إدارة الوقت وضغوطات العمل
د. مني شمس الدين

الوقت من الموارد النادرة التى يجب إدارتها بفاعلية لتحقيق النجاح الأمثل فى إنجاز المهام أو الأهداف المحددة، إنه ليس من الممكن إيجاد المزيد من الوقت ، بل أن التحدى الذى يواجه المسئول أو المدير هو كيف يمكن تحقيق استغلال أفضل للوقت المتاح، وتنسأ ظاهرة سوء إدارة الوقت عندما يتم استغلاله فى أداء أشياء أقل أهمية مما ينبغى، إن المهمة الصعبة التى تواجه ممارس العمل الإدارى الجامعى أو غيره لا تتمثل فى إيجاد الوقت لأداء مهمة ما ، بل فى عدم إدراك استغلال الوقت المناسب لأداء المهمة أو النشاط المناسب، إن بعض المهام أو الأنشطة ليست من الأهمية بمكان بحيث يجب تخصيص بعض الوقت لأدائها، إن مثل هذه الأمور "تسرق" وقت الأنشطة الأكثر أهمية، إن مفتاح الإدارة الفعالة للوقت هو معرفة ما الذى يجب عليك القيام به، فالشخص الذى يملك أهدافا وأولويات واضحة يستطيع أن يحدد الأنشطة أم المهام الضرورية وأن يستخدم أفضل الوسائل لاستغلال الوقت للنهوض بها.

الميول الإنسانية: مشكلة الإدارة الفعالة للوقت إنعدام وضوح الأهداف والأولويات لا تمثل سوى أحد المصادر لمشكلات الإدارة الفعالة للوقت، إضافة إلى ذلك يوجد مجموعة من "الميول الإنسانيةHuman Tendencies والتى تجعل من عملية إدارة الوقت عملية شاقة للغاية، حتى مع وجود أهداف وأولويات واضحة.

الاستراتيجيات الفعالة للوقت: قدم خبراء إدارة الوقت عددا من الاستراتيجيات أو الأساليب التى يمكن استخدامها فى الواقع العملى لتنمية مهارات التعامل مع الوقت، ويمكن استعراض أهم هذه الاستراتيجيات فيما يلى:

أولا: تخطيط وجدولة الأنشطة اليومية وتحديد الأولويات
ثانيا: تعلم كيف تفوض Know How To Delegate
ثالثا: تعلم كيف تستخدم التليفون بفاعلية
رابعا: تعلم كيف تدير الاجتماعات بفاعلية
خامسا: تعامل بإيجابية مع الزائرين دون سابق موعد
سادسا: تخلص من المهام غير الضرورية
سابعا: قلص حجم الأعمال الورقية

ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الصلة بالمجال المالي، يمكنكم الاطلاع على البرنامج التدريبي لمعهد صبره للتدريب القانوني من خلال الرابط التالي: [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]