إن أهم عنصر في عملية البحث عن الوظيفة هو أن تعرف نفسك من خلال تحديد رغباتك ومهاراتك وقدراتك والقيم التي تؤمن بها علاوة على الأهداف التي تنوي تحقيقها. وكذلك توضح أن القدرات التي تتمتع بها تتوافق مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.

مبادئ أساسية لضمان نجاح العملية :
تحديد الأهداف.
تنظيم الوقت.
الثقة بالنفس.
القدرة على الاتصال والمخاطبة.
الإنصات الجيد للآخرين.
انتقاء العبارات المناسبة أثناء التحدث.
الاستفادة من الفرص.
العمل بجد والبحث المستمر عن الوظائف والتخطيط لذلك.
عدم الشعور بالإحباط حيال أي فشل أو انتكاسه.
التحلي بالصبر والمثابرة.
التحلي بالصدق مع نفسك والآخرين.
الاهتمام بالمظهر.
إظهار الذكاء والكفاءة.
تقويم نفسك وتعديل ما ينبغي تعديله.
من الأهمية الاحتفاظ ببطاقات تتضمن جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيرة الذاتية وجهات العمل حيث توضح على البطاقات على سبيل المثال اسم الشركة وموقعها في أعلى البطاقة وفي أسفلها اسم ومنصب وعنوان ورقم هاتف الشخص الذي ستتصل به. وفي الجهة المقابلة من البطاقة تكتب جميع المعلومات المتعلقة بالاتصالات الخاصة بالوظيفة مع تحديد التواريخ والغرض من الاتصال.

الخطاب التمهيدي Cover Letter
أن عملية إرسال السيرة الذاتية بدون خطاب الشرح (Cover letter) بشخص ذاهب لإجراء مقابلة شخصية وهو حافي القدمين، أي أن طلب التقديم يعتبر ناقصاً في هذه الحالة. فخطاب الشرح يعبر عن الخصال التي يتطلع إليها أصحاب العمل عند إجراء المقابلة مثل قوة الشخصية ونوعية السلوك والقدرة والحماس.

يراعي في الخطاب:
العناية بنوعية الصيغة وجودة الورق.
توجيه الخطاب لشخص محدد يشغل منصباً محدداً.
أن يكون أسلوب الكتابة مباشراً ومقنعاً وخالياً من الأخطاء.
ألا يزيد الخطاب عن صفحة واحدة.
الاختصار في الكتابة والدخول في الموضوع مباشرة.
استخدام اللغة المناسبة.
توخي الجوانب الإيجابية.
كتابة السيرة الذاتية
أن كتابة السيرة الذاتية هي محور الارتكاز الأساسي أو القوة الدافعة التي يمكنك من خلالها تنظيم خطواتك باتجاه عملية البحث الوظيفي وحيث إن أصحاب العمل يرغبون دائماً في معرفة ما يمكن أن تحققه لهم مستقبلاً، تجدهم يبحثون عادة عن شخص له القدرة على إضافة شيء له قيمة لعملياتهم.

كما أنهم يتطلعون إلى معرفة ما تتمتع به من خصائص ومميزات فريدة. أما فيما يختص بمحتوى السيرة الذاتية، نقترح أن تركز على نقاط قوتك وليس على ماضيك من ناحية ذكر المناصب التي كنت تشغلها، والأعباء والمسؤوليات.
فهذه الطريقة التقليدية قد لا توحي لأصحاب العمل بمدى ما يمكن أن تحققه لهم بل يجب أن تربط نقاط قوتك بالأهداف والمهارات التي يحتاجها صاحب العمل.
أحذر من الوقوع في بعض الأخطاء عند إعداد السيرة الذاتية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
الأخطاء الإملائية والنحوية والصياغة الركيكة .
استخدام العبارات المبهمة أو الترديد المستمر بضمير المتكلم «أنا» .
عدم المصداقية في المعلومات وغيرها مما قد ينعكس سلباً عليك.
إدراج المرتب الذي تتوقعه في السيرة الذاتية أو عدد ساعات العمل خصوصاً إذا علمنا أن الهدف الأساس من السيرة الذاتية هو الوصول إلى مرحلة المقابلة.
عدداً من الأسئلة التي يمكن الاستفادة منها في صياغة السيرة الذاتية
هل ينبغي أن أكتبها بنفسي أم أطلب من شخص آخر متخصص لكتابتها نيابة عني؟
ما طول المدة الزمنية التي تكفي لكتابة السيرة الذاتية؟
في أي مرحلة من مراحل بحثي عن الوظيفة ينبغي كتابتها؟
ما مدى أهمية السيرة الذاتية في إيجاد وظيفة لي؟
هل ينبغي كتابة سيرة ذاتية واحدة أم عدة نسخ منها مختلفة؟
ما أفضل طريقة للبدء في كتابة السيرة الذاتية؟
هل من الملائم كتابتها باليد؟
ما الذي ينبغي كتابته أولاً في السيرة الذاتية؟
ما الأسلوب الأفضل الذي ينبغي التركيز عليه؟
كيف يكون شكل السيرة الذاتية (الهوامش، شكل الحرف... الخ)؟
كم عدد الوظائف التي يجب أن أدرجها بالسيرة الذاتية؟
ما الذي أكتبه إن كانت لديَّ أو لم تكن لديَّ بتاتاً خبرة عملية؟
ما المعلومات الشخصية التي يجب ذكرها؟
هل أوجه لي صفحة خاصة علي الإنترنت ؟
هل أستخدم البريد الإلكتروني أم المراسلات البريدية