تعتبر شركة أروى الأولى في السوق المحلية ورائدة صناعة المياه المعدنية في اليمن تأسست عام 1979م في منطقة شملان بضواحي العاصمة صنعاء كموقع يتميز بعذوبة ونقاء المياه المتوافرة فيه وقد تم اخياره من قبل شركات عالمية متخصصة بعد إجراء دراسات جيلوجية واسعة لعدد من المواقع في عدد من محافظات الجمهورية , كما يمكن للشركة الحصول على تمويل كبير باعتبارها احدى شركات مجموعة هائل سعيد انعم .
تعتمد الشركة في انتاجها تكنولوجيا آلية وتقنيات حديثة في عمليات الترشيح والتنقية للمياه وتلتزم بأنظمة الجودة والمواصفات العالمية من خلال مختبر حديث وكفاءآت متخصصة تقوم بالفحص الدائم للمياه في المصنع بالإضافة إلى الفحص الدوري من خلال ارسال العينات الى المراكز العلمية والمختبرات المتخصصة في الخارج تحت اشراف شركة اس ـ جي ـ تي فرنسا , وتتمتع الشركة بسمعة وشهرة واسعة .
تتميز الشركة في امتلاكها اسطولاً متكاملاً من المركبات لتغطية احتياجات الأسواق في مختلف محافظات الجمهورية وحصولها على جائزة أفضل شركة مياه في اليمن بالإضافة إلى عدد من الشهادات والجوائز منها ممارسة التصنيع الجيد وجائزتي جنيف ومدريد .
وفي السنوات القليلة الماضية دخل سوق المياة المعدنية في اليمن الكثير من الشركات المنافسة الى مثل ( شركة بارد – صافي – عدن – البركة – هران ...) اضافة الى الشركات الموجودة سابقاً مثل حدة وغيرها الامر الذي ادى الى انخفاض الحصة السوقية للشركة .
الا ان الشركة تعاني من انخفاض كفاءة ادارة التسويق المتمثلة في عدم وجود قدرات تسويقية متميزة وعدم وجود ترويج فعال , وفي الآونة الاخيرة ساءت علاقة الشركة مع مصنع صلاح الدين للبلاستيك الذي يعتبر المورد الرئيسي والوحيد لقنانين المياه المعدنية الامر الذي ادى الى تأخر وصول الطلبيات من المصنع وطلب المصنع اسعار عالية , وما يزيد الامر سوءاً هو التقرير الذي اصدرته احدى المنظمات والذي يحذر من نضوب المياة من العاصمة صنعاء في السنوات القليلة القادمة .
وقد علمت الشركة من احدى المصادر ان هناك العديد من المطاعم والفنادق الفخمة في محافظة عدن وحضرموت تبحث عن شركة مياه لتزويدها بالمياه المعدنية , وهناك فرصة لتصدير منتجات الشركة إلى الدول المجاورة .
المطلوب :
1. تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات ؟