5 أخطاء شائعة يجب عليك تجنبها عند إجراء تحليل الاحتياجات التدريبية
تعرف على الأخطاء التي تحتاج إلى تجنبها عند تحليل الاحتياجات التدريبية.
ما الذي يجب عليك تجنبه عند إجراء تحليل الاحتياجات التدريبية
إذا كنت قد قررت إتمام تحليل احتياجات التدريب كجزء من تخطيط تدريب شركتك، فمن المهم أن تعرف أفضل طريقة للتعامل مع العملية بأكملها لضمان حصولك على أقصى استفادة من استثمارك في الوقت.
كنا نفكر أن نلقي نظرة على بعض الأخطاء التي يجب أن تتأكد من أنك تتجنبها أيضًا، للتأكد من إجراء أفضل تحليل ممكن للاحتياجات التدريبية.

  1. عدم تخصيص الوقت لتحليل الإحتياجات التدريبية

إن أول خطأ شائع يحدث عندما نتحدث عن تحليل احتياجات التدريب هو عدم تخصيص الوقت اللازم لإجراء تحليل الاحتياجات التدريبية
من السهل تأجيل المهام التي تبدو مستهلكة للوقت، ولكن من المهم إدراك أن تحليل احتياجات التدريب مهمة حيوية عندما يتعلق الأمر بتخطيط التدريب الخاص بك لهذا العام، وهو أمر ستحتاج إلى تكراره بانتظام لتحديث تدريبك كل عام.
فبدلاً من التفكير في الأمر بطريقة سلبية والتفكير في الوقت الذي تقضيه في النشاط فقط، فلماذا لا تفكر في النتائج بدلاً من ذلك؟
سيسمح لك تحليل احتياجات التدريب بتخطيط أفضل جدول تدريب ممكن لشركتك بأكملها، وسيساعدك على تحقيق أهداف شركتك من خلال جلب مهارات موظفيك إلى المستوى الذي يحتاجون إليه. لذلك من المهم جدًا التفكير في العائد على الاستثمار الخاص بك بدلاً من مشاهدته تلقائيًا كإضاعة للوقت نظرًا لأنه يتطلب القليل من الوقت في بداية العملية.

  1. عدم التخطيط للأمام

بعد أن قررت إجراء تحليل الإحتياجات التدريبية في عملك، فإن الشيء التالي الذي يجب عليك فعله هو التأكد من إنشاء خطة لضمان نجاح العملية برمتها قدر الإمكان.
و عند إنشاء هذه الخطة، فإن أول شيء تريد القيام به هو اتخاذ قرار بشأن أهداف العمل التي تناولها في التدريب الخاص بك للسنة القادمة. يجب أن تكون هذه الأهداف هي النقاط التي تعود إليها طوال الوقت للتأكد من أنك تعمل دائمًا على الوفاء بها في كل ما تفعله.
ستحتاج أيضًا إلى تحديد جميع الأشخاص الذين تحتاجهم للمشاركة في العملية لضمان نجاحها قدر الإمكان. قد يتطلب التحدث إلى أشخاص مختلفين من الأقسام المختلفة وعبر نشاطك التجاري بأكمله بعض التنسيق، لذلك من المهم التخطيط لذلك من البداية لضمان مشاركة كل شخص يحتاج إلى ذلك.
ستحتاج أيضًا إلى التخطيط بوضوح لأي جداول زمنية مضمنة، لضمان البدء مبكرًا بما يكفي للوصول إلى هذه المواعيد النهائية و الوفاء بها وإعطاء نفسك الوقت الكافي للقيام بأفضل عمل ممكن.

  1. عدم جمع المعلومات من المنظمة بأكملها

كما ذكرنا أعلاه، من المهم التخطيط لجميع الأشخاص الذين ترغب في مشاركتهم في هذه العملية والتأكد من استقدام جميع صانعي القرار الرئيسيين الذين تحتاجهم لضمان حصولك على أفضل النتائج الممكنة.
قد يكون من السهل محاولة الحد من عدد الأشخاص الذين تقوم بإحضارهم إلى جلسات التخطيط لتوفير الوقت المناسب، ولكن مع شيء مهم مثل تحليل احتياجات التدريب، سوف تحتاج إلى جلب عدد قليل من الأفراد من جميع أنحاء عملك.
بالإضافة إلى فريق الإدارة العليا، ستحتاج أيضًا إلى استقدام أشخاص من مختلف الأقسام عبر مؤسستك للحصول على تمثيل دقيق لجميع المهارات وفجوات المعرفة من كل فريق.

  1. عدم توثيق العملية

بمجرد الانتهاء من عملية تحليل احتياجاتك التدريبية، من المهم أن تخصص بعض الوقت لتوثيق هذه العملية. إذا كنت قد استقرت على عملية أثبتت نجاحها لنشاطك التجاري، فمن الأهمية بمكان أن تقوم بتوثيقها حتى تتمكن من إعادة استخدام هذه العملية في المستقبل.
سيعني توثيق العملية أيضًا أنه في المرة التالية التي تأتي فيها للعمل من خلالها ، ستتمكن من معرفة أين يمكنك إجراء تحسينات استنادًا إلى ما لم ينجح في السنوات السابقة.

  1. عدم تقسيم التدريب

الخطأ الأخير الذي تريد تجنبه عندما يتعلق الأمر بتحليل احتياجات التدريب هو تقسيم التدريب الذي تخطط له. ومرة أخرى، فإن أخذ الوقت الإضافي في تقسيم كل تدريباتك حسب القسم، وحتى حسب الدور الوظيفي، هو جزء أساسي من العملية لضمان حصول الجميع على التدريب المحدد الذي يحتاجون إليه ليكونوا ناجحين.
لا تجرّب محاولة تخطيط الكثير من التدريب على مستوى الشركة بأكملها من أجل توفير الوقت أو جعل العملية تسير بشكل أسرع، حيث أن الهدف الأساسي هو التفكير من أعلى أعمالك، وصولاً إلى كل فريق للحصول على جميع التدريب الذي تحتاجه من أجل الوصول إلى أهداف تلك الشركة و تحقيقها.