يستخدم كل من التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي عمليتين مختلفتين.


في تطوير منهجية الاجابة على SWOT فالتخطيط الاستراتيجي يستخدم عادة


تساؤلات SWOT: (نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات) هو الاسلوب الاكثر استخداما بين المخططين الاستراتيجيين. حيث يتم تجميع الاجوبة على كل هذه
التساؤلات. اما عملية التفكير الاستراتيجي فتستخدم نهجا مختلفا يدعى .TSWG
(التهديدات أو المخاطر ونقاط القوة والضعف والثغرات) وهذه المنهجية هي كتالي. تبدأ بوضع التهديدات أو المخاطر على الورق. ثم تبدأ عملية تقييم تلك المخاطر أو التهديدات الداخلية والخارجية، على المنظمة ، فمن الاهمية بمكان لكبار صانعي القرار معرفة القوى الداخلية والخارجية التي تؤثر على مستقبل المنظمة والاتجاهات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والمنافسين الجدد، وغير ذلك ، والفكرة هي الحصول على كل شيء على الطاولة بحيث يكون على مرأى ومسمع من صناع
القرار. اما نقاط القوة فتشمل الاستثمار، والهيكل المالي، وتوزيع الوقت المناسب، ووجود شبكة الانترنت بالموقع تعبء الولاء للمنظمة فهذه العلاقات هي قوة كبيرة والتي
يمكن استخدامها لتقييم وتطوير منتجات وخدمات جديدة. وغيرها.
اما نقاط الضعف، التي تمثل عوائق حقيقية وضعف لوضع المنظمة ،وقد يكون منها


البشرية وسبل االحتفاظ برأس المال وعدم وجود

واإلمكانات

الهيكل التنظيمي


برامج تنمية المهارات القيادية وما الى ذلك.


والضعف

Strengths

عناصر القوة

وعندما نأتي الى تحديد الفجوات بين


Weaknesses من حيث صلتها بالمخاطر الحقيقية تصبح إحدى أهم الفقرات التي يتعين ان يتناولها التخطيط الاستراتيجي. وعند هذه النقطة تكون المنظمة قد عملت على تحديد الفجوات بين القوة والضعف التي تتطلب نوع من االستجابة
الاستراتيجية والتكتيكية الان ، ويمكن إنشاء الاستراتيجيات وحشد الموارد
والاصول المخصصة وتحديد أولوياتها وتحولها الى عمل خالق للمستقبل، وإغالق
الثغرات وجعل الخيال واقعا.