.1 التفكير العادي :ويمكن تسميته بالتفكير التقليدي أو غير الفعال ويمارسه غالبية
الناس في حياتهم الاعتيادية اليومية ولا يحتاج إلى جهد عقلي كبير بل يستند إلى
تفكير بسيط متمثل بالفهم والانتباه والتذكر. انه مفهوم يقوم على محاولة توقع ماذا سيكون عليه الواقع الجديد (المستقبل بإطاره
المرن) .
.2 التفكير الاستراتيجي وهو تفكير مركب أو موجه ويسمى أحيانا بالتفكير الفعال
ويتطلب قدرات عقلية عالية وخبرات معرفية متميزة ممثلة بالتفكير الابداعي والتفكير الناقد والتفكير الاستراتيجي ويعتمد على مهارة توليد أفكار جديدة
ومهارات التحليل والاستنتاج والتطبيق و التقييم. انه نشاط فكري منظم وأسلوب علمي معاصر لبناء تصور المستقبل المأمول و إيجاد فضاء جديد للحرية ومناخ ديمقراطي سليم تبرز فيه الرؤى الجديدة والمهارات
المتميزة . ان التفكير الاستراتيجي يعد مسار فكري وعقلي محدد أو قناة فكرية تبث وتستقبل صورًا وأفكارًا تتناسب مع الهدف المنشود وتعمل على تصفية المعلومات الواردة إلى الذهن وغربلتها من الشوائب ولهذا فان التفكير الاستراتيجي يسبق أي عمل
قيادي بما فيه التخطيط الاستراتيجي