اثبتت تجارب الاصلاح العالمية ان الادارة هي الحل الفعال لكل المشاكل
للامراض الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فلماذا لا ننفتح عليها ونبدأ بالحل ؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة سوري
تطلق الحكومات اليوم في كل انحاء العالم ومنها سورية جهود طموحة لاصلاح الطريقة التي تدير بها برامجها والخدمات التي تقدمها لمواطنيها
- يطالب المواطنون في كل دول العالم ومنها سورية بحكومة اصغر وارخص وانظف واكثر فعالية واقل عدد كما يطالب المواطنون ببرامج اكثر وخدمات افضل ورواتب اعلى
- بشكل عام تعاني الحكومة السورية والادارة العامة السورية والوظيفة العامة السورية من مشاكل متعددة تحتم علينا البحث في مشاكلها وحلها لاعادة اختراع الحكومة واعادة تأهيل الوظيفة العامة من اجل تحقيق عدة اهداف رئيسية لا سيما الاصلاحات التي اقرها الرئيس الاسد منذ سنوات على اثر الاحتجاجات التي شهدتها الدول العربية ومنها سورية واهم مطالب الناس وهي قلب ومضمون مشروع الرئيس الاصلاحي الذي اقره الرئيس الاسد عندما وصل الى السلطة عام 2000 ولم ينفذ المشروع لا سباب موضوعية معروفة للجميع
- اهم اهداف مشروع الاصلاح
- 1- انتاجية اكبر وراتب اعلى
- 2- زيادة اعتماد الناس على السوق التنافسي
- 3- الاعتماد على العمل الحر المبادر
- 4- توجه اكبر نحو خدمة لا مركزية في المحليات
- 5- ابتكار ومتابعة في السياسات العامة
- 6- تقليل عدد الموظفين
- 7- رفع كفاءة الادارة وقياس الاداء
- 8- حل مشاكل الوظيفة العامة
نموذج الاصلاح في الصين وروسيا
- خدمة المواطن
- نظام قياسي مبني على النتائج
- استخدام واسع لتكنولوجيا المعلومات
- تحسين ملفات التدريب والتوظيف
- انتقاء المديرين من معاهد ومدارس الادارة
- الادارة هي الحل الفعال للامراض الاقتصادية والاجتماعية
وعلى هذا الأساس، فإن المشروع الوطني لإصلاح الإدارة العامة يقترح كيفية: · تحويل الخيارات الاستراتيجية إلى برامج تنفيذ قابلة للتطبيق · تنظيم عملية التنفيذ لزيادة فرص بناء قوة دافعة للعملية · إمكانية بناء قدرات إصلاحية داخلية ورعايتها من خلال عملية الإصلاح · توقيت برامج بعينها على نحوٍ متسلسل يتفق مع المسؤوليات والهيكليات المؤسساتية · اختيار المؤشرات واحداث مركز القياس والدعم الاداري (من أجل الإنجاز الأولي الناجح لكل برنامج)، ومقاييس الأداء على المدى البعيد، بالترافق مع التقييم المستمر لجودة الإصلاحات · الموارد اللازمة وطرق توفيرها. · في اطار تقييم نتائج المرحلة السابقة نقول: · يجب اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة ووضع اسس للادارة الناجحة والاستفادة من الخريجين وربط المعهد الوطني برئاسة الجمهورية واقرار سلك للمديرين وتفعيل هيئة اووزارة الوظيفة العامة / وزارة التنمية الادارية / لتتابع كل تفصيلة في هذا الامروخاصة التنظيم والتنسيق والتقييم والتحفيز وهذه اصلا عماد الادارة وهي غائبة لدينا