لماذا ثقافة الشركة مهمة للغاية لجذب المواهب
سألت جينا براون و وكالة جونكى للمواهب، عمليات التوظيف و استراتيجية العلامة التجارية عميل ذى المستوى C عن كيف يصف موظفيه ثقافة الشركة.
تقول براون فكرالعميل في ذلك لفترة من الوقت و اعترف أنه ببساطة لا يعرف الإجابة. على الرغم من أن تقاريرالإدارة الوسطى بينت أن "الأمور على ما يُرام" و كان الموظفين سعداء حقا ، لم تدعم حقًا معدلات الاستنزاف العالية التى كانت تعاني منها الشركة هذا البيان.
يقول براون: "بعد أن تحدثت معه لفترة طويلة، علمت عن جهوده المركزة مؤخرا في خلق بيئة" قيادة خادمة "، AKA CULTURE وعلمت أن WAS السبب وراء الاستنزاف الشديد في الأشهر القليلة الماضية". و يقول براون" لقد خطى عميلى خطوات كبيرة في تغيير ثقافته لتتناسب بشكل وثيق مع رؤية و أهداف الشركة. أولئك الذين تم التعاقد معهم أثناء الثقافة القديمة ليسوا بالضرورة مناسبين في الثقافة الجديدة و المتطورة التى يقوم بصياغتها ".
فلماذا تُعد ثقافة الشركة مهم للغاية لجذب المواهب؟ لأنها بمثابة قطعة ثمينة في عملية "توظيف الجودة" فهى اللغز، و يقول براون لماذا مهم؟ و نظرا لأن توظيف الجودة لا يؤثر فقط على المُحصلة النهائية للربح (معدلات الاحتفاظ بالموظفين، والأداء العالي)، فهو يخلق "نكهة" لكيفية إنشاء الخدمة أو المنتج الخاص بك وتسليمه.
يقول براون: "فأنت تريد موظفون لديهم نفس القيم و أفضل الممارسات التي ترغب شركتك في تحديدها". " سوف تعمل وجود استراتيجية جذب المرشحين التى تشيد بثقافة الشركة الخاصة بك على زيادة جذب و إشراك الموظفين الذين بإمكانهم التطوير و الازدهار فى شركتك".

و فيما يلي مثال على ذلك: و بالعودة إلى أيام التوظيف الفنية فى عهد براون، التى اتبعت الشركة التي أعادت تعريف ثقافتهم و دعتها من خلال صفحة الإعلان عن الشرائح الضخمة في جميع أنحاء مقرها، وعقدت الشركة حفلات الرقص لعمليات توظيف الحرم الجامعي وكان هناك ملهى للرقص هل هذاممتع صحيح ؟ نعم، ذلك بالنسبة للبعض على الأقل ... أعني، كيف يمكن أن يكون التحفيز في بيئة احتفالية حيوية؟ و لكن شعر العديد من مهندسي البرمجيات والمديرين التى قامت بتوظيفهم بالاستحواذ والتشتت عن المهام المهمة التى كانوا يحاولوا تسليمها للعملاء. شعروا بالضغط بسبب المشاركة في شيء يحرجهم و أن الشركة أخذت شركات خدمات البرمجيات على محمل الجد أكثر. كان هناك نزاع.

" يؤدى توظيف المواهب التى لا تتناسب مع ثقافة شركتك إلى صراع شخصى داخلى للموظف الذى بلا منازع سيؤثر على عملهم. و فقًا لبراون. " إنها مسئوليتك باعتبارك صاحب العمل أن تضع موظفيك على طريق النجاح و التأكد من أن قيمهم و سلوكياتهم على محازاة بثقافة الشركة قبل مد العرض الوظيفى، فهدا أول شىء يمكنك القيام به من أجلهم و من أجل باقى القوى العاملة لديك."

أوضح مايكل برنس، نائب رئيس و مدير المواهب بشركة North America for Randstad USA
" تعبر ثقافة الشركة عن توقعات و قيم و معتقدات المنظمة و كيف تتفاعل المنظمة مع موظفيها و مع عملائها التى تتعاقد معهم"
و أضافت أن الثقافة الجيدة للشركة تعزز من خبرة بيئة العمل بالطريقة التى تحفز القوى العاملة التى موجهة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة و الأهداف المهنية الشخصية. تظهر أيضًا الثقافة الجيدة المجتمع الأوسع بالطريقة التى سيتفاعل بها و ما المتوقع من المنظمة توفيره لتوفير الدعم للمجتمع.
" و تعتبر ثقافة الشركة التركيز لكل من الموارد البشرية و قادة الشركات، وخاصة للمنظمات التى تتنافس للحصول على أعلى المواهب و أندرهم" و يقول مايكل "يمكن أن تكون ثقافة الشركة الجيدة آلية لجذب الأشخاص المناسبين و الاحتفاظ بالعمال في ظل سوق العمل التنافسي".
و أضاف مايكل، تعتبر دعوة الموظفين إلى ماحدثة من أكثر الطرق وضوحا ولكن غالبا ما يتم تجاهلها لتعزيز ثقافة الشركة . و من هذا المنظور، أصحب الجهود الموجهة نحو تعزيز الثقافة واضحة، ولكنها أصحبت شاملة في الاتجاهين الأعلى و الأسفل، والتي عادة ما تكون أكثر جاذبية للموظفين و فعالة على المدى الطويل.
و الهدف من إشراك الموظفين في مناقشات ثقافة الشركات هو معرفة ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لغالبية الموظفين ولقطاعات محددة من القوى العاملة. ويحتاج المركز الثقافي للمنظمة إلى معالجة التنوع داخل بيئة العمل.

5 طرق يمكن لقسم الموارد البشرية القيام بها لتعزيز ثقافة الشركة :
قدم مايكول الخمس طرق الموضحة أدناه لجذب المواهب:
1. تشجيع الثقافة الحالية: معرفة و معالجة القضايا ذات الصلة بـ"ثقافة الشركات" المهمة للموظفين الحاليين. حيث يعتبر تحفيز الموظفين أفضل علامة تجارية للشركة.
2. أن تكون متسقة: تطوير اللغة التي تصف باستمرار بيئة العمل و استخدامها بطريقة متسقة في مبادرات و مواد التوظيف.
3. أن تكون ذات صلة: معرفة ما القنوات التي يستخدمها الموظفين المحتملين في البحث عن عمل و التى تتواجد في تلك المواقع من خلال توفير المعلومات و الموارد التي يمكن الوصول إليها بسهولة.
4. تواجد الهاتف: و نعني "المحمول" من وجهة نظر التكنولوجيا. فالمنظمات التي تتواصل فيها المواهب و قابلة للتكيف مع الأجهزة النقالة أكثر المنظمات نجاحًا عن غيرها.
5. كن صادقا: تزويد المرشحين بالمزيد من المعلومات " المعلومات الداخلية"ليأتى المرشحين مستعدين جيدًا للأسئلة. يقدر الموظفون المحتملون الصدق كثيرًا بشأن "حقائق" ممكان العمل حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير.

أضاف مايكول" فى شركة ....، نحن نؤمن بأهمية المناقشة بشأن ثقافة الشركة من البداية. لا ترغب الشركات التى تفكر إلى فى بناء علامتها التجارية لجذب العملاء فقط و لكن لجذب المواهب أيضًا من خلال جهود العلامة التجارية لصاحب العمل".

و يقول مايكول، يرغب الموظفون بشكل متزايد في العمل من أجل المنظمة التى يثقون في قيادتها، و يمكنهم القيام بعمل مفيد و أن يشعروا بأن شركتهم تدعم المجتمعات التي تؤثر عليها. يمكن معالجة كل هذه القضايا من خلال المحادثات الخاصة بثقافة الشركة و المبادرات.
و أوضح مايكول، إن العديد من الصناعات الأمريكية تتأثر حاليا بشكل كبير بنقص المواهب ، مثل التكنولوجيا و الهندسة و التصنيع و الرعاية الصحية. لذلك، تواجه المنظمات في تلك الصناعات منافسة متزايدة لجذب و توظيف الموظفين لشغل الوظائف الشاغرة . و مناحية المواهب لدى كثير من الموظفين الذين لديهم الخبرة أو المهارات المطلوبة في كثير من الأحيان عروض توظيف متعددة و متكررة، و يصبح التعويض\ الامتيازات أحد اعتبارات توظيفهم.
و يقول مايكول: " إن ثقافة الشركة مهمة جدا لدى الموظفين ذوي الخبرة المطلوبة ، لأنهم على علم بأن العديد من أصحاب العمل يمكنهم تلبية متطلبات التعويض الخاصة بهم، و لكن سيركزوا أكثر على بيئة العمل."

و يمكن أن تشمل ثقافة الشركة كل شيء مثل ظروف و ساعات العمل والتوازن بين العمل والحياة الشخصية و النهج الموجه نحو اتخاذ القرارات أو ما هي المساحة المادية للشركة، و يقول بول ماكدونالد، المدير التنفيذي الأول Robert Half in Menlo Park, CA ، كاليفورنيا. فعلى سبيل المثال، تشير بيئة العمل الجذابة إلى أن الشركة تهتم بموظفيها و تسعى إلى راحتهم عن طريق توافر بيئة عمل مُجهزة.

و يقول ماكدونالد: "يجب على قادة الموارد البشرية و الشركات أن يناقشوا ثقافة الشركة". واضاف "اذا لم يكنوا مستعدين فعليهم البدء بذلك. وينبغي أن يجعلوا ثقافة الشركة أولوية لأنها بدورها تجعل الشركة مكانا مرغوبا فيه للعمل. و تعزز الإنتاجية و جهود التوظيف والاحتفاظ بالموظفين.

5 طرق تساعد الموارد البشرية على تعزيز ثقافة الشركة: Five ways HR can foster strong company culture


إليك خمس طرق تُمكن قادة الموارد البشرية من تعزيز ثقافة الشركة، و فقًا لماكدونالك"
1- إتاحة فرص التدريب و التطوير المهنى
2- خلق ثقافة صديقة للابتكار حيث يشعر الموظفون بأن أفكارهم يتم سماعهاو التصرف فيها.
3- التأكد من أن شركتك تقدم رواتب و امتيازات تنافسية و جذابة.
4- توفير بيئة عمل ودية و الأدوات التى تساعد الموظف على القيام بوظائفهم بفعالية.
5- إظهار التقدير الكثير و المكافآت و فرص التطور المهنى

يقول ماكدونالد: "يجب أن تعكس عملية التوظيف والمقابلة الشخصية ثقافة شركتك". "إن إلقاء نظرة على ثقافة الشركة من وجهة نظر الموظف المحتمل يمكن أن تساعدك على تقييم وتحسين العلامة التجارية لصاحب العمل الخاص بك. اطلع على كل شيء من موقع الويب الخاص بك إلى وسائل الاتصال الخاصة بك وإجراءات المتابعة لضمان إظهار أدق صورة لشركتك. "

السماح للموظف المحتمل أن يأخذ جولة في مكاتبك أو مقابلة الموظفين الحاليين ليعرفوا ما إذا كان الموظف يتناسب مع ثقافة شركتك. يمكن أن تكون هذه الأفكار البسيطة مفاضلة رئيسية للمرشح المرغوب فيه لاتخاذ القرار.
و يوضح ماكدونالد أيضًا، ضع في الاعتبار أن الموظف يرغب فى القيام بالعمل الذى يستمتع به، فالجهود الخيرية، مثل التطوع في مطبخ حساء محلي، جزء من كونها شركة مسؤولة اجتماعيا.
و يقول ماكدونالد: "مهما كان الأمر، عليك اكتشاف ما يحفز موظفيك و ضبط أساليب الإدارة و التحفيز و أنواع الحوافز التي تقدمها بشكل مناسب". "فالتواصل المستمر أمر بالغ الأهمية".