يرى هيرزبيرغ أن هناك نوعين من العوامل هما العوامل الدافعة والعوامل الوقائية (جدول رقم 1). العوامل الدافعة هي الإنجاز، والتقدير، والتقدم، والنمو الوظيفي، والرواتب، والعمل نفسه، والمسئولية. توفر هذه العوامل يؤدي إلى تحفيز المرؤوسين ويدفعهم إلى زيادة وتحسين أداءهم لأنها تسبب الرضا عندما تكون متوفرة في المنظمة. أما عدم توفرها فإنه يسبب عدم الرضاء لدى الموظفين، ويؤثر بشكل سلبي على أدائهم ومستوى الحوافز لديهم. لذلك يأتي دور المشرف في السعي لتوفير هذه العوامل ليتمكن من تحفيز المرؤوسين ودفعهم للعمل بهدف تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفعالية عاليتين.
العوامل الوقائية هي سياسات ونظم العمل في المنظمة، والإشراف الفني على المرؤوسين، والعلاقات الشخصية بين المرؤوسين والرؤساء والمرؤوسين أنفسهم، والرواتب، والأمن الوظيفي، وظروف العمل، والفوائد والامتيازات برغم ضرورة هذه العوامل وضرورة توفرها لاستمرار المنظمة، إلا أنها لا تسبب الرضا لدى المرؤوسين وذلك لأنهم يفترضون توفرها، فهي بذلك لا تدفعهم للعمل ولا تؤثر على مستوى رضاهم وقد يؤدي إلى تركهم للمنظمة والبحث عن فرص عمل أخرى. دور المشرف يتمثل في التأكد من توفر جميع العوامل الوقائية لأنها ضرورية لاستمرار الموظف في العمل، والسعي في الوقت نفسه لتوفير العوامل الدافعة لأنها تؤثر على درجة رضاء المرؤوسين.
جدول رقم (1)
العوامل الدافعة والعوامل الوقائية عند هيرزبيرغ

العوامل الدافعة العوامل الوقائية
الإنجاز سياسات المنظمة
التقدير والاحترام لوائح العمل
التقدم والنمو الوظيفي الإشراف الفني
طبيعة العمل نفسه العلاقات الشخصية
المسئولية الرواتب
الأمن الوظيفي
ظروف العمل
الفوائد والامتيازات