الفرق بين المراقبة و التقييم

إن المراقبة و التقييم هما أداتان من أدوات الإدارة التي تساعد في الحفاظ على التحكم فى الأنشطة التجارية و رفع مستوى الأداء. و تشير المراقبة إلى عملية منظمة للإشراف على الأنشطة المضطلع بها في المشروع والتحقق منها، للتأكد مما إذا كانت قادرة على تحقيق النتائج المخطط لها أم لا. و على الجانب الآخر، فإن التقييم عملية علمية تقيس نجاح المشروع أو البرنامج في تحقيق الأهداف.

و الفرق الأساسي بين المراقبة و التقييم هو أن المراقبة نشاط مستمر، يتم على المستوى الوظيفي للإدارة، و التقييم هو نشاط دوري يتم على مستوى الأعمال. لمعرفة بعض الاختلافات أكثر عن هذين، راجع المقال المعروض أدناه.

المحتوى: المراقبة و التقييم
رسم بياني للمقارنة
تعريف
الاختلافات الرئيسية
استنتاج


رسم بياني للمقارنة

أساسيات المقارنة المراقبة التقييم
المعنى و تشير المراقبة إلى عملية روتينية تدرس أنشطة المشروع وتقدمه وتحدد أيضا العوائق أثناء العملية. و التقييم هو نشاط متقطع يستخدم لاستخلاص استنتاج بشأن أهمية وفعالية المشروع أو البرنامج.
ذات صلة الرصد

الحكم
تحدث فى مستوى تشغيلى

مستوى الأعمال
العملية قصير المدى

طويل المدى
التركيز على تحسين الكفاءة

تحسين الفعالية
يتم إجرائها من قبل طرف داخلى

طرف داخلى أو طرف خارجى


تعريف المراقبة

و المراقبة هى العملية المنتظمة المتمثلة في رصد و تسجيل الأنشطة المُنفذة في المشروع على أساس منتظم للتأكد من أن الأنشطة تتماشى مع أهداف المنظمة.

و يراعي الرصد الاستخدام الأمثل للموارد، لمساعدة المديرون في اتخاذ القرارات بطريقة عقلانية. فهى تحافظ على مسار التقدم و التحقق من جودة المشروع أو البرنامج مقابل المعايير و الالتزام بالمعايير المعمول بها.

تساعد المعلومات التي تم جمعها في عملية الرصد على تحليل كل جانب من جوانب المشروع، لقياس الكفاءة وضبط المدخلات حيثما كان ذلك ضروريا.

تعريف التقييم
و يعرف التقييم بأنه تحليل موضوعي و دقيق للمشروع المستمر أو الذى تم إنجازه، لتحديد أهميته و فعاليته و أثره واستدامته بمقارنة النتائج مع مجموعة المعايير. وهي عملية تمرير أحكام القيمة فيما يتعلق بمستوى الأداء أو تحقيق أهداف محددة.

و باختصار، إن التقييم عملية تقوم على نحو حاسم بتقييم و تنفيذ نتائج المشروع أو البرنامج في ضوء الأهداف. و يمكن إجراء ذلك من الناحيتين الكمية والنوعية لتحديد الفرق بين النتيجة الفعلية والمرجوة.

.
.