تصنيف القادة على أساس استخدام السلطة إلى ما يلي:([1])

  1. القائد الأوتوقراطي:

وهو القائد الذي يؤثر في سلوك مرؤوسيه من خلال القوة التي يعطيها لة موقعة ومركزة الوظيفي عن طريق التلويح بالعقوبة والمكافأة أحيانا ، وهو الذي يصنع القرارات ويبلغ مرؤوسيه بها وما عليهم سوى التطبيق والتنفيذ.

  1. القائد الديمقراطي :

هو ذلك القائد الذي يشاور ويشرك مرؤوسيه في عملية صنع القرارات ورسم الأهداف وتنفيذ الأعمال ويتشارك معهم في أداء العمل.

  1. القائد المتسيب ( The Free – Rein Leader ):

وهو الذي يستخدم جزاء بسيطا من سلطته ويمنح المرؤوسين الاستقلالية التامة في صنع القرارات وتحديد طرق تنفيها ويترك لهم حرية ممارسة النشاطات والأعمال دون أن يتابع أو يراقب.
ولمزيد من التوضيح نورد هنا التقسيم الذي توصل إلية ( برتراند راسيل ) للقيادة وأنواعها حيث يقسمها إلى الأنواع التالية: ([2])
1. القيادة والسلطة التي تعتمد على رضا الناس، وهذه سلطة ثورية تقوم ضد سلطان تقليدي .
2. القيادة والسلطة التي تجيء في البدء معبرة عن مصالح وأراء أقلية محدودة لكنها تنجح في أن تحظى بالقبول العام.
3. القيادة التي تصل إلى القمة عن طريق الوظيفة، وهذا ما يسمى (بالبيروقراطية ) وهي تعتمد على التقاليد والموافقة.
4.الشكل العسكري للقيادة، وهو الذي يصل إلى السلطة عن طريق القوة العسكرية.
5. السلطان الثوري الذي ينجم عن ظهور عقيدة جديدة أو الاستقلال الوطني.
وأخيرا يبدو أن " الأسلوب القيادي المثالي هو الذي يتفق مع توقعات وأماني وخبرات جماعة معينة في ظروف معينة، وأن القيادة الصالحة هي القيادة القريبة من الواقع، وأن ممارسة القيادة تتطلب أن يكون القائد قادرًا على إدارة وقته، ولديه القدرة على التأثير في سلوك الجماعة، وقادرًا على التفاهم مع جميع أفرادها، وأن يكون لديه القدرة على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته، وفهمه للبيئة الخارجية بأشكالها وصورها وتنظيماتها المختلفة، وأن يكون القائد ذا مرونة عالية، فيستطيع أن يكف نفسه مع المواقف التي لا يمكن تغييرها، وبذلك تكون لديه القدرة على المواقف الحرجة وتحملها، كما تكون لديه القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة، ولعل من أهم واجبات القائد أن يكون قدوة حسنة للجماعة، فيلزم نفسه قبل غيره من أفراد الجماعة بالسلوك القويم، والالتزام بما يتطلبه عمله من صبر وأمانة وتضحية، وأن يتحلى بالخلق الكريم وأن يتصف بالتواضع والاستقامة، وأن يكون متفهمًا لأهداف المنظمة مقتنعًا بها، مؤمنًا بإمكانية تحقيق هذه الأهداف لما فيه خير المنظمة وصالح أفرادها".([3])
إن تطور العلوم والمعارف والمجتمعات ودخولها إلى ( عصر العولمة ) أصبح يفرض على الأفراد الذين يتبئون مراكز قيادية أنماط وأساليب جديدة من الإدارة القيادية والقيادة الاداريه ، أولها تمتع الفرد القائد بمهارات الاتصال المختلفة بالاضافه إلى إتقان استخدام التقنيات الحديثة كالحاسوب والانترنت والقدرة على التراسل والاتصال مع مختلف بقاع الأرض وصولا إلى تحقيق أعلى مستويات النجاح في المؤسسة أو المنظمة التي يرأسها ، أيضا لابد من متابع التدريب والاستمرار فية وخاصة في مجال الدورات التأهيليه التي تساعد القائد للنقد في عملة كدورات الذكاء العاطفي للقادة والمدراء (Emotional Intelligent ) ودورات القيادة الإدارية والتسويق الفعال وغيرها من الدورات الكثيرة وبمسميات مختلفة والتي أصبحت متاحة ومتوفرة بسهولة .
الجدول التالي يبن الأساليب المستخدمة مع نتائجها في أنماط القيادة المختلفة :
جدول رقم (2)

الأتوقراطي الديموقراطي ألتسيبي(الفوضوي)
1. احتكار جميع السلطات بيده
2.حرمان المرؤوسين من المشاركة في صنع القرارات.
3. التلويح باستخدام العقوبة وكثرة التهديد.
4.يميل أحيانا إلى المدح والإطراء من اجل الوصول إلى غاية معينة.
5. انعدام الثقة بينة وبين مرؤوسيه.
6. استمرار الدوام والعمل يعتمد على رؤية المرؤوسين ومراقبتهم لة .
7. ينفرط عقد المنظمة عند سفرة او خروجه خارج المنظمة.
8. تدني الإنتاج.
9.انعدام العلاقات الإنسانية بين المدير(القائد) والمرؤوسين
1.المرؤوسين يشاركون في اتخاذ القرارات.
2. تفويض بعض الصلاحيات بطريقة منضبطة، مع تنمية صفة الاستقلالية بالمرؤوسين.
3.يتحلى القائد بالمرونة والتكيف.ومشاركة مرؤوسيه والتفاعل معهم.
4.يعتمد على الإقناع وليس على الإجبار.
5. الرغبة والإقبال على العمل والروح المعنوية العالية.
. المحبة والولاء للمنظمة وللقيادة.
7.استخدام أسلوب التحفيز المستمر بالمكافأة والمدح والثناء مما يزيد الإنتاج ومحبة العمل.
8.الثقة والاحترام المتبادل بين طرفي العملية الإدارية.
9. تتحقق الأهداف بسهولة ويسر
1. اتخاذ القرارات يتم من قبل الأتباع بعشوائية دون علم القائد- أحيانا-.
2.يعتمد المرؤوسين على الرقابة الذاتية.
3.غياب سلطة القائد عن القرار يفقده القوة المطلوبة للتنفيذ.
4.ضعف أداء المنظمة والعاملين .
5. تفكك الروابط الإنسانية بين القائد والمرؤوسين.
6. عدم وضوح قنوت الاتصال بين القاعدة والقمة والعكس .
7.غياب المعلومات الهامة عن القائد مما يؤثر على أدائه لعملة.
8. يهتم الفرد بأداء العمل دون الاهتمام بالنتيجة والغاية.
9. الصعوبة في تحقيق الأهداف لان العمل يعتمد على الفردية.






[1]) ) للمزيد انظر : صامويل هيز ، وليم توماس ، مصدر سابق ، ص 19

[2]) ) للمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع الى : جميل كاظم المناف ، مصدر سابق ، ص 41.

[3]) ) للمزيد انظر: الموقع الالكتروني :www .Islam memo. cc