إذا كان الوقت قد مضى منذ أن أجريت مقابلة شخصية من أجل الحصول على وظيفة، فقد تشعر بالحيرة من بعض الإجراءات الحديثة الشائعة اليوم. بدءًا من المقابلات الهاتفية إلى فحص المخدرات، وقد تتساءل ما هو المعتاد في إجراء المقابلات اليوم. بالنسبة للشركات، فإن إجراء المقابلات يعد إهدار كبير في التكلفة و ساعات عمل الموظف. وقد يكون اتخاذ خيار خاطئ أيضًا مكلفًا. عادًة ما تستلزم عملية اختيار الموظف الإخطار أو الإعلان، و المراجعة، و الفحص، و إجراء المقابلات، و الاختبار، ثم اختيار أفضل مرشح متاح.
الإعلان عن وظيفة
عادًة ما تبدأ عملية اختيار الموظفين مع مدير أو مدير تكليف الموارد البشرية لملء منصب جديد أو شاغر. يجب أن يقرر المدير أولاً المؤهلات التي يرغبها في مرشح الوظيفة. على سبيل المثال، هل يجب أن يكون الشخص حاصلاً على شهادة جامعية، أو كم عدد سنوات الخبرة المناسبة؟ بمجرد أن يحدد المدير متطلبات الوظيفة، يضع قسم الموارد البشرية الإعلانات في الصحف المحلية وعلى الإنترنت. وفي بعض الأحيان، تستخدم الموارد البشرية مكتب اصطياد المواهب للعثور على مرشح متطوع، وهو شخص غالبًا ما يتخصص في مجال معين، مثل المبيعات.
الفحص الأولي
لتوفير الوقت والمال، قد تبدأ المقابلات بمقابلة الفحص، خاصًة إذا كان أحد المرشحين للعمل يعيش خارج المدينة. عادًة ما تجري الموارد البشرية مقابلة الفحص عبر الهاتف للمساعدة في تضييق مجال المرشحين. كما تساعد المقابلة الهاتفية الشركة في تحديد ما إذا كان المرشح لديه المؤهلات اللازمة لتبرير نقله لإجراء مقابلة.
المقابلة الشخصية
يطلب من الأشخاص الذين يقبلون بعد مقابلة الفحص أن يأتوا للمقابلات الشخصية وجهًا لوجه. و تمتلك الشركات إجراءات مختلفة للمقابلات الشخصية. تفضل بعض الشركات إجراء جلسات مقابلة طوال اليوم، حيث يلتقي المرشحون للوظائف مع شخص مختلف كل ساعة. وخلال هذا الوقت، قد يكون لدى الشركات المرشحين الذين يلتقون بالموارد البشرية، ومدير التوظيف وغيرهم من الموظفين. وثمة خيار آخر هو أن يلتقي المرشحون مع الموظفين الرئيسيين في يوم من الأيام، ثم يدعونهم مرة أخرى للالتقاء ببعض المسئولين التنفيذيين.
الإختيار النهائي
عادًة ما يطلب مدير التوظيف معلومات من الموارد البشرية والموظفين الآخرين الذين أجروا مقابلات مع المرشحين للوظائف. و قد يقوم أيضًا بمراجعة ملاحظاته وتحديد أي مرشح يناسب بشكل أفضل في المناصب المفتوحة. و تعتبر المؤهلات مجرد اعتبار واحد عند ملء وظيفة شاغرة. و عادًة ما يختار مدير التوظيف شخصًا يمكنه العمل معه، سواء كان ذلك خاص بشخصية المرشح أو أخلاقيات العمل.
و أخيرًا: الإختيار
قبل أن يتم تعيين المرشح بالفعل، تتطلب العديد من الشركات اختبارًا للمخدرات. وعادًة، يقوم المرشحون بإخبار المختبرين بأي عقاقير تستلزم وصفة طبية، لأن هذه الأدوية سوف تظهر في النتائج. إذا كان الاختبار إيجابيًا لأية أدوية أخرى، فإنه يمكن أن يعرض نفسه للخطر. قد يحتاج الموظفون الذين يعملون في صناعة التأمين إلى إجراء اختبار نفسي لتحديد ما إذا كان التأمين هو الاختيار الوظيفي المناسب لهم. بعد اختبار المخدرات أو الشخصية، تقدم الشركة عرضًا للمرشح المختار.