تتسارع وتيرة التغيير التكنولوجي كل عام. كيف يمكنك تمكين فرقك من الأداء في مثل هذه البيئة سريعة التغير؟
قمنا بتجميع قائمة بأهم اتجاهات التعلم والتطوير التي تحتاج إلى معرفتها والتي ستؤثر على مجال التدريب السنوات القادمة :

  1. التعلم المتنقل (Mobile Learning)

قد تجد نفسك تستخدم أجهزة متعددة في أي يوم. يجب أن يكون التدريب متاحًا وسريع الاستجابة عبر أجهزة متعددة؛ يجب تزويد المتعلمين بتجربة تعلم سلسة ومرنة على أي جهاز وفي أي وقت.
يوفر الفيديو مزيجًا مثاليًا من وسائل الترفيه والمعلومات والبساطة لإثراء أوضاع استهلاك المحتوى الأخرى على الأجهزة المحمولة. وفقًا لـ GMSA Intelligence، فإن حوالي 75 % من مستخدمي الهواتف الذكية يشاهدون مقاطع الفيديو على الإنترنت على مستوى العالم.
تعتبر الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية هي الأجهزة المفضلة في مجال تحسين الأداء الوظيفي، مع قدرتها على التوصيل الدائم والمتنقل وفي الوقت المناسب.
يقوم المتعلمون أيضًا بتنزيل الدورات التدريبية بشكل متزايد للاطلاع عليها في وضع عدم الاتصال على أجهزتهم المحمولة. على سبيل المثال، قد يرغب المتعلمون في متابعة تدريبهم أثناء التنقل في أماكن لا يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت.

  1. ادارة التعلم (Learning Ecosystem)

وفقًا لـ "تقرير التعلم في مكان العمل 2018 الخاص بـ لينكدين"، يفضل 68% من الموظفين التعلم في العمل، ويفضل 58% التعلم بالسرعة الخاصة بهم و 49 % يفضلون التعلم عند الحاجة.
و يقع عبء المسئولية على قسم التعلم و التطوير لتوفير الخيارات التي تلبي تفضيلات الموظفين. قد لا يكون الاعتماد على نظام أساسي أو حل واحد كافيًا.
تتيح الحلول التكنولوجية التكامل السهل مع أنظمة وتطبيقات وأدوات الطرف الثالث. و تعتبر المنصات التي لها القدرة على الاندماج مع أنظمة متعددة مهمة أيضًا لأنها تدعم نظامًا متكاملًا للتعلم بدلاً من كيانات متباينة متعددة.

  1. الذكاء الإصطناعي (Artificial Intelligence)

التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي، يخصص تصميم التعلم وتقديمه على أساس الاحتياجات الفردية لكل متعلم وأدائه في الوقت الفعلي. يعد إدخال التعلم التكيفي في استراتيجية التدريب وسيلة رائعة لتعزيز مشاركة المتعلم.
يعد روبوت الدردشة (Chatbots)، الذي يغذيه الذكاء الإصطناعي، واحد من أكبر اتجاهات التعلم في عام 2019. هذه برامج تدمج في عملية التدريب لمحاكاة نصوص ومحادثة بصرية بين المتعلم والكمبيوتر. و يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا نحو تحفيز مشاركة التعلم وزيادة إنتاجية الموظف.

  1. مشاركة المتعلم (Learner Engagement)

دمج التعليم بالالعاب (Gamification) سيساهم في جعل عملية التعلم جذابة مع مساعدة الموظفين على الاحتفاظ بالمعرفة الجديدة وتطبيقها.
ففي الاعوام القادمة، سيكون لدمج التعليم بالالعاب، سواء في شكل محتوى تعليمي (مثل التعلم القائم على اللعبة) أو منصة تعليمية مع تقنية اللعبة، تأثير كبير على التدريب.
يمكن أن يستفيد التعلم و التطوير أيضًا من المنصات التي تتيح التعلم الاجتماعي والتعاون في المعرفة. فالتعلم الاجتماعي يخلق بيئة تعليمية غير رسمية تمس الحاجة إليها حيث يمكن للمتعلمين التواصل والتعاون وتبادل الأفكار والمعارف.