أهم إحدى عشر ميزة للإدارة اليابانية
أهم إحدى عشر سمة للإدارة اليابانية هي :
(1) التوظيف مدى الحياة
Life Time Employment
(2) التمييز Discrimination
(3) التوظيف Recruitment
(4) مبدأ أقدمية الأجور Seniority Wage Principle
(5) التدريب Training
(6) الإتحاد النقابي للمؤسسات Enterprise Unionism
(7) المركز الفردي Single Status
(8) مشاركة الموظفين Employee Involvement
(9) العمال الأساسيون و الهامشيون Core and Peripheral Workers
(10) رفاهية الموظفين Employee Welfare
(11) سوق العمل الداخلي.Internal Labour Market

سنتناول كل ميزة بالشرح والتفصيل :

  1. التوظيف مدى الحياة ((Life Time Employment (Shusliinkoyo):

توفر المنظمات في اليابان عملًا دائمًا و مدى الحياة للعمال. حيث انهم يختبروا أمن العمل حتى يقرروا التقاعد. ويستند هذا المبدأ إلى الشركات اليابانية التي تعامل الموظفين كوسيلة للميزة التنافسية.
لا أحد أخر يجعل الموظفين يتمتعون بالأمن، ولكن أيضًا الإدارة قادرة على اشتقاق الالتزام من قوة العمل. ومع ذلك، شهد عام 1990 حدوث الكثير من عدم الاستقرار الاقتصادي في اليابان. وأدى عدم الاستقرار هذا إلى انخفاض مستوى العمل مدى الحياة الذي يجري تنفيذه. وحاليًا يتم تقديم وظيفة مدى الحياة فقط لعدد صغير (ثلث) مجموع القوى العاملة.

  1. التمييز (Discrimination):

لا تعكس الأيديولوجية اليابانية ميل نحو التمييز في مكان العمل، بمعنى أن العمال الذكور لديهم فرص أكبر في العمل مدى الحياة، في مقابل النساء المتوقع أن يغادرن الوظيفة بمجرد الزواج. و إذا لم تكن المرأة متزوجة فإنها تعاني من التمييز في المسائل الخاصة بالترقية.

  1. التوظيف (Recruitment):

مع ارتفاع مستويات التحصيل العلمي في اليابان، فإن إجراءات التوظيف للموظفين الجدد أكثر صرامة لضمان تحديد واستخدام و غرس الأفضل .

  1. مبدأ أقدمية الأجور (Seniority Wage Principle):

ويستند هذا على أجور الموظفين التي ترتبط مع عدد السنوات التي عملوا بها. يتم استخدامه على أساس تأمين ولاء الموظفين على المدى الطويل للشركة.

  1. التدريب (Training):

عنصر حيوي في النظام الياباني يشمل التدريب المستمر للموظفين الأساسيين لضمان تطابق احتياجاتهم التدريبية مع تلك الإحتياجات التي تفيد المنظمة.

  1. الإتحاد النقابي للمؤسسات (Enterprise Unionism):

هناك تصور شعبي بأن الإتفاقيات النقابية الواحدة هي حجر الزاوية في نظام العلاقات الصناعية اليابانية. ومع ذلك، فإن هذا لا يبدو متناقضًا، حيث يتوقع المرء أن ينشأ الإتحاد الواحد من اتحاد تجاري خارجي، في الواقع الأمر ليس كذلك. نشأت النقابة اليابانية الحديثة من سلسلة من عمليات الإغلاق في تويوتا ونيسان، والتي كانت مدعومة من قبل الحكومة اليابانية.

ومكن ذلك الشركات الكبرى في اليابان من القضاء على النقابات العمالية المستقلة واستبدالها بنظام العمل النقابي للمؤسسة. تهدف النقابات العمالية اليابانية إلى تحقيق الرخاء المشترك، مع ضمان الأمان الوظيفي واستقرار الأعمال التجارية هي الامتيازات الرئيسية.

  1. المركز و الحالة الفردية (Single Status)

وينظر إلى الاختلافات البصرية بين العمال ذوي الياقات الزرقاء والبيضاء على أنها غير ذات أهمية بالنسبة للميزة التجارية في النظام الياباني. غالبًا ما يتم تدريب الإدارة لفترة معينة في ورش الإنتاج، وارتداء نفس الزي الرسمي ومشاركة نفس مناطق تناول الطعام ليكونوا أكثر دراية بعمال ورشة العمل.
يشترك عمال الورش أيضًا في المنافع و الإمتيازات المشتركة التي عادًة ما تظهر الاختلافات بينهم وبين موظفي الإدارة/ المكتب. فالفكرة الأساسية هي تطوير روح الفريق السليمة بين الموظفين.

  1. مشاركة الموظفين (Employee Involvement):

في النظم اليابانية، يتم تشجيع الموظفين بنشاط في عملية صنع القرار. من تقديم اقتراحات في الورش لتحسين الكفاءة والإنتاجية من خلال المشاركة في عملية صنع القرار في العمل. وترتبط عملية مشاركة الموظف بأخلاقيات المركز الواحد للحد من النزاعات بين العمال والإدارة والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات صناعية.


  1. العمال الأساسيون و الهامشيون (Core and Peripheral Workers):

في نظام الإدارة اليابانية، غالبًا ما تقوم المنظمات الكبيرة بتوظيف قوة عمل أساسية (خريجين عموماً) والتي تعتبر من الموظفين الدائمين على المدى الطويل. ويتمتع الموظفون الدائمون بجميع إمتيازات الموظفين المعتادة. أمَّا العمال الفرعيون أو الهامشيون يتكونوا من العمال بدوام جزئي والموظفين المؤقتين. وهؤلاء العمال لديهم إمتيازات ضئيلة أو معدومة. ويتم استخدامها لتلبية الطلب المتقلب.

  1. رعاية و رفاهية الموظفين (Employee Welfare):

تقدم الشركات اليابانية مجموعة رعاية كاملة للموظفين مثل السلع بأسعار مخفضة، و تدابير الرعاية الصحية، والإسكان المنخفض الإيجار، والقروض منخفضة الفائدة الخ. ويشير مراقبون من النظام الياباني إلى أن أولئك الذين يستخدمون القروض يمدون الإدارة بشكل من أشكال الرقابة غير المباشرة على الموظفين.

  1. سوق العمل الداخلي (Internal Labour Market):

يؤيد النظام الياباني أصحاب العمل الذين يروجون لأشخاص من داخل المنظمة مقابل التوظيف الخارجي، وبالتالي يستخدمون المهارات والخبرات من مجموعة واسعة من العاملين داخل المنظمة. إلى جانب الخصائص المذكورة أعلاه لنظام الإدارة الياباني، يتضمن تقييم الأداء، وإحاطات الفريق اليومية، والأداء المرتبط بالأجور، ومجالس الشركات والتدبير الإداري العام الخ.