مشاكل متعلقة بالعمل و طرق التعامل معها :-


يجد المرء نفسه في العديد من المواقف مجبرا على الخوض في مشاكل العمل أو المتعلقة في طبيعة و بيئة العمل, و غن مثل هذه المواقف خلال العمل كفيلة بان تجعل المرء يشعر بالضيق و الضغط النفسي, و يفكر بشكل كبير و مكثف كيف يمكنه التعامل مع مثل هذه المشكلات, و يمكن أن تكون هذه المشكلات أحد الأسباب التي تدفع في المرء لكره عمله و الخوف من الاستمرار به, و للتعرف على هذه المشكلات و الطرق اللازمة للتخلص منها, في ما يلي أبرزها. النميمة عند التحدث عن مشاكل العمل, فان النميمة تبرز كونها أحد أكثر المشاكل انتشارا في بيئة العمل و بين الموظفين, و من المؤسف أن يكتشف المرء بعد مرر فترة من الوقت بأن ليس هناك ما يدعى سر في بيئة العمل, فالأغلب يتشارك الأسرار, و لذلك يتوجب على المرء أن يكون متحفظ و كتوما بالأمور المتعلقة بحياته الشخصية كي لا يتم بثها في الشركة, و كما لا يتوجب على المرء أن يشارك في النميمة في حال أراد مكافحتها. الغدر (الأسافين) يعتبر الغدر في بيئة العمل أسوا بكثير من النميمة, ففي الغالب يشعر المرء بالاستياء عندما يكتشف بأن أحد أصدقائه المقربين و الذي يعتبر كاتم لأسراره, قد وشى به أو تصرف بشكل يسيء له, و لتجنب هذه المشاكل, يتوجب على المرء أن يعيد التفكير بالأشخاص الذين يضع ثقته بهم, و بالأمور التي يتحدث بها لهم. الرومانسية تعتبر بيئة العمل من أكثر البيئات التي يمكن أن يتعرف من خلالها المرء على شريك حياته, و لكن يتوجب على المرء أن يفصل بين حياته الخاصة و حياته العملية, كي لا يؤثر هذا الأمر على وظيفته, و في حال كان المرء متزوج أو مرتبط, يعبر الإقدام على الخيانة أمرا منبوذا و سيء, و لكن إن الخيانة مع أحد الزملاء من أسوا الأمور التي قد يقدم عليها المرء و تؤثر على مسيرة العملية. العنصرية سوا كانت العنصرية للجنس بين السيدات و الرجال أو العنصرية للعرق, فيتوجب على المرء عندما يتعرض لأي نوع من أنواع العنصرية أن يظهر رفضه القاطع لها, و كما من الجيد أن يقوم المرء بتدوين جميع حالات العنصرية و تاريخها و تقديم شكوى للقسم المسئول لاتخاذ الإجراء المناسب.

منقول للافادة