وائق إدارة الذات:
لإدارة الذات عوائق نذكر منها:
- الإغراق في تتبع الملذات.
- سوء التنظيم الشخصي.
- ثقل العادات السلبية: يقول هوراس مان " العادات مثل الحبال الفولاذية" نجدل فيها كل يوم سلكاً وسرعان ما نعجز عن قطعها".
- الملل والسآمة.
- كثرة الخلطة: يقول ابن القيم " فأما ما تؤثره كثرة الخلطة فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتاً وتفرقاً، وهماً وغماً، وضعفاً، وحملاً لما يعجز عن حمله من مؤونة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه والانشغال عنها بهم وبأمورهم وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة". (مدارج السالكين).
- ضعف الشخصية والتبعية للآخرين، حيث شعر أنه ضحية للظروف وفيه تبعية للآخرين، ويتأثر كثيراً بمدح الناس وذمهم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول أنا مع الناس إن أحسنوا أحسنت، وأن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا تظلموا".
- الحيل الدفاعية: وهي وسائل ندافع بها عن أنفسنا ونحمي بها ذواتنا من النقد والتقصير مثل:
التبرير: فعندما نسأل عن عمل أو قول نبرر سلبياً أو إيجابياً.
الإسقاط: عدم الاعتراف بالفشل وتحميله للآخرين.
الكبت النفسي: عدم الاعتراف بالمشكلة.
التوحد: تقليد الآخرين فتذوب شخصيتك.
الإزاحة: التحول من هدف إلى هدف آخر أسرع وأسهل منه عند مواجهة المشكلات أو الخوف من الأذى.
- العجز والكسل: عدم المبادرة والنكوص عن تحمل المسؤولية، وقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من" العجز والكسل" وفي الأثر "الكيس من دان نفسه وعلم لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني".
- تدليل الوالدين.
- نزعة الكمالية (الكمال الزائف).
- تغلب المشاعر السلبية في الماضي.
- الأمثال البالية.
- التسويف.
عدم الاقتناع بالتغيير.
رد مع اقتباس