عنِدَمـآ تجَلس وحُيداً وتحتسي جُرٍعهْ من القـهـوُه ..وتبدأْ بـ التفكـيرٍ عَـن مآ مضـىْ‘ وتجَـزٍعْ لـمآ أصآبـكْ من ظُلـمٍ وأذىَ‘ ..




فـإعلـمْ أنَ الحيآهْ أصبحتْ نُقطَـه من المــآضْي













عِنَدمـآ ..تضـحكْ مَع الاخَـرٍينْ وتقـوُل مآ يحبـوُن سمَآعهْ ..وتصبـحْ الـخَآدمْ الامَـثل‘ ..




فـإعلـمْ أنْ الحَيـآةْ أصبـحَتْ نقطَـه من محـوُ الشخَصيـةْ











عِندَمــآ ..تكـوُن جآلسـاً مَع خلـيلِ قـلبك‘ .. وتجَعلـْه قدوُتكْ.. وقـبل كلِ شـيء .. تجَعلهْ المــرجَع في تـصرفآتكْ.. وَهـوُ منَ ورآء ظهَــرك ... يهينكْ ويـجعلك بـعقـل طـفل ..وأنتَ تعلم بـذلك..





فـإعـلم أنَ الحَيـآه أصبحتْ نقطـةْ من الغدرٍ












عندمَـآ تجَـلس في مكآنٍ قـدْ إعتدتْ الجلـوُس علـيه مع منْ تحُب .. وُفي يـومٍ مَـآ .. تعتَآد الجلـوُس علـيه لـ وحدكْ





فـأعلـم أن الحَيــآةْ أصبحَتْ نقطـةٍ من الهـجر










عِندَمـآ .. تطَـلب يـدْ العَــوُن من أقـرب قـريب لـقـلبك.. فتنَآديـهمْ بـصـوُت عآلٍ مبـحوُح ..فينطَلق صدى صـوُتك الى الاُفق ...عَلّـهمُ يسمعـوُن ندآكْ ..وُلكَــنْك تُصدمْ بـعدمْ إستجَآبـتهمْ لـك .. .





فـإعلـمْ أن الحَيــآة أصبحتْ نقطَـه من الانهَيـآرٍ ..










عنِدمَـآ تقف عـلى شرفـٍة غرفتك .. فـترى الشمَـس تشــرُق لـيـآَتــي يــوٍم جَديد ..


فـتتأمل أنَ يكــوُن يـوماً وآعدْ ..ولـَكنكْ تتفـآجأً بـأنكْ لآ تطـوُي صفحهْ الأمَــس والذكـريآت تفـرٍض نفسهَــآ





فـإعلــمْ أنْ الحَيآه أصبحتْ نقطـةٍ مِـنْ الامــل المفقــودٍ











عِندَمــآ تخنَقك العبــرٍة فـ تبحث عَـنْ حُضـنٍ يـضمكْ .. فـتبحث هنُـآ وهنَـآكْ ولآ تجدْ أحدْ من حــولُك




فـإعــلم أن الحيـآة أصبحت نقطــةٍ من الوحدة











عنِدَمـآ تواعِد شخصـاً مَآ . . فـتنتظرُ مروُر الايَـآمْ لـقدومُ يـوُم موعدكْـ وتعَدْ الدَقآئــق وَتحتسْب الثــوُآنَـي ..ولمَـآ حَــآنْ يـومُ لقآئـِك .. الَذي إنتظَرٍتــهْ مليـاَ .. وشـعـرٍت أن دهـراُ قـدْ مـرٍ لـيأتَـي هـذا اليـوُم‘ .. فـتتلقى إتَصآلا ًوتسمَع كلمَآت تقـول [ أوُه ..لآ تنتظَرٍنَي اللَيـله ..فـلقدْ شًغلِت بـشخـصٍ آخـر ] ..





عنِدهَـآ تصبح الحَيـآهْ نقطـهْ من هدرٍ الاوقـاتْ




هـُنـا كـانتْ الحياة مجـرد نقـاط....