظه العلمية- الاتصالات المصورة
دور الاتصالات فى رفع كفاءه العملية الادارية:
تلعب الاتصالاتدورا رئيسيا فى قدرة الاداره على أداء وظائفها حيث لا يمكن القيامم بها بدون وجودنظام اتصالات جيد
*الاتصال ووظيفه التخطيط
يلعب دورا هاما فى صياغه الاهدافبموضوعيه وتحديد كما يمكن وضع بدائل لحل المشاكل من خلال الاتصال وترجمه الخططالعامه الى خطط تفصيليه ايضا
وضرورى ايضا لمتابعه تنفيذ الخطط وانجازالاهداف
* الاتصال والتنظيم
تتوقف قدرة المشروع على تنظيم قدره الاتصالوهو ضرورى ايضا لتحديد الاعمال التى سيتم انجازها ..
وضرورى لتحقيق فهم العاملينلواجباتهم وتحديد العلاقات بين الوظائف المختلفه..
*الاتصال والتوجيه
يقوم الاتصال بتوصيل التعليمات والاوامر وشرح السيااسات ومهمتها للعاملين ومتابعه التفيذ..
*الاتصال والرقابه
الرقابه بدون اتصالرقابه سلبيه وليست ايجابيه لان الايجابيه تعنى الاتصالات الدائمه بين كافه العاملينوالرؤساء بالمنظمه