بينما الكثير من الناس مُلْهَاة وراء شاشات الهواتف و الحواسيب و التلفاز، و أخرون يلهثون وراء المال و رغد العيش أو ربما رغيف العيش حتى، يرى المتدبر في شؤون هذه الأرض أن هناك أمر خطير يقع، حيث لا يمر على عقل مدرك كل هذه التقلبات المناخية السريعة التي جلبت أعاصير لم يسبق مثلها في التاريخ، و زلازل متسلسلة لا تدع مكانا إلا رجته، و براكين تثور هنا و هناك و كأنها تريد نقص الأرض من أطرافها إستعدادا لأمر جلل.


مناخ متقلب، أعاصير قوية، زلازل شديدة، براكين مشتعلة، طائرات تتساقط، قطارات تخرج من السكك بشكل مشهود، شعوب تثور عن جلاديها، طيور تفقد بوصلة الطيران، حيثان و أسماك تنتحر بشكل جماعي، حيوانات رنة تدور في قطعان بشكل غريب كدوران عقارب الساعة، القدس أعلنت عاصمة لدولة مزعومة سموها إسرائيل، حكام العرب و فقهاء السوء و الأحزاب تساقطت عن عوراتهم أوراق التوت، بلاد الحجاز دخلها السفور و الفجور


لا أرى كل ما يحدث إلا نذير مبين على حدث جلل على الأبواب!