القيادة.
"وهي القدرة على التأثير في الآخرين سواء كانوا مرؤوسين أو زملاء أو أعضاء في جماعة أو تنظيم غير رسمي" ([1]).
كما تعرف بأنها " عملية اجتماعية يسعى القائد من خلالها التأثير على تصرفات الأفراد لجعلهم ينفذون الأعمال المرغوبة، ويتجنبون الأعمال غير المرغوبة برغبة وطواعية، وذلك بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف المنظمة " ([2]).
إن نجاح برامج التغيير يتوقف بدرجة كبيرة على كفاءة القيادة وفعاليتها وللقيادة نماذج وهي ([3]):
1- القيادة الضعيفة: والتي تهتم بدرجة قليلة بالعمل والعاملين.
2- القيادة المثالية: وتهتم بالعمل والعاملين وبدرجة عالية لكليهما.
3- القيادة المعتدلة: ويكون الاهتمام متوسط بالعمل والعاملين.
4- القيادة الإنسانية: وتركز اهتمامها بالعاملين بينما يكون اهتمامها بالعمل قليلا.
5- القيادة المتسلطة: تركز اهتمامها على العمل بدرجة عالية مع التقليل باهتمامها بالعاملين.
وهنا على الإدارة اختيار الأسلوب الأمثل للقيادة والذي تكون فيه الثقة متبادلة بين العاملين والقائد، وتكون فيه درجة مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات عالية.

[1] - أحمد ماهر ، السلوك التنظيمي:مدخل بناء المهارات، المرجع السابق،ص 294 .

[2] - محفوظ أحمد جودة، إدارة الجودة الشاملة: مفاهيم وتطبيقات، مرجع سبق ذكره ، ص 92 .

[3] - محفوظ أحمد جودة، إدارة الجودة الشاملة: مفاهيم وتطبيقات، المرجع السابق ، ص 94 .