عيوب تشكيل هيكل تنظيمي رسمي

عندما تتمتع الأعمال الصغيرة بطفرة كبيرة في النمو، سرعان ما يدرك المالك أن السبيل الوحيد لمواكبة الأعمال هو التنظيم. و يمكن أن يقوم الهيكل التنظيمي الرسمي بمساعدة المالك على نشر و تنسيق الموظفين، و لكن العيوب قد تفوق المزايا- على الأقل حتى يترك نمو الشركة المالك دون أي خيار. من خلال فهم الجوانب السلبية، قد يكون المالك قادرًا على تخفيف عيوب الهيكل التنظيمي الرسمي.

انخفاض المرونة
تعتبر المرونة هى الضحية الأولى للهيكلة الرسمية. لضمان القيام بكل شيء و عدم التراجع عن أي شيء، يجب على المالك تجميع المهام في أدوار وظيفية ثابتة. يجب على الموظفين التمسك بهذه الوظائف وفقا لجدول زمني أو روتين بحيث يمكن للمالك تنسيق جهود الجميع. فالقواعد والإجراءات المكتوبة تجعل من المؤكد أن الموظف الجديد يمكنه أن يتولى بسرعة الدور الوظيفي. لقد ولت الأيام التي يمكن أن يتحول فيها الناس جهودهم لمواجهة التحديات المفاجئة. على الرغم من أن التنظيم يقلل من القدرة على التكيف، فإنه يجعل الشركة أكثر تركيزًا.

فقدان الإبتكار
إن الموظفين، الذين يقتصرون على المهام التي يجب القيام بها بطريقة معينة في وقت معين، ليس لديهم مجال كبير للإبداع والابتكار. والواقع أنه غير مرغوب فيه، لأن توحيد العمل يعزز الكفاءة والإنتاجية. و هذه القوة تصبح نقطة ضعف عندما تحتاج الشركة إلى الابتكار للتنافس أو الاستجابة للتغيرات المفاجئة في السوق.

انخفاض تدفق المعلومات
قبل أن تنشيء الشركة هيكلًا رسميًا، تتدفق المعلومات تلقائيًا في جميع أنحاء الشركة. فبعد أن تتبنى المؤسسة الصغيرة هيكلًا، و تتقلص مخاوف الموظفين و الوصول إلى المعلومات إلى إداراتهم و وظائفهم الفردية. فالحرمان من المعلومات، يجعل الموظفين يفقدون الشعور بأن أدوارهم تؤثر على الشركة ككل. و يمتلكون حتى فهم أقل لكيفية تأثير الإدارات الأخرى على الشركة. و يعاني كل من التعاون والتنسيق.
الهيكل الوظيفي
عادة ما تختار الشركات الصغيرة الهيكل الوظيفي كنوع أول من التنظيم الرسمي. وتجمع الوظائف المماثلة في أقسام، مما يسمح للأشخاص الذين لديهم نفس المخاوف للتواصل بسهولة و تبادل الموارد. رغم أن كفاءة فصل الموظفين وفقًا للمجالات وظيفية، مثل التسويق والمحاسبة تعيق التواصل والتنسيق بين الإدارات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الهيكل يعتبر الأقل مرونة، إلى جانب تثبيط الابتكار. قد تكون هذه العيوب مقبولة للشركات التي تحتاج إلى أقصى قدر من الكفاءة، والسيطرة، والإنتاج الضخم أو المنتجات الموحدة.

هيكل الفريق
الشركات التي تحتاج إلى الإبداع والقدرة على الاستجابة بسرعة للبيئة التنافسية قد تخدم بشكل أفضل مع هيكل الفريق. يوحد هذا الإطار الموظفين ذوي المهارات والمعارف المختلفة في الفرق المؤقتة التي تتحمل المسؤولية عن هدف أو مجال اهتمام الشركة. و يتطلب الهيكل تدريب الموظفين تدريبًا جيدًا، و إعطاء السلطة لاتخاذ القرارات، والتفوق في دينامكية الفريق.

هيكل القسم
هيكل القسم هو تحول أقل جذرية بعيدًا عن الهيكل الوظيفي. قد تعمل للشركات التي لديها أكثر من خط إنتاج واحد، والموقع، أو السوق. لبناء ذلك، يقوم المالك بتعيين الموظفين إلى قسم مخصص لمنتج واحد أو منطقة أو نوع العميل، ثم يقوم بتقسيمات فرعية حسب الوظيفة. فموظفو القسم ينسقون جيدا، لأنهم جميعًا يعملون على نفس الأهداف. و تعمل هذه الأهداف المشتركة أيضًا على زيادة القدرة على تكيف القسم دون التخلي عن قدر الكفاءة مثل هيكل الفريق.