[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

دائماً ما يُقال أن جميع الصراعات يسهل حلها أو حتى تجنبها إذا ما تم فتح قناة للتواصل بين الطرفين .



و لكى يكون التواصل فعالاً ، يجب على كلا الطرفين مشاركة بعضهم البعض شيئاً من الاهتمامات أو المعتقدات . على الأقل أن تنشأ حالة من الاحترام المتبادل بين الطرفين حتى يبدأ التواصل بشكل حقيقي.



إن تم تطبيق هذا فسوف يتمكن طرف ثالث من التأكد أن كلا الطرفين على نفس الخط.
أن تكون على نفس الخط أو المنهج مع شخص ما لا يعنى أنك تتفق معه فى كل كبيرة و صغيرة .



و لكن نعنى بكلمة نفس الخط هنا هو أن تنظر إلى نقاط التشابه معك حتى تتمكن من التواصل بفاعلية.



فى كثير من الأحيان نكن على خطوط متوازية و نفشل فى تحديد أين المشكلة ولماذا لا نتقابل ؟



عندما نضع الافتراضات و الاحتمالات نفترض بأننا جميعاً على نفس الخط بدون حتى أن نفكر أن الأخر عنده وجهة أخرى.



الإخفاق فى أن نستوعب أننا لسنا على نفس الخط يحدث عندما يكون قادة الفرق أو المدراء فى أبراجهم العاجية و حدهم على القمة دون الأخرين و لا يلتفتوا إليهم.



و فى النهاية يجد هؤلاء القادة أنفسهم فى عزلة على الرغم من أن الأمر كان لا يكلفهم شيئاً سوى بعض الوقت لتقليص فرص حدوث حالة سوء الفهم و لتحسين فرص التواصل ، و للحد من الصراعات.



إن كنت وصلت إلى عدد صفحات معينة فى كتاب و تود أن تقرأه مع أخر بدأ فيه أيضاً فارجع بعدد صفحاتك قليلاً إلى الخلف حتى تبدءا معاً من حيث انتهى هو لا أنت و هنا قد تتوجها سوياً إلى حيث تريد أنت.


اقرأ أيضاً... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]