يتحمل مدراء الرياضة العديد من المسئوليات المثيرة للاهتمام ضمن مجموعة من المساعي الرياضية. والأمر ببساطة أن مديري الرياضة مسئولون عن إدارة الرياضيين والمنظمات. ويتعامل بعض المهنيين في الادارة الرياضية مباشرًة مع الرياضيين الجامعيين والمحترفين بينما يتحمل آخرون المزيد من المسئوليات من وراء الكواليس التي تركز على الاعمال الرياضية والترفيه. وفي حين يقرر العديد من الرياضيين الراغبين في البقاء في مجال الرياضة الإحترافية ممارسة مهن في مجال الإدارة الرياضية، فإنه ليس شرطًا أساسيًا على الإطلاق أن يكون مدراء الرياضة قد لعبوا في فريق جامعي أو يتمتعون بالخبرة كرياضي محترف للبدء بالعمل في هذا المجال.
إن عمل الإدارة الرياضية بعد كل شيء هو: الأعمال التجارية. في حين أنه قد يكون من المفيد بالتأكيد لمدير رياضي أن يكون رياضيًا في الماضي من حيث قدرته على التواصل مع الرياضيين الشباب أو حتى توسيع شبكة من المساعدين التجاريين الذين مارسوا الرياضة في وقت ما، فإن التعليم المتين في إدارة الرياضة سوف يقطع شوطًا طويلًا في إظهار المنظمة المحتملة أن المتقدم جاد في مستقبله المهني. و واحدة من أفضل الدرجات التعليمية التأسيسية التي يمكن للطلاب متابعة دراستها هي درجة البكالوريوس في الإدارة الرياضية عبر الإنترنت. لن تغطي هذه الدرجة العلمية فقط أحدث الاتجاهات في صناعة الرياضة والترفيه، بل ستوفر أيضًا للطالب أساسًا قويًا لنظرية الأعمال. فيما يلي ثلاثة مجالات رئيسية لإدارة الرياضة يمكن للمحترف أن يتوقع التركيز عليها كمدير للرياضة.
التسويق (Marketing)
قد يكون مدير الرياضة مسئولًا عن أن يكون وجه المنظمة وصوتها إلى معجبيها ووسائط الإعلام. وتعد مشاركة المعلومات مع وسائل الإعلام من خلال المؤتمرات الصحفية والتخطيط لكيفية استخدام فريق أو برنامج لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل الترويج جزءًا مهمًا من وظيفة مدير الرياضة. قد يتحمل مدير الرياضة مسئولية التخطيط لجمع التبرعات وبدء طرق مبتكرة لتنمية تعرض الفريق في السوق. وسوف يستخدم المدير الرياضي الجيد أصول المؤسسة لمصلحتهم وربما يقوم بتنسيق الاجتماعات وفرص التقاط الصور للرياضيين والمتبرعين المحتملين أو يقدم مقاعد مجانية للمستثمرين وأسرهم. ويفهم مديرو الألعاب الرياضية الحاجة إلى تسويق عالي الجودة في سوق عالمية سريعة الوتيرة.
الإدارة (Management)
إن المحترفين الذين يتمتعون بمهارات قيادية جيدة يشكلون مدراء رياضيين ممتازين. فمع وجود العديد من مستويات الإدارة اللازمة في الرياضة بسبب كثرة الأفراد والمجموعات التي تعمل معًا، يحتاج مدراء الرياضة إلى أن يكونوا قادرين على التواصل بشكل جيد واتخاذ القرارات بسرعة لتحسين مؤسستهم. و يجب أن يكون المديرون الرياضيون العاملون في فرق رياضية محترفة قادرين على الحصول على أفضل النتائج من الرياضيين والمدربين من خلال مشاركة توقعات المالك وإلهامهم لمواصلة إيجاد طريقة للفوز. على الرغم من أن مهمة مدرب الفريق هي بناء برنامج ناجح من خلال نجاح الرياضيين، فإن مهمة المدير الرياضي هي التأكد من أن المدرب والموظفين المدربين لديهم كل ما يحتاجونه لتحقيق ذلك.
الموارد البشرية (Human Resources)
يمكن أن يكون التوظيف و الإقالة مهمة شاقة داخل أي مؤسسة. حتى مع وجود السيرة الذاتية المشرقة و المراجع التي لا تشوبها شائبة، فقد لا يزال الموظف الجديد يناضل سعيًا إلى الحصول على مكان داخل المؤسسة. وقد لعبت كيمياء الفريق في كثير من الأحيان عاملًا رئيسيًا في نجاح أو فشل فريق رياضي طالما كانت الرياضة موجودة، وهذا صحيح بالنسبة للمنظمه أيضًا. و ذلك إلى جانب عدم اليقين بشأن الأداء في المستقبل، سواء كان ذلك بسبب الركود في الصناعة أو الأداء المنخفض، فمن الواضح أن الأمر قد يتعلق بضرورة السماح لمدير رياضي أو مدرب أو موظف بالذهاب حتى تحظى المنظمة بفرصة أكبر للنجاح.
هذه فقط ثلاثة مجالات من القيادة التي قد يجد مدير الرياضة نفسه يعمل فيها. وهناك مجموعة واسعة من المسئوليات التي يتحملها مديرو الرياضة والعديد منهم يشغلون مناصب خارج المدارس الثانوية والكليات والرياضات المهنية.