ملخص كتاب:
السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال للمؤلف محمود سلمان العميان

أولا : معلومات نشر الكتاب:
اسم الكتاب :السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال
المؤلف: محمود سلمان العميان.
الطبعة السادسة.
دار وائل، عمان.
سنة النشر: 2013م.
عدد الصفحات: 420 صفحة.
هدف الكتاب:
يهدف هذا الكتاب الى تعريف القارئ بطبيعة السلوك التنظيمي بجميع ابعاده وعناصره و قد قسم الكتاب الى سبعة اقسام في عشرين فصلا.


العميان، محمود سلمان (2013م) السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال ، ط6، دار وائل، عمان.













ثانيا: ملخص لكتاب السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال
تناول المؤلف في الفصل الثاني: موضوع النظريات الإدارية والسلوك التنظيمي:
واشار المؤلف إلى أنه يرى كلا من هيل “Hill”وإيجان "”Egan :
أن من الأفكار السائدة في حقل العلوم الاجتماعية خلال القرن الماضي هو أن هناك علاقة غير متكافئة بين الملاك من ناحية وبين العمال .

  • العمال يتعرضون للعزلة .
  • يتصفون بانعدام الشخصية رغم قدراتهم ومواهبهم .
  • لا يعملون برضا ويعتبرون العمل عبئا لابد من التخلص منه.

وتعرض للنظام البيروقراطي لـماكس ويبر Max Weber :

  • ( المنظمة عبارة عن تسلسل هرمي للسلطة من القمة للقاعدة , الدولة لابد أن تتدخل في الأنشطة الإدارية ) .


  1. وضع مجموعة خصائص وسمات للتنظيم المثالي لتحقيق أعلى قدر من الكفاية
  2. تقسيم العمل .
  3. الفصل بين أعمال الموظف العامة والخاصة.
  4. شغل الوظائف على أساس التعيين وليس الترشيح.
  5. كل وظيفة لها مهارات واختيار الموظف الأكثر كفاءة


وانتهى المؤلف إلى أن النظام البيروقراطي:-

  • ركز على الجانب المادي في التأثير على سلوك الفرد، وقلل من أهمية -أو حتى تجاهل - دور العامل الاجتماعي والنفسي للموظف .
  • تجاهل دور البيئة الداخلية والخارجية ومعطياتها في التأثير على معنويات العاملين وكفاءة المنظمة ككل.

وحدد سلبيات للنظام البيروقراطي على سلوك الموظفين في :

  1. الجمود نتيجة الالتزام الحرفي بالأنظمة والقوانين.
  2. رفض المنظمة وعدم الحماس لتحقيق أهدافها نتيجة لتجاهل أحاسيس وعواطف ورغبات الموظف .
  3. الاكتفاء بالحد الأدنى من الأداء نتيجة للنظام الآلي المفروض.
  4. مقاومة التغيير نتيجة للأنظمة والإجراءات الصارمة .
  5. تجنب المسؤولية واختيار البدائل التي تتفق مع الأنظمة والقوانين .

سيجموند فرويد ركز علي :
1- وضع مفاهيم حول حياه ( الأفراد + الجماعات + المنظمات + المجتمع ) .
2- الجماعات تضع قيود علي حرية الأفراد . إلا أن الأفراد يحققوا أهدافهم + يحتمون من الأخطار من خلال انضمامهم للمجموعة .
3-سلوك الفرد يتأثر بمكونات شخصيته (ألهو)وهي مركز الرغبات والغرائز وتوجه سلوكه لتحقيق أقصي متعة

  • ( الأنا )وهي عقل الفرد يهدف إلي تحقيق أهداف (ألهو )ولكن علي حسب الظروف المتاحة .
  • ( الأنا العليا ) وهي الشعور الأسمى الذي يحدد الخطأ والصواب كما تدعوا أليه الأديان والأعراف .
  • ( ألهو + الأنا + الأنا العليا ) هي مكونات شخصية موروثة ولكنها تتأثر ب( الخبرة + التعلم ) .

ثم انطلق المؤلف مبينا الإسهامات الفكرية في تطور السلوك التنظيمي :

الاتجاه التقليدي ( الإدارة العلمية ) :
( فردريك تيلور ) :
أهتم بدراسة ( الوقت + الحركة + الحوافز المادية ) السبب في ذلك هو أن العمال يعملون بطريقة تختلف عما يجب فعلة
- وكان لابد من إيجاد طريقة أفضل لأداء الأعمال أي ( تحديد الوقت +الحركة ) اللازمين لتأدية العمل . مما يؤدي إلي تحديد طريقة أكثر ( العقلانية + الموضوعية + الفعالية + الاقتصادية ) للقيام بالعمل .
الانتقادات الموجهة له :
بالرغم من أنة أثبت إمكانية دراسة الإدارة بطريقة علمية إلا أنة :

  • أهمل الجانب الإنساني .
  • تعامل مع العاملين كآله .
  • ركز علي الجوانب المادية فقط لتوجيه سلوك الفرد + الجماعة.


  • تعاملت مع الفرد بمادية مطلقة وأهملت الجانب الإنساني والنفسي للفرد.
  • كان لها تأثــير ســـلبي على الفـرد وعلى بيئة العمل ككل .


العلاقات الإنسانية

  1. ( ألتون مايو وتجارب الهاوثورن 1880-1949)


  • اهتمت بالجانب الإنساني في المنظمات الإنتاجية.
  • سميت أيضاً بالحركة النفسية في الإدارة لاهتمامها بالجانب النفسي للعامل.
  • أثبتت إن للاعتبارات الاجتماعية والإنسانية كبير التأثير على الإنتاجية.
  • بينت أهمية التنظيمات غير الرسمية في وضع أنماط لحماية السلوك الإنساني .
  • وضحت أن سلوك الفرد يتأثر بالحوافز المعنوية .
  • أثبتت أن العلاقات الاجتماعية متغير مهم في التأثير على السلوك والإنتاجية.


  1. ( شستر بارنارد 1886-1961)

استعرض في كتابة ”أداء المديرين “ حق ممارسة السلطة في المنظمات الإنتاجية ، حيث :-

  • انتهى إلى أهمية مشاركة كل المستويات الإدارية في حق ممارسة السلطة باعتبار أن المنظمة نظام تعاوني .
  • أكد أيضاً على أهمية إيجاد نوع من التوازن بين ما يقدمه العامل للمنظمة وما يحصل عليه منها.


  1. ”افتراضات“ دوجلاس ماكريجور حول ماهية النفس البشرية


  • قسمها إلى مجموعتين ( Y، X )
  • أكد على أن سلوك المدير مع العاملين إنما يتوقف على تبنيه أحد هذين الا فتراضين :-

(X) افتراضات تشاؤمية حول الفرد العامل:

  • كسول لا يحب العمل .
  • لا يميل لتحمل المسؤولية .
  • لابد من مراقبة أدائه , عقابه , أو استخدام الحوافز المادية معه .

(Y) افتراضات تفاؤلية :

  • الفرد يحب العمل .
  • يتحمل المسؤولية .
  • لديه رقابة ذاتية ولا يحتاج للعقاب بل يأمل في الثواب .

المنهج السلوكي :
( أبراهام ماسلو A. Maslow )
سلم ماسلو للحاجات الإنسانية أو ” هرم ماسلو ” 1943

  • يبحث ويفسر السلوك البشري .
  • السلوك الإنساني يتحدد عندما يحاول الفرد إشباع رغباته.
  • هذه الرغبات تأخذ شكلاً هرمياً.

( هيربرت سايمون H. Simon )
اتخذ من صناعة القرار مدخلاً لفهم السلوك الفردي

  • المنظمة مجموعة أشخاص متخذي قرارات لتحقيق هدف مشترك .
  • يتأثر سلوك هؤلاء الأشخاص بالبناء التنظيمي الرسمي .
  • يتأثر سلوك هؤلاء الأشخاص بالاتصالات الرسمية .
  • الإنسان لديه قدرات عقليه وخبرات محدودة.
  • عدم توفر المعلومات وضيق الوقت .


  • كل ما سبق يلغي الطريقة التقليدية في صناعة و اتخاذ القرارات وهي تقويم جميع البدائل للوصول لأفضل بديل .
  • وعليه يتخذ القرار في حالة رضاً متخذه عنه كأفضل بديل متوفر .


  1. أيضاً هناك مشاركات أخرى لكل من :-


  • هيرزبرج : العوامل المؤثرة في مستوى الرضا لدى الفرد وبالتالي على الإنتاجية.
  • ماكليلاند : الحاجة للإنجاز والسيطرة والاجتماع .
  • ليكرت : فعالية المنظمة ورضا منسوبيها يزيدان باستخدامها للنمط القيادي المشارك .


الاتجاه التنظيمي Open System Approach
يعكس مجموعة من الافتراضات حول ماهية المنظمة :-

  1. التغيير المستمر في الأنشطة والتطوير في العناصر المكونة لها بتأثير البيئة .
  2. مستويات مختلفة من السلوك.


  • فردي على مستوى الأفراد.
  • جماعي على مستوى الجماعات .
  • التنظيم ككل على مستوى المنظمة ككل .
  • التأثير متبادل بين كل هذه المستويات من السلوك.


  1. وأيضاً هناك مستواً آخر من التفاعل والتأثير المهم والمتبادل وهو الذي يحدث بين البيــئة ومكوناتــها وعناصــرها المختلفة ، وبين المنظمة بعناصرها :-

( الإنسانية .التقنية .المادية . السياسات ... الخ) .

وفي الفصل الثالث تناول المؤلف موضوع الإدراك:
وعرفه بأنه هو العملية التي يقوم من خلالها الفرد بتنظيم وتفسير انطباعاته الحسية يكي يضيف معنى للبيئة التي يوجد فيها.
وحدد المؤلف الإطار الاساسي للإدراك في :
(العمليات العقلية):
ويبين العوامل التي تؤدي الى الاختلاف في تفسير الافراد لنفس الشيئ فالشيئ هو اول مرحلة يبداء بها الاطار الادراكي وقد يكون هذا الشئ فرداً اخر او حدث معين او نشاط ويمثل الشئ نقطة التركيز على عملية الادراك .
والمثير هو الذي يجذب اهتمام الفرد بهذا الشئ المعين ثم يقوم الفرد بعد ذلك بإدراك هذا الشئ او التعرف عليه ثم تفسيره وتؤدي طريقة تفسير الفرد لهذا الشئ الى احداث الفرد لاستجابه معينة وقد تنطوي هذه الاستجابه على سلوك ظاهر او قد تؤدي الى تغيير فر اتجاهات الفرد او قد تنطوي على الاثنين معاً .
وحدد المؤلف العمليات الادراكية في المنظمة :
يفيد التصور السابق كمقدمة عامة للادراك كما انه يفيد في فهم الخصائص والعمليات التي تؤثر على الادراك والادراك يتأثر بعدة خصائص ومنها :
1. خصائص الشئ موضوع الادراك ( ماهو الذي ندركه)
2. خصائص الفرد ( الذي يقوم بعملية الادراك )
3. العمليات الموقفية

واستعرض المؤلف العمليات الموقفية الرئيسية التي يمكن ان تؤثر على مدى صحة انطباعات الفرد عن الاخرين :
1. حداثة المثيرات
2. الاعتماد على الخصائص الرئيسية
3. النظريات الشخصية الضمنية
4. الإسقاط
5. خطأ التعميم

وتناول المؤلف في الفصل الرابع موضوع الاتجاهات

أشار المؤلف إلى أن الاتجاهات تتمحور حول مواضيع هامة في المنظمة مثل : نظرة العاملين للرؤساء و للسياسات والقوانين والإجراءات , نظرة الرؤساء للعاملين .. الخ.
تعريف الاتجاه:-

  • ”استعداد ذهني محدد نحو نوع محدد من الانشطة والتفاعل“.
  • ” الميل Tendency لأخذ موقف مع أو ضد“.
  • ”الاستعداد الذهني المنظم من خلال التجارب والذي يؤثر في استجابة الفرد لكل الحالات المتعلقة بموضوع الاتجاه“.
  • ”استعداد مسبق للاستجابة لموضوع ما بطريقة ما“.

تكوين الاتجاهات :-
تتكون الاتجاهات من :

  1. الاحتكاك بالبيئة وكل مكوناتها.
  2. الخبرات والتجارب الشخصية ومثيلتها لدى الغير.
  3. القدرات والميول والرغبات الشخصية.

خصائص الاتجاهات:-

  1. أمر مكتسب من الاحتكاك بالبيئة.
  2. حصيلة خبرات سابقة.
  3. تتغير باكتساب خبرات جديدة.

عناصر الاتجاهات:-

  1. فهم وإدراك الحدث – موضوع الاتجاه.
  2. الشعور الايجابي أو السلبي نحو الموقف أو الموضوع.
  3. سلوك مترتب على الاتجاه المسبق ( الشعور ).

تغيير الاتجاهات :-
تتغير الاتجاهات بتغير أحد أو بعض أو كل مكوناتها، حيث تتغير بـ :-
  • ارتقاء المستوى الثقافي التعليمي للفرد.
  • تأثير التنظيم غير الرسمي.
  • تطور شخصية الفرد.
  • تغيير الحقائق والمعلومات حول موضوع الاتجاه.
  • اكتساب خبرات جديده.
  • التطور السريع في التقنية والإعلام .
  • تأثير الجهاز الاداري.
  • تغيير الظروف.

قياس الاتجاهات:-

  • من خلال قياس الاتجاهات نستطيع التعرف على :
    1) الأسباب .

2) التنبؤ بالسلوك .
3) التحكم والتأثير .

  • تختلف طرق وأساليب القياس للاتجاهات باختلاف الأهداف :-

( هل هي قياس للرأي العام ، أو قياس اتجاه الرؤساء نحوالعاملين، أم قياس اتجاه العاملين نحو الرؤساء والقيادة ،
والسياسات والحوافز والعلاقات ).
طرق القياس للاتجاهات:-

  • المقابلة الشخصية Interviews
  • قوائم الاستقصاء (الاستبيان) Questionnaires
  • الملاحظة الشخصية للسلوك الفعلي.

أساليب قياس الاتجاهات :-

  1. مقياس التوافق الاجتماعي لـ ( بوقاردس )
  2. مقياس ثرستون Thurston
  3. مقياس ليكرت Likert


وفي الفصل الخامس استعرض المؤلف موضوع القيم
وقسم القيم إلى فئتين :

  1. قليلة التأثير على ســلوك الفرد.
  2. عظيمة التأثير على سلوك الفرد.


  • تؤثر القيم على السلوكيات ولكن البيئة قد تحد من هذا التأثير.
  • تستخدم عند المقارنة والمفاضلة بين المعايير.
  • نحكم من خلال هذه المعايير ووفقاً لها.
  • تستخدم القيم في النقاش، التحليل وتخطيط الأنشطة ، في القرارات ، في حل النزاع والخلافات ، وفي حال التغيير والتطوير.

تعريفات القيم:-

  1. بوسنر ومونسون Posner & Monson


  • تعني تصديق الفرد بما هو :-


  • صح أو خطأ .
  • مقبول أو غير مقبول .
  • عدل أو غير عدل .
  • مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه .



  • تستخدم القيم للمقارنة بين المعايير للحكم على الأشياء ,


  • نقاش وتحليل خيارات
  • تخطيط أنشطة
  • اتخاذ قرارات
  • حل خلافات
  • تغير وضع قائم وإحداث تغيير

و بين المؤلف دور القيم في توجيه سلوك الفرد بأنها تعمل على:-
  1. اختيار البديل الذي يتفق مع قيم متخذ القرار.
  1. تساعد في التعرف والتنبؤ بالسلوك.
  1. توجه إلى كيفية التعامل مع الغير.
  1. القول بوجود قيم تنظيمية قد يختلف عن التطبيق الفعلي.
  1. تزيد من درجة تماسك الجماعة.
  1. تعمل كدافع لتوجيه السلوك.
  1. تسهل التعامل مع الأحداث الصعبة.
  1. تؤثر في الإدراك وطرق التفكير.

ثم أشار المؤلف تكوين القيم وأهم مصادرها :-

  • تتكون القيم من :-


  1. التجارب الشخصية .
  2. البيئة الخارجية
  3. التفاعل مع الآخرين.
  4. التفاعل مع أفراد المجتمع يؤدي الى رسوخ القيم الدينية ,...الخ .
  5. البيئة الثقافية العامة.

وحدد مصادر القيم في:-
  1. الإطار الثقافي .
  1. المجتمع .
  1. العادات والخبرات.
  1. الأسرة.
  1. الممارسة .
  1. الظروف وفقاً للوسط الاجتماعي والحقبة الزمنية.
  1. الدين .

وذكر خصائص القيم في:-

  1. أنها ليست هدفاً في حد ذاتها.
  2. لها من القوة أو التأثير ما يوصلها لدرجة الالزام.
  3. تبقى في اطار من النسبية من حيث الرسوخ.


  • وحيث أن القيم أساس لأي تصرف أو سلوك فردي ،أو تنظيمي ،أو عام ، فلابد للقيادة أو الإدارة من تفهم عنصر الاختلاف بين الأجيال.


وفي الفصل السادس تناول المؤلف موضوع الشخصية

حيث حدد المؤلف مفهوم وتعريف الشخصية :
يتضمن مصطلح ” الشخصية “ مجموعة المفاهيم التي تصف نمو وتقدم الشخص كنظام نفسي متكامل
ويعرف جوردون البورت Gordon Allport الشخصية بأنها :-
”الحركة المنظمة داخل نظام النفس والبدن الانساني التي تحدد قدرته الفريدة على التكيف مع البيئة.“
وبين المؤلف لمحددات الشخصية:
عوامل مؤثرة في تكوين وتشكيل الشخصية ، وهي :-

  1. الوراثة .
  2. البيئة .
  3. الموقف .

خصائص الشخصية
الحكم على الفرد وشخصيته من خلال سمات منفردة ، أو نمط مكون من مجموعة من السمات ، وفقاً للتالي :-

  • منهج السمات Trait Approach .
  • منهج الأنماط Type Approach .

مفهوم الذات Self Concept

  • من الإبعاد الهامة في دراسة الشـخصية ، ويتكون من بعدين هما :- ( أنا ، ذاتي ) :-
    • أنـا :- تعكس نظرتي لنفسي.
    • ذاتي:- تعكس نظرة الآخرين لي.

  • اتفاق أنا مع ذاتي معناه انسجام في العلاقة مع الآخرين.
  • اختلاف أنا مع ذاتي معناه عدم انسجام في النظرة والتوقعات ينتج عنه توتر وقلق وعدم اتزان.
  • عدم الاتزان الناتج عن اختلاف وتعارض أنا مع ذاتي ينتج عنه ما يسمى بالسلوك :
    • الدفاعي أو الواقي Defensive Behavior

  • يلجأ الإنسان إلى الســـلوك الواقي أو الدفاعي عند تعرض مفهوم ذاته للخطر.
  • الســلوك الواقي هو محاولة لإعادة الاتزان لدى الإنســان ، ولكن ليس شــــرطاً ولا ضرورياً أن يســـاعده على التعامل مع الواقع المحيط بشكل مثالي .


أنماط السلوك الواقي أو الدفاعي

  1. أحلام اليقظة Fantasy ( التصورات الواهمة حول النفس).


  1. التبريرRationalization ( اللجوء الى معاذير ومبررات منطقية ولكن ليست حقيقية ).


  1. الكبت Repression (حجب المعلومات للتخلص من الشعور بالذنب والاحباط).
  2. التعويض Compensation
    (تعويض النقص في جانب عن طريق جوانب أخرى كإبراز القدرات في نشاطات تطوعية أو غير رسمية ).


  1. القذف أو الإسقاط Projection (إسقاط الفشل على الآخرين وتحميلهم مسؤوليته).
  2. الارتداد أو النكوص Regression
    (اللجوء لسلوك غير ناضج وصبياني).
  3. تشكل رد الفعل Reaction Formation

(المبالغة في إبراز سلوك مغاير للحقيقة ومتناقض مع الاتجاه الحقيقي للفرد ( الكرم , الود , الالتزام).


وفي الفصل السابع استعرض المؤلف موضوع التعلم:
وعرفه بأنه :
هو عملية تبدأ أو يتغير بموجبها نشاط ما , عن طريق التفاعل مع موقف يتم التعرض له شريطة ألا يكون تفسير خصائص التغير في النشاط على أساس النزعات الفطرية أو النضج أو الحالات الوقتية للكائن الحي .
. يحمل التعلم مفهوم التغيير .
. يجب أن يكون التغيير ثابت نسبيا .
. هناك علاقة بين التعلم والسلوك ( التطبيق ) .
. توفر الخبرة من خلال التعلم .
أهمية التعلم :
. زيادة المهارات والمواهب .
. عند التحاق الشخص بوظيفة يأتي باتجاهات وسلوكيات قد تعلمها من قبل + سيستمر في التعلم من خلال ممارسته للوظيفة . ( لابد من معرفة أبعاد العملية التعليمية للمدراء ليؤثروا على الموظف ليتخلص من السلوكيات الغير مناسبة ) .
. تفسير ظاهرة تفضيل المنظمات في توظيف أشخاص بمؤهلات جامعية أو خبرة كبيرة وذلك لتحسين كمية ونوعية الأداء .
. الإلمام بالتعلم ومعرفة مفهومه يوفر الأساس لتغيير السلوك الغير مرغوب فيه في العمل .




النقد:
تناول المؤلف في الفصول التي تم استعراضها عدة موضوعات فقد وفق المؤلف في عرضه للفصل الثاني المتمثل في موضوع النظريات الإدارية والسلوك التنظيمي وقد أسهب في التعريف ببعض هذه النظريات مما ساعد على المام القارئ بهذه المداخل بشكل جيد خاصة في الاتجاه التقليدي ( الإدارة العلمية ) وفي مدخل العلاقات الإنسانية
وفي الفصل الثالث تناول المؤلف موضوع الإدراك وقد وفق في عرضه لمفهوم الادراك بشكل جيد ولكن لم تكن العوامل المؤثرة على الإدراك محددة بشكل واف حيث تناول العمليات الموقفية الرئيسية التي يمكن ان تؤثر على مدى صحة انطباعات الفرد عن الاخرين وكان يفضل اسقاطها في منظمات الأعمال
وفي الفصل الرابع تطرق إلى موضوع الاتجاهات وقد وفق في عرض هذا الفصل بشكل متكامل حيث تناول الاتجاهات من زواياها المختلفة وبشكل منظم ومفهوم.
وفي الفصل الخامس استعرض المؤلف موضوع القيم وأيضا تم تناولها بشكل موضوعي واضح ومفهوم.
وفي الفصل السادس تناول المؤلف موضوع الشخصية ولكن المؤلف أشار إلى أن العوامل المؤثرة في تكوين وتشكيل الشخصية هي : الوراثة . البيئة . الموقف . إلا أن هناك عوامل كثيرة أيضا تؤثر في الشخصية بجانب ذلك كالتعليم والثقافة والمجتمع بكل فئاته.
وفي الفصل السابع استعرض المؤلف موضوع التعلم وكان ينبغي على المؤلف أن يقوم بتطبيق مفاهيم التعلم ومحاوره ويعكسها على سلوك الأفراد في المنظمات، حتى تكون الفكرة أقرب إلى ذهن القارئ.
وفي ختام عرض هذا الكتاب فإنه يمكن القول بأننا حقا نحتاج إلى تفسير لسلوك الناس الذين نعمل معهم، وقد يطول البحث وتطول المعاناة التي نلاقيها في محاولة فهم الآخرين بل في فهم أنفسنا، فنحن في حاجة إلى معرفة الأسباب المؤدية للسلوك، بل وأيضًا السبب في الاستمرار في هذا السلوك أو التحول عنه، وإذا انتقلنا إلى مجال الأعمال والمنظمات التي نعمل فيها، تزداد حاجة الرؤساء والزملاء والمرؤوسين إلى فهم بعضهم البعض وذلك لأن هذا الفهم يؤثر بدرجة كبيرة على نواتج العمل الاقتصادية, هذا ما يدلنا عليه هذا الكتاب الرائع الذي يعد موسوعة في السلوك التنظيمي وهو بحق من أهم الكتب التي تناولت السلوك التنظيمي في مكتبتنا الإدارية.
إن هذا الكتاب يبين أن علم السلوك التنظيمي يحاول أن يقدم إطارًا لكيفية تفسير وتحليل السلوك الإنساني، وذلك بغرض التنبؤ به مستقبلًا والسيطرة عليه أو التحكم فيه،

ومن خلال قراءة هذا الكتاب اتضحت أهم معالم السلوك التنظيمي حيث بين المؤلف للقارئ أن أهمية السلوك التنظيمي تتجلى في :
1- أهمية الموارد البشرية للمنظمة استلزم ضرورة الاهتمام بدراسة وفهم سلوك الأفراد بما لها من تأثير على فعالية المنظمة.
2- تغيير النظرة إلى الموارد البشرية، جذب الإنتباه إلى ضرورة الإهتمام بتنمية وتطوير هذا المورد، ويمكن تحقيق هذا بالإستثمار فيه لزيادة كفاءته وتحسين مهاراته، ومن ثم فإن الفهم الصحيح لسلوك الأفراد يمكن المنظمة من التعامل مع الأفراد بطريقة صحيحة، وإتخاذ الإجراءات السلوكية التصحيحية كلما تطلب الأمر.
3- تعقد الطبيعة البشرية ووجود الإختلافات الفردية التي تميز هذا السلوك مما تطلب من المنظمة، فهم وتحليل هذه الإختلافات للوصول إلى طرق تعامل متمايزة تتناسب مع هذه الإختلافات، وهذا زيادة لتأثير والتحكم في هذا السلوك.
وبوجه عام فإن الكتاب يتسم بالموضوعية والمنهجية العلمية والطراح الجيد من قبل المؤلف .
ومن السلبيات التي تم ملاحظتها وجود بعض الأخطاء المطبعية.
وفي الختام أقول بأن هذا الكتاب لا غنى عنه لأي باحث أو دارس في العلوم الإدارية.
والله الموفق.