أولا: تعريف التوقيع الإلكتروني في القانون المصري:
التوقيع الإلكتروني وفقاً للقانون15/2004م الصادر في 22/4/2004م هو " ما يوضع على محرر إلكتروني ويتخذ شكل حروف أو أرقام أو رموز أو إشارات أو غيرها، ويكون له طابع منفرد يسمح بتحديد شخص الموّقع ويميزه عن غيره".


ثانيا: عناصر وخصائص التوقيع الإلكتروني:
1- عناصر متفردة وسمات ذاتية خاصة بالموقع تتخذ شكل حروف أو أرقام أو رموز أو إشارات أو نبرات صوت أو غيرها.
2- يحدد شخص الموّقع ويبين هويته ويميزه عن غيره من الأشخاص.
3- يعبر عن رضاء الموّقع والتزامه بالتصرف القانوني الذي يتضمنه المحرر الإلكتروني.
4- يوضع على محرر إلكتروني ويتصل به عبر وسيلة إلكترونية.
5- يحقق قدرا من الأمان والسرية والثقة في انتسابه للموّقع (صاحب التوقيع) ، كونه يستند على منظومة بيانات مؤمنة.


ثالثا: الغرض من التوقيع الإلكتروني:
1- تحديد هوية الموّقع: ما لم يفقد الموقع السيطرة على المفتاح الخاص، بأن يتم إفشاءه أو يفقد الوسط أو الوسيلة المحتفظ به فيها مثل البطاقة الذكية.
2- توثيق الرسالة: تحديد مصدر ومضمون الرسالة الموقعة بصورة أفضل من التوقيع التقليدي على المحررات الورقية.
3- التروي قبل التوقيع: اللغة التي يجريها الحاسب مع البيانات يتيح له فرصة التروي والتفكير قبل الإقدام على بث هذه الرسالة عبر شبكة الإنترنت وما يترتب عليها من آثار.
4- السهولة والدقة: يسهل المعاملة التي تتم في الوسط الإلكتروني ويجعل التثبت من صحته بدرجة عالية من الضمان تفوق التوقيع التقليدي.


رابعا: أشكال التوقيع الإلكتروني:
1. التوقيع الكودي المرتبط بالبطاقة الذكية الممغنطة، وتسمى هذه الطريقة:
(Personal Identification Number P.I.N”) كبطاقة الفيزا والماستر كارد
2.التوقيع باستخدام القلم الإلكتروني “Pen – Op ": يعد هذا النوع من التوقيعات الإلكترونية الأكثر شيوعاً، باستخدام الماسح الضوئي، أو شاشة الحاسب الآلي إلا أنها قد تؤدي لزعزعة الثقة، لأنه باستطاعة الشخص المستقبل الاحتفاظ بهذا التوقيع ووضعه على مستندات أخرى.
3. التوقيع باستخدام الخواص الذاتية" البيو متري": التحقق من الشخصية بعدة طرق :
• البصمة الشخصية Finger Printing
• مسح العين البشري Iris and Rentina Scanning
• التعرف على الوجه البشري Facial Recognition
• خواص اليد البشرية Hand Geometry
• التوقيع الشخصي Hand written Signatures
• التحقق من نبرة الصوت Voice Recognition
4.التوقيع الرقمي: ذلك النوع القائم على ترميز المفاتيح، ما بين مفتاح عام وآخر خاص، وهذه المفاتيح تعتمد في الأساس على تحويل المحرر المكتوب من نمط الكتابة الرياضية إلى معادلة رياضية، وتحويل التوقيع إلى أرقام، فإضافة التوقيع إلى المحرر عن طريق الأرقام يستطيع الشخص قراءة المحرر والتصرف فيه، ولا يستطيع الغير التصرف فيه إلا عن طريق هذه الأرقام.
من شأن هذه الطريقة للتوقيع الإلكتروني أن تحقق الثقة والأمان للمحرر، وتضمن تحديد هوية الأطراف بدقة، والعيب الوحيد في هذه الطريقة يتمثل فقط في حالة سرقة هذه الأرقام أو معرفتها من قبل الغير(عمليات الاحتيال والقرصنة).


* وبناء على ما سبق يمكن تعريف التوقيع الإلكتروني بأنه:
عبارة عن شهادة رقمية تأخذ شكل ملف رقمي صغير تصدر عن أحد الهيئات المتخصصة والمستقلة ومعترف بها من الحكومة، وفي هذا الملف يتم تخزين اسم صاحب التوقيع وبعض المعلومات المهمة الأخرى مثل رقم التسلسل وتاريخ انتهاء الشهادة ومصدرها، وهي تحتوي عند تسليمها على مفتاحين (المفتاح العام والمفتاح الخاص) ويعتبر المفتاح الخاص هو التوقيع الإلكتروني الذي يميز الشخص عن بقية الناس أما المفتاح العام فيتم نشره في الدليل وهو متاح للعامة من الناس.