يشير تطوير الموظف إلى التحسين الاستراتيجي للمهارات المهنية لموظفيك من خلال التدريب المتخصص والخبرة الموجهة بشكل محدد. ويمكن لبرامج تطوير الموظفين أن تساعد الموظفين على النمو شخصيًا، وكذلك تعليمهم أشياء مثل المهارات الفعالة لإدارة الصراع، والتي يمكن أن تؤثر إيجابًا على جميع مجالات حياتهم. إذا كان برنامج تطوير الموظف هو العمل، فيجب على الموظفين تحمل المسئولية الشخصية في الاستجابة والاستفادة من الفرص التي يوفرها أصحاب العمل.
القيام بالمبادرات (Taking Initiative)
يمكن أن تتضمن مبادرات تطوير الموظفين تحديد المرشحين المحتملين للإدارة على الخطوط الأمامية ومنحهم التدريب ومسئولية إضافية لإعدادهم للترقية في المستقبل. و يتحمل الموظفون مسئولية التحدث علنًا إلى الإدارة حول طموحاتهم ورغبتهم في التقدم في حياتهم المهنية، ويجب أن يحظوا باهتمام الإدارة من خلال الأداء الفردي والجماعي الممتاز.
التوجهات (Attitudes)
يجب أن يكون لدى الموظفين توجهات ايجابية عند تقديم برامج تطوير الموظفين. فتوجه الاستحقاق أو الرضا عن النفس قد يعوق بشكل خطير النمو المهني للموظفين. إذا أعطى صاحب العمل للموظف مسئوليات إضافية، على سبيل المثال، فإن الأمر متروك للموظف أن ينظر إليه على أنه فرصة للتعلم والنمو بدلاً من إجباره على القيام بعمل إضافي. بالإضافة إلى ذلك، يتحمل الموظفون مسئولية الاستفادة القصوى من الدورات التدريبية بدلاً من الشكوى من أن التدريب يضيع وقتهم.
التعلم الخارجي (Outside Learning)
تضع بعض جوانب برامج تطوير الموظفين الكثير من المسئولية على الموظفين للعمل بجد في أوقاتهم الشخصية. يمكن لصاحب العمل تقديم خطة لسداد الرسوم الدراسية على سبيل المثال، ولكن يتعين على الموظفين قضاء ساعاتهم الخاصة في الدراسة والعمل للحصول على شهادتهم. وبالمثل، يمكن لأصحاب العمل إرسال الموظفين إلى الندوات وورش العمل، ولكن يجب على الموظفين اختيار استخدام وقتهم في التعلم وإجراء اتصالات مهنية بدلاً من التعامل مع الرحلة كإجازة.
سياسة مكان العمل (Workplace Politics)
برامج تطوير الموظفين لا يمكن أن تضع دائمًا نفس القدر من التركيز على جميع الموظفين في آن واحد، وليس كل الموظفين مهتمين بالنمو شخصيًا ومهنيًا. عندما يشارك بعض الموظفين في برامج التطوير بينما لا يشارك آخرون، فإنها تخلق فرصة للسياسة السلبية في مكان العمل. و يتحمل الموظفون مسئولية الإمتناع عن النميمة و الثرثرة عن الأخرين الذين يستفيدون من برامج التطوير أو معاملتهم باستياء، والامتناع عن النظر إلى الموظفين الذين يختارون عدم المشاركة.