التعريف: تعتبر صياغة الإستراتيجية هي عملية تحليلية لاختيار أفضل مسار عمل مناسب لتحقيق الأهداف و الرؤية التنظيمية. إنها واحدة من خطوات عملية الإدارة الإستراتيجية. تسمح الخطة الإستراتيجية للمؤسسة بفحص مواردها و توفير خطة مالية و وضع خطة العمل الأنسب لزيادة الأرباح.
يتم فحصه من خلال تحليل SWOT. SWOT هي اختصار للقوة والضعف و الفرصة و التهديد. يجب إبلاغ جميع الموظفين بالخطة الاستراتيجية حتى يتعرفوا على أهداف الشركة و رسالتها ورؤيتها. و يوفر التوجيه و التركيز للموظفين.

خطوات صياغة الإستراتيجية
تشمل خطوات صياغة الإستراتيجية ما يلي:

تحديد الأهداف التنظيمية: و يشمل ذلك وضع أهداف طويلة المدى للمنظمة. يمكن اتخاذ القرارات الإستراتيجية بمجرد تحديد الأهداف التنظيمية.

تحليل البيئة التنظيمية: و يشمل ذلك تحليل نقاط القوة و الضعف و الفرص و المخاطر ، مما يعني تحديد نقاط القوة والضعف في الشركة و الانتباه لتصرفات المنافسين لفهم الفرص و التهديدات.
إن نقاط القوة والضعف عوامل داخلية تسيطر عليها الشركة. و من ناحية آخرى ، تعتبر الفرص والتهديدات عوامل خارجية ليس للشركة سيطرة عليها. تعتمد المنظمة الناجحة على نقاط قوتها وتتغلب على نقاط الضعف وتحدد فرصًا جديدة و تحمي نفسها من التهديدات الخارجية.

تشكيل الأهداف الكمية: تحديد الأهداف بحيث تلبي أهداف الشركة قصيرة المدى و طويلة المدى. مثال ، زيادة بنسبة 30 ٪ في الإيرادات لهذا العام للشركة.
الأهداف في السياق مع خطط الأقسام: يشمل ذلك وضع أهداف لكل قسم بحيث تعمل بالترابط مع المنظمة ككل.
تحليل الأداء: يتم ذلك لتقدير درجة الاختلاف بين الأداء الفعلي و الأداء القياسي للمؤسسة.
اختيار الاستراتيجية: هذه هي الخطوة الأخيرة لصياغة الاستراتيجية. أنها تنطوي على تقييم البدائل و اختيار أفضل استراتيجية من بينها لتكون استراتيجية المنظمة.
تعد عملية صياغة الإستراتيجية جزءًا لا يتجزأ من الإدارة الإستراتيجية ، حيث إنها تساعد في صياغة الاستراتيجيات الفعالة للمنظمة ، للبقاء و النمو في بيئة الأعمال الديناميكية.