التوجيه (Leading)
ينطوي التوجيه على مصادر التأثير الاجتماعية وغير الرسمية التي تستخدمها لإلهام الإجراءات التي يتخذها الآخرون. إذا كان المديرون قادة فعالين، فإن مرؤوسيهم سيكونوا متحمسين لبذل الجهد لتحقيق الأهداف التنظيمية.
قدمت العلوم السلوكية مساهمات كثيرة لفهم وظيفة الإدارة هذه. توفر البحوث والدراسات الشخصية عن توجهات العمل معلومات مهمة عن الكيفية التي يمكن للمديرين أن يقودوا بها المرؤوسين بطريقة أكثر فعالية. على سبيل المثال، يخبرنا هذا البحث أنه لكي يصبح المديرون فعالين في القيادة، يجب عليهم أولاً فهم شخصيات وقيم ومواقف وسلوكيات موظفيهم.
تقدم دراسات نظرية التحفيز والدوافع معلومات مهمة حول الطرق التي يمكن من خلالها تنشيط العمال من أجل بذل جهد إنتاجي. تقدم دراسات الاتصالات التوجيه لكيفية تواصل المديرين بشكل فعال و مقنع. كما تقدم الدراسات حول أسلوب القيادة والقيادة معلومات حول الأسئلة، مثل: "ما الذي يجعل المدير قائدًا جيدًا؟" و "في أي حالات تكون بعض أساليب القيادة الأكثر ملائمة وفعالية؟"