أولا: أنت لست محامي العمال ولا عبد المأمور ولكنك مسئول عن حفظك حقوق العمال وحماية مصلحة المؤسسة.


ثانيا: أنت لست صاحب فضل على الموظفين عندما تخدمهم، فهذه وظيفتك وتتقاضى عنها أجر.


ثالثا: أنت فقط تقوم بتحويل أجور العمال إلي حساباتهم وهم المسئولين عن دفع راتبك وبدونهم ليس لك اهمية.


رابعا: تذكر ان فرعون كان يعتمد على هامان (رئيس عمال البناء) في اكل حقوق العباد فلا تكن انت هامان. فلولا هامان ماكان فرعون فرعون.


خامسا: لا تنسب الفضل لك في كل ما يسعد العاملين وتنسب التقصير لادارة المؤسسة.


سادسا: لا تنتظر حمد او شكر من احد فلن يعرف احدا قدرك وقيمتك الا عندما تترك العمل.


سابعا: معظم الانبياء احترفوا مهنة رعي الماشية ليتعلموا الصبر في خدمة البشر. مهنتك هي الرعي والرعاية والصبر عليهم.


ثامنا: قوتك وقدرك يكمنوا في حلمك وصبرك وعفوك وعدالتك وحسن اخلاقك وليس في مسماك الوظيفي او درجتك.


تاسعا: انت تعمل في مجال "حقوق العباد" سواء كانوا عمال او اصحاب عمل، سيأتوا جميعا يوم القيامة ليشهدوا لك او عليك. اذن مجال ال "اتش ار" هو اقصر طريق للجنه او للنار.


عاشرا: لا تجامل احد على حساب احد ولا تظلم وان ظلمك احد وتواضع لاقل عامل يرفعك القدير فوق منابر الابرار.


إن قبلت تحمل هذه المسئوليات ولديك القدرة على القيام بها، فكر عشرات المرات قبل اتخاذ القرار للعمل في مجال الموارد البشرية لأن ال"HR" إما للجنه أو للنار.