الموظف سارق الأفكار: لا يوجد على الإطلاق أسوأ من الموظف الذي يسرق أفكار زملائه ويركض بها إلى الإدارة ثم يأخذ امتيازات ومكافآت وترقيات!، وهذا النوع من الموظفين الانتهازيين ليس نادراً.
وأفضل طريقة للتعامل مع الموظف الانتهازي وسارق الأفكار هي التكتم التام على الأفكار بوجوده، ومحاولة عزله تماماً عن أي أحاديث مهمة
الموظف الثعلب أو الموظف المكَّار: هو سارق للأفكار غالباً، قد يتقصّد حرمانك من بعض المعلومات المهمة أيضاً كي لا تتخطاه أو تتفوق عليه، وقد يعطيك معلومات مضللة، قد يتصنّع نسيان دعوتك إلى الاجتماع، وقد يحاول عرقلتك بشتى الطرق.
أبو العريف "الموظف العرَّاف": لا بد أنك صادفت هذا النوع من الموظفين الذي يحاول أن يفرض نفسه دائماً في كل موقف وفي كل المجالات ويقوم بإبداء رأيه بصيغة العارف ببواطن الأمور والخبير بكل شيء، لا بد أنه من أكثر الموظفين إزعاجاً.
التعامل مع الموظف مدعي المعرفة "أبو العريف" يعتمد على مدى تأثيره علينا، فإذا لم يكن ادعاء المعرفة مترافقاً مع الخبث لابد إحراج مدعي المعرفة ورسم حدود واضحة معه ومنعه من التدخل بعملك بشكل صريح.
الموظف المدلل: قد لا يكون الموظف المدلل شخصاً سيئاً أو مزعجاً بطبيعته، لكن لاعتبارات معينة تتعلق بعلاقته مع الإدارة أو تفوقه في مجالات معينة أو حتى خبرته في التعامل مع المدراء وكسب ودهم؛ يصبح الموظف المدلل مزعجاً لزملائه الأخرين ومثيراً للغيرة في نفوسهم.
وعادةً ما ينصح الخبراء بتجنب الاصطدام مع الموظف المدلل أو مع الإدارة على خلفية هذا الدلال المبالغ به.
الموظف الجاسوس: قد تكون الإدارة سعيدة بوجود موظفٍ جاسوس ينقل لها ما يجري في الكواليس ويقدم لها تقاريراً عن الموظفين الآخرين، لكن بلا شك سيكون الموظف الجاسوس عبئاً ثقيلاً على الزملاء.
أما عن طريقة التعامل مع الموظف الجاسوس فالخيار الأفضل هو حرمانه من الأخبار التي يرغب بسماعها ونقلها للإدارة، وإفشال مساعيه في التجسس من خلال الشفافية والعمل بشكل واضح وتحمل المسؤولية.
الموظف المتحرش: قد يعتقد البعض أن الموظف المتحرش مزعج للموظفات الإناث فقط، لكن الحقيقة أن الموظف المتحرش -وهو أسوأ أنواع الموظفين على الإطلاق من وجهة نظرنا- يكون مزعجاً لمعظم الموظفين الذكور والإناث، ولا يجب التهاون مع الموظف المتحرش بأي حال من الأحوال، لتعرف أكثر عن هذه القضية اقرأ مقالنا عن التحرش في مكان العمل.
الموظف المتنمر: الزميل المتنمر في العمل هو غالباً شخص متظارف يحاول أن يلفت انتباه الآخرين من خلال السخرية على زميل له، وللأسف فإن التنمر في مكان العمل قد يكون جماعياً في كثير من الأحيان، حيث يشارك الموظفون بالسخرية من أحد زملائهم، لكن غالباً ما يكون هناك أحد الموظفين هو المسؤول عن إشعال موجة التنمر.