المدير الناجح في عمله يتمتع بأخلاقيات رفيعة في تعامله مع موظفيه ومع الاطراف التي يتعامل معها
يحرص المدير الناجح على الالتزام بأخلاقيات التعامل مع الاخرين ولا تجده متساهلا في ذلك
ولا يعطي لنفسه الحق في التعدي على الاخرين بالقول أو الفعل بحجة ان ظروف العمل تتطلب ذلك أحيانا
لذلك تجده محافظا في تعامله على ما يلي :
احترام كل موظف - على الرغم من صعوبة ذلك في بعض الأحيان ، يحرص المدير الناجح على معاملة كل موظف أو أعضاء فريقه باحترام.

الاحترام المتبادل - يعلم المدير الناجح ان دوره كمدير يحتم عليه التأكد من أن جميع موظفيه يعاملون بعضهم البعض باحترام أيضًا. بينما لا يتعين عليهم جميعًا الاتفاق مع بعضهم البعض ، لكن يجب عليهم إظهار الاحترام المناسب لأفكار وآراء بعضهم البعض. الفريق الذي لا يتوافق على المستوى الشخصي لن يعمل معًا وسيكون أقل إنتاجية بغض النظر عما تحاول القيام به لرفع معنويات الفريق.

الإنصاف الإجرائي - قد لا يكون لديك كمدير سيطرة على الإجراءات العامة في الشركة ولكن لديك سيطرة على الإجراءات التي يمكنك تنفيذها داخل فريقك. لذلك يحرص المدير الناجح على التأكد من أن الإجراءات التي ينفذها عادلة لجميع موظفيك - لا تفضيل أو تتجاهل موظفًا أو آخر.

شفافية اتخاذ القرار - من المهم للغاية بالنسبة للمدير الناجح التأكد من أن موظفيه يفهمون سبب اتخاذه للقرارات التي يتخذها. إذا أدركوا أنه لا يتخذ قرارات تعسفية بناءً على اراءه الشخصية ، فمن المرجح أن يقبلوا قراراته ويعملوا معًا كفريق واحد.

الثقافة الإيجابية: يؤمن المدير الناجح ان معنويات الموظفين تتحسن بشكل ملحوظ عندما يعملون خلف قائد يتعامل معهم بأخلاق رفيعة واحترام . يتمتع القادة الأخلاقيون بالقدرة على إلهام أولئك الذين يعملون معهم لأداء أفضل ما لديهم.والمدير الناجح لا يخلق بيئة عمل سلبية أو سامة بل يحفز الجميع على الايجابية .


الولاء: تزداد درجة ولاء الموظفين للشركة وارتباطهم بها بشكل كبير اذا حرصت الشركة على توظيف مديرين يتمتعون باخلاق عالية لذلك فعوائد توظيف مديرين على خلق عوائد تستفيد منها الشركة وكذلك الموظفين على حد سواء