ما هي نقاط الضعف في عملية التوظيف؟
التوظيف هو عملية الموارد البشرية حيث تسعى المنظمة الإستباقية للحصول على المرشحين لشغل الوظائف الشاغرة. و يهدف التوظيف إلى زيادة كمية و نوعية الطلبات للوظيفة لتحسين فرص الحصول على ملائمة كبيرة لهذه المهمة. بعض جوانب ضعف عملية التوظيف ذات طابع عام، ولكن بعضها الآخر محدد للتوظيف الداخلي أو الخارجي أو عبر الإنترنت.
عدم الكفاءة و القصور (Inefficiencies)
و يكمن الضعف العام الرئيسي لعملية التوظيف هو أن بعض العاملين في مجال التوظيف يقضون وقتًا بإستخدام أدوات البحث و التوظيف التي لا تؤدي إلى تحسين نوعية المرشحين. و بدلًا من ذلك، يلجأون إلى تكتيكات مشتركة مثل معارض فرص العمل، و جداول التوظيف في الأماكن العامة و المكالمات الهاتفية من وسيط إلى شخص لا يعرفه و يحاول اقناعه بأن يصبح عميل له. في كثير من الأحيان، فإن أفضل المرشحين يعملون بالفعل في هذه الصناعة للشركات الأخرى. و لسوء الحظ، فإنه من الصعب الوصول إلى هؤلاء الموظفين.
داخليًا: الأفكار الضيقة و المحدودة (Internal: Narrow Ideas)
الشركات التي تستخدم التوظيف الداخلي فقط تقيد المرشحين المؤهلين بشكل أفضل من خارج الشركة. و هذا قد يشبع رغبة الموظفين الحاليين بأن الترقيات داخلية. ومع ذلك، فإن الشركة يمكن أن تفوت الفرص للحصول على ضخ أفكار جديدة أو نهج للقيام بالأشياء التي يمكن أن تأتي مع التوظيف الخارجي. وأيضا، استبعاد المرشحين الخارجين عمومًا تحد من مجموع المواهب، والتي قد تمنع الشركة من الحصول في نهاية المطاف على أفضل شخص ليناسب الوظيفة.
خارجيًا: الوقت و النفقات (External: Time and Expense)
وعادة ما تستغرق عمليات التوظيف الخارجية مزيدا من الوقت لإكمالها وتنطوي على المزيد من النفقات. و غالبًا ما يحدث التوظيف الداخلي من خلال رسائل البريد الإلكتروني و نشر الوظائف على الموقع الخاص للشركة. و للتوظيف خارجيًا، عليك أن تستثمر المال في التسويق والإعلان عن المنصب، بالإضافةإلى ذلك، تتطلب عملية الفرز المزيد من الإجتهاد و الدقة لأنه لا يقل المرشحين الخارجيين عما تفعله بشأن المرشحين الداخليين.
على الإنترنت: باهظ الثمن (Online: Cumbersome)
و قد زادت مكانة و صدارة التوظيف عبر الإنترنت مع نمو شبكة الإنترنت و أصبحت أكثر إعلانات الوظائف متاحة على الإنترنت. وعلى الرغم من المجموعة الأكبر من الفرص المحتملة للتوظيف، فإن العديد من الأشخاص الذين يتقدمون لشغل وظائف في مجالس العمل لا يستوفون حتى المؤهلات الأساسية لهذا المنصب. ويتطلب ذلك من المشغلين أن يصنفوا و يفرزوا ذلك من خلال العديد من الطلبات غير المفيدة فقط للوصول إلى بعض التي تستحق النظر للمقابلة. كما يتعين على المشغلين إجراء البحوث وتقييم مختلف أماكن نشر الوظائف وتعيين المواقع لمعرفة مكان إدراج الوظائف.