1- لا تصرح بالفوضى و إلا ستتشكل جبهة مقاومة عنيفة ضدك من أولئك الذين لا يحبون النظام أو الروتينيين أو أولئك الذين حققوا نظاماً داخل الفوضى و يروا فى تعميمك و تصريحك إهداراً لمجهوداتهم.


2-لا تقاوم الفوضى، فلكل فعل رد فعل و سيكون الرد مجهد لك على المستوى العصبى و النفسي.


3- تحرك ببطء و بسرعة و بوضوح و لا تتعجل النظام، فالبطء مطلوب حتى لا تغرق فى الفوضى، و السرعة مطلوبة حتى تفهم الفوضى، و الوضوح مطلوب حتى لا يتم التشكيك بك أو فيك، و التعجل فى وضع نظام داخل الفوضى قد يوقعك فى معضلة عدم توافق النظام و تتهم عندئذ بأنك مصدر جديد للفوضى.


4- لا تضع نظاماً جديداً فجأة، قلد نظاماً قديماً ناجحاً كان فى نفس المكان، أو قلد نظاماً ناجحاً فى مكان آخر، إبدأ بذلك ثم أضف إليه ما تراه مناسباً للمكان و فوضاه.


5- توغل ببطء و ثبات و لا تضغط بقوة و لكن كن كالمكبس البطيء، التوغل يعنى فهم التفاصيل.


6- ضع نفسك مكان الآخرين و أجب عن تساؤلاتهم قبل أن يسألوها، بهذا تضع خطة محكمة لنظامك.


7- استغل الفرص المتاحة لخلق نظام.


8- لا تعتمد على أن تكون لك جبهة من الناس و لكن اكسب ثقتهم، الناس تحب الفوضى و لكن تخشى و تكره الفوضويين.


9- اقنع الإدارة العليا و لكن بالتدريج، موضوع تلو الآخر، خطوات نظامية تلو الأخرى.


10- لا تستعجل النتائج و كن صبوراً.


11- اشرح لمرؤوسيك طريقة عمل تسير وسط الفوضى تضمن لهم حقوقهم و مميزات إضافية كاكتساب الخبرات و التقدير.


12- كون جبهة مستشارى الرأى الخاصة بك من أهل المكان، انتقهم بعناية.


13- إذا أوجدت نظاماً داخل الفوضى حارب من أجل بقائه و لو كنت الفارس الأخير.


14- إذا غلبتك الفوضى، انسحب بهدوء و ستكون غير مأسوفٍ عليك.


- هذه القواعد لمن هو ليس فى السلطة العليا، أو لمن يعمل فى بيئة لا ترغب فى تنظيم الفوضى، و هى ليست كقواعد التغيير، الأخيرة مسألة غير هذه.




م / عادل مهران