مازلو وهرم الاحتياجات (Maslow’s Hierarchy of Needs)

يرى مازلو أن الدافع لسلوك الإنسان هو وجود حاجات غير مشبعة، وأن حاجات الإنسان تحدث في تسلسل معروف ومتوقع، وكلما أشبع الإنسان حاجات معينة ومحددة ينتقل إلى إشباع الحاجات الأعلى منها وهكذا كما هو موضح في الشكل رقم (2).

  1. حاجات مادية: تتألف من الحاجات المادية من الطعام والشراب والمسكن والملبس.
  2. حاجات الأمن: تتألف من سلامة وأمن النفس والجسد.
  3. حاجات اجتماعية: تتمثل في الرغبة في الانتماء لمجموعة علاقات اجتماعية.
  4. حاجات التقدير: حاجة الفرد بأن يشعر بأهميته وتقدير الآخرين له.
  5. حاجات تحقيق الذات: حاجة الفرد لتحقيق ذاته.

تقوم نظرية ماسلو على مبدأين أساسيين:

  • الاحتياجات مرتبة ترتيباً تصاعدياً على شكل سلم حسب أولوياتها للفرد.
  • الاحتياجات غير المشبعة تؤثر على سلوك الفرد وغيرها لا يؤثر.

برغم أهمية هذه النظرية وفوائدها للمنظمات عند الأخذ بها، إلا أن هناك بعض المحاذير المتعلقة بها. أهم هذه المحاذير التي يجب مراعاتها، هو أن هناك فروق فردية بين الناس فمنهم من يعطي أهمية كبيرة جداً للحاجة الاجتماعية ومنهم من لا يهتم بهذا الجانب بشكل كبير. الجانب الآخر الذي يجب مراعاته هو أنه نادراً ما يكون هناك مصدر واحد للدافع، فدافع الفرد لحضور اجتماع قد يكون إشباع الحاجة الاجتماعية وقد يكون إشباع حاجة التقدير وقد يكون إشباع الحاجات المادية وهكذا.
للاستفادة من هذه النظرية في معرفة دوافع العاملين وتحديد الحوافز المناسبة، يمكن للمشرف التركيز على الحاجات العليا كحاجة التقدير وحاجة تحقيق الذات وذلك من خلال:
* تفويض سلطة أكبر للمرؤوسين.
* الإشادة بالأداء الجيد.