التعريف: تخطيط التعاقب عبارة عن عملية يتم من خلالها فحص الأفراد لتمرير الدور القيادي داخل الشركة. و تضمن هذه العملية أن يستمر العمل في المنظمة بكفاءة دون وجود الأشخاص الذين كانوا يشغلون مناصب رئيسية لأنهم قد يكونوا تقاعدوا أو استقالوا، وما إلى ذلك.
الوصف: يتضمن تخطيط التعاقب الوظيفي، و الذي يطلق عليه تحديدًا تخطيط تعاقب الإدارة، تدريب وتطوير الخلفاء أو الأشخاص المحتملين داخل الشركة أو من خارجها لتولي مناصب رئيسية في المنظمة من خلال عملية منظمة للتقييم والتدريب.
فهو يضمن انتقال سلس للسلطة في الأدوار القيادية الرئيسية. إذا تم اختيار الخليفة (الشخص الذي يخلف غيره) داخل المنظمة، فسوف يساعد ذلك في تحفيز الموظفين، وكذلك توفير التكلفة والوقت الإضافي الذي كانت ستنفقه الإدارة في فحص المرشحين من الشركات الأخرى.
هناك أربع مراحل رئيسية في عملية تخطيط التعاقب، والتي تنطوي على الانتقال ( التحرك لدور جديد)، والشروع، والاختيار، والتعليم.
لننظر إلى كل مرحلة. في المرحلة الأولى من "الشروع"، يتعرف المرشحون المحتملون للعمل على المنظمة، والأهم من ذلك على نظام قيمها، و مبادئها التوجيهية، ورؤيتها، إلخ. وهنا، يتحدث المدير التنفيذي أو أي قائد كبير في المنظمة عن هذه الأمور الأساسية للمرشحين.
المرحلة الثانية أو "الاختيار" هي مهمة معقدة ، حيث يتم اختيار مرشح معين ليكون خلفًا بين المرشحين الآخرين الذين كانوا يركضون لنفس الوظيفة. وفي المرحلة الثالثة من "التدريب" ينطوي على التدريب الشامل المقرر للخليفة حتى يتمكن من تحقيق أهداف المنظمة وكذلك تحقيق عوائد للمساهمين.
في المرحلة الرابعة والأخيرة من "الانتقال"، يتقاعد صاحب العمل أو المدير التنفيذي أو ينتقلون من المنظمة، ويتولى الشخص الذي تم اختياره المسئولية رسميًا بصفته دوره القيادي الجديد.