النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التنمية البشرية في العالم الإسلامي

#1
نبذه عن الكاتب
 
البلد
اليمن
مجال العمل
طالب دراسات عليا - باحث ومتخصص في إدارة التنمية المحلية
المشاركات
242

التنمية البشرية في العالم الإسلامي

التنمية البشرية في العالم الإسلامي


عبد الجليل زيد المرهون


للحصول على أصل الموضوع من الرابط التالي:
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

احتلت قضية التنمية البشرية بُعداً محورياً في اهتمامات المجتمع الدولي، منذ أكثر من خمسة عقود مضت. وعلى مر السنين، أخذ المفهوم يتسع لاستيعاب المزيد من المضامين، المرتبطة بتطور الكيانات البشرية ومجتمع الدول. وقد أضحت لدينا اليوم قاعدة نظرية، عريضة وثرية، حول التنمية البشرية، بمدخلاتها ومخرجاتها، وحدود ارتباطها بالقضايا الاقتصادية والبيئية والثقافية شديدة التشعب.
وثمة خيط رفيع يفصل بين مفهومي التنمية البشرية والأمن الإنساني. ولا بد من توخي الحذر في استخدام المفاهيم وعدم إطلاقها على عنانها.
كذلك، تجدر الإشارة إلى أن مفهوم التنمية البشرية يتضمن، في بعض أوجهه، بُعداً قيميّاً معياراً، يرتبط بنمط الخلفيات الأيديولوجية والفكرية لمؤسسات ودوائر البحث العلمي، والجهات الراعية لها. هذا فضلاً عن التباينات التي قد تنشأ على خلفية تفاوت الأدوات المنهجية والتحليلية المعتمدة.
وبالنسبة للعالم الإسلامي، فإن المقاربات الخاصة بالتنمية البشرية في دوله عادة ما تأتي في سياق تقارير عالمية، صادرة عن أجهزة الأمم المتحدة. أو من قبل منظمات وأجهزة إقليمية، في حالات أقل شيوعاً.
وترتبط بهذا الواقع مشكلتان رئيسيتان: الأولى ذات طبيعة أدواتيه، تتصل بغياب الأرقام والنسب ذات الطابع الكلي، التي يمكن الاستناد إليها في الاستنتاج والتحليل، ومن ثم في طرح التوصيات الخاصة بالتعامل مع الظواهر المختلفة.
والمشكلة الثانية في الواقع القائم، هي مشكلة فكرية نظرية، فالمعايير المعتمدة في تحليل التنمية البشرية قد استنبتت في الأصل من الواقع الغربي، وتم تعميمها على مستوى عالمي. وهذا تحد مديد لم تتم معالجته من قبل المعنيين بدراسات التنمية البشرية خارج الغرب. ومن هنا، جاءت غالبية الدراسات الإقليمية ذات الصلة بمثابة صورة مصغرة للدراسات عالمية الإطار، وفقدت بالتالي قدرتها على الإلمام بالمعضلات القائمة.
وأياً يكن الأمر، ثمة ما يمكن الوقوف عليه وتحليله على صعيد مسألة التنمية البشرية في عالمنا الإسلامي.
كما سبقت الإشارة في مقال سابق، يعتبر المعدل الوسطي لحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم الإسلامي متأخراً عن معدله العالمي، كما يشهد تفاوتاً كبيراً بين دولة وأخرى. بيد أن هذا الأمر لا يمثل، رغم أهميته، المؤشر الأساسي لقياس مستوى التنمية البشرية. وهناك معايير أكثر حضوراً تتمثل في الصحة والتعليم، وسلامة المحيط الإيكولوجي، وردم الفجوة الرقمية.
موقعنا في السلم العالمي:
وحسب الدليل العالمي للتنمية البشرية، للعام 2007 – 2008، احتلت بروناي دار السلام المرتبة الثلاثين على صعيد دولي، والأولى على مستوى العالم الإسلامي. فيما احتلت الكويت المرتبة 33 عالمياً، والثانية إسلامياً.
ودخلت كافة أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن تصنيف التنمية البشرية المرتفعة، مع فروقات كبيرة فيما بينها.
كذلك دخلت كل من ماليزيا وألبانيا ضمن هذا التصنيف، حيث جاءت الأولى في الترتيب 63 والثانية في الترتيب 68، من أصل 70 دولة اعتبرت ذات تنمية مرتفعة.
وجاءت كازاخستان في الترتيب 73 على مؤشر التنمية البشرية العالمي، وتركيا (84)، ولبنان (88)، وإيران (94)، وغويانا (97)، و أذربيجان (98)، وإندونيسيا (107)، ومصر (112)، وباكستان (136) واليمن ( 153).
وصنفت السنغال باعتبارها أفضل الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة، حيث جاء ترتيبها (156). وهو أول رقم في هذا التصنيف. أما سيراليون، فقد حلت في ذيل القائمة عالمياً، بترتيب (177).
مؤشرات الصحة العامة:
وتعتبر صحة الإنسان أهم مؤشرات التنمية على الإطلاق. وقد تعرضت العديد من المجموعات السكانية، التي يقع بعضها في العالم الإسلامي، لتدهور محيطها الإيكولوجي نتيجة التغيّرات الكبرى التي طرأت على المناخ، الأمر الذي انعكس على سلامة التربة والغذاء والمياه، فضلاً عن الهواء الذي تستنشقه.
كذلك، زادت الفيضانات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وزاد معها عدد المشردين، الذين فقدوا السكن ومصادر الرزق، وفرص العيش الكريم. وتدهورت أوضاعهم الصحية يوماً بعد يوم. وقد حدث ذلك في كثير من دول العالم الإسلامي، في شرق أفريقيا وغربها، كما في جنوب وجنوب شرق آسيا.
وإضافة لمؤثرات المناخ، كان للنزاعات المسلحة والحروب التي شهدتها عدد من دول العالم الإسلامي دور كبير في تدهور مقومات الصحة العامة.
وضمن أدوات التحليل المعتمدة، تضع الأمم المتحدة نسبة الأطباء إلى عدد السكان كأحد مؤشرات الرعاية الصحية.
وعلى هذا الصعيد، احتلت سورية المرتبة الأولى على مستوى العالم الإسلامي، بواقع 418 طبيبا لكل مائة ألف شخص من السكان، وفقاً لمؤشرات العام 2005. تلتها غويانا (الجمهورية المسلمة الواقعة في أميركا الجنوبية) بواقع 355 طبيبا، ثم مصر بواقع 274 طبيبا، فأوزبكستان بواقع 263 طبيبا. وجاءت جمهورية بنين في المركز الأخير بواقع ثلاثة أطباء.
وكان المعدل في قطر (222)، سورينام (203)، كازاخستان (194)، إندونيسيا (140)، الجزائر (53)، نيجيريا (28)، بنغلادش (16)، باكستان (11)، وموريتانيا خمسة أطباء. وقد سجل أعلى معدل عالمي في كوبا، بواقع 591 طبيبا.
وفي إطار مؤشرات الحالة الصحية، سجل العالم الإسلامي معدلات قلقة لوفيات الأطفال خلال الولادة. وقد بلغ أكبر هذه المعدلات في سيراليون، بواقع 154,4 طفلا بين كل ألف طفل تتم ولادتهم. وهذا ثاني أعلى معدل عالمي بعد ذلك المسجل في أنغولا، والبالغ 180,2 طفلا، وفقاً لمؤشرات العام 2009.
وحسب مؤشرات العام ذاته، احتلت أفغانستان المرتبة الثالثة عالمياً بواقع 151,9 طفلا. وجاء المعدل في النيجر 116,6 ، والصومال 109,1 وموزامبيق 105,8 ومالي 103. وقد احتلت هذه الدول الإسلامية الأربع سلم الترتيب العالمي من خمسة إلى ثمانية على التوالي. وجاءت غينيا بيساو في الترتيب العالمي العاشر، تلتها تشاد، فجيبوتي، فنيجيريا. واحتلت باكستان المرتبة 32 بمعدل 65,1 طفلا.
وسجلت معدلات وسطية في كل من إندونيسيا ( 29.9 طفلا)، ومصر (27,2 طفلا)، وماليزيا ( 15,8 طفلا).
وجاءت أقل معدلات وفيات الأطفال عند الولادة، المسجلة في العالم الإسلامي، في كل من الكويت (8,9 اطفال) والسعودية (11,5 طفلا). وسجل أقل معدل عالمي في سنغافورة (2,3 طفل).
وتدخل ضمن مؤشرات الصحة العامة كذلك عدد الأمهات اللائي يمتن أثناء وضعهن أطفالهن، ونسبة حالات الإجهاض التلقائي، والعمر المتوقع عند الولادة، ومعدل وزن المواليد، ونسبة المطعمين ضد الأمراض السارية، ونسبة الذين يعانون من سوء التغذية، أو أمراض ناجمة عنها، وحجم توّطن الأمراض، وعدد المصابين بأمراض قاتلة، وحصة الفرد من المياه الصالحة للشرب، ونسبة توافر المرافق الصحية، ونسبة الأسرة المتوفرة في المستشفيات قياساً بعدد السكان، ونسبة الطواقم الصحية المعاونة.
وفي كل ما سبق ذكره، جاءت مؤشرات العالم الإسلامي متواضعة، مع قليل من الاستثناءات، الأمر الذي يصح معه القول إن معطيات الصحة العامة، بما هي مؤشر رئيسي للتنمية البشرية تبدو قلقة، في أفضل تعبير.
مؤشرات التعليم:
من جهة أخرى يُمثل التعليم مؤشراً رئيسياً آخر في قياس التنمية البشرية.
ويمكن أن نشير هنا إلى أنه على صعيد نسبة الالتحاق الإجمالية بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في العالم الإسلامي، كما هي مسجلة في العام 2005، حلت كازاخستان في المرتبة الأولى، بنسبة بلغت 93,8%.واحتلت البحرين المرتبة الثانية إسلامياً بنسبة بلغت86,1 % ( الأولى عربياً).
وجاءت النيجر في المرتبة الأخيرة، بواقع 22,7%، سبقتها كل من بوركينا فاسو ومالي، حيث سجلتا 29,3% و 36,7% على التوالي.
وبلغت النسبة في لبنان 84,6%، وفي مصر 76,9%، الجزائر 73,7% ،إيران 72,8%، تركيا 68,7%، إندونيسيا 68,2%، نيجيريا 56,2%، بنغلادش 56%، اليمن 55,2% وباكستان 40% .
وفي جنوب آسيا، حيث يتركز ثقل أساسي من المكون الديموغرافي الإسلامي، في باكستان وبنغلادش، يشهد التعليم تفاوتاً بين الجنسين. وتشير الإحصاءات الدولية إلى أن عدد الفتيات غير الملتحقات بالمدارس يصل إلى أكثر من 23 مليوناً في عموم الإقليم. ويعني هذا أن عدد الفتيات خارج المدارس يفوق عدد الصبيان بحوالي خمسة ملايين فتاة تقريباً.
وعلى صعيد حصة التعليم من الناتج المحلي الإجمالي، سجلت جمهورية غويانا أعلى نسبة في العالم الإسلامي للفترة 2002 – 2005 ، بواقع 8,5% ، تلتها جيبوتي بواقع 7,9%، فتونس بواقع 7,3% وجاءت الكاميرون في المرتبة الأخيرة بواقع 1.8 %.
وكانت النسبة في جزر المالديف 7,1%، السعودية 6,8%، المغرب 6,7%، ماليزيا، 6,2%، الكويت 5,1%، الأردن 4,9% إيران 4,7%، تركيا 3,7%، سلطنة عمان 3,6%، لبنان 2,6%، بنغلادش 2,5%، باكستان 2,3% وإندونيسيا 0,9%.
ويمثل مؤشرا نسبة الالتحاق الكلي بالمدارس، وحصة التعليم من الناتج المحلي الإجمالي، أبرز مؤشرين على وضع التعليم في الدول المختلفة. وهناك مؤشرات عديدة أخرى في هذا الحقل، منها عدد المدرسين نسبة إلى السكان، وعدد الصفوف الدراسية، ونسبة التسرب المدرسي، ونسبة النجاح في التعليم الأساسي، ونسبة المتفوقين في العلوم والرياضيات، وجدارة مخرجات التعليم مع مدخلات سوق العمل.
وضمن مؤشرات التنمية البشرية أيضاً يتم التوّقف عند ما يعرف بالحيز الإيكولوجي، حيث يجري تحليل مؤثرات البيئة على التنوّع البيولوجي، والهواء، ومياه الشرب والأنهار، والرعي والزراعة، واستتباعاً الصحة العامة، والإنتاج الاقتصادي، ومستقبل الاستدامة. وتمثل هذه القضايا اليوم عامل ضغط في عدد من المناطق، حيث تتركز أكبر الكتل الديموغرافية الإسلامية، كإندونيسيا وبنغلادش، فضلاً عن عدد من الدول الإفريقية.
وإضافة إلى ما سبق ذكره، فإنه بالنسبة لنا في العالم الإسلامي لا بد من تطوير المعايير الخاصة بقياس التنمية البشرية، لتنسجم مع خصوصية إطارنا المادي والحضاري.
وعلى سبيل المثال، فإنه في الحقل الخاص بمؤشرات التربية والتعليم (المصطلح المعتمد عالمياً هو التعليم) يمكن إدراج نسبة حفظة القرآن الكريم، قياساً إلى عدد السكان. فهذا مؤشر جوهري، يشير تطوّره إلى مدى النضج الروحي، والرشد الأخلاقي العام، القادر على تحصين المجتمع من الانزلاق إلى دروب الجريمة والانحلال، التي تجلب من العواقب والتبعات ما يُطيح بفرص التنمية بشتى مساراتها.
وما يمكن قوله، على نحو مجمل، هو أن الطريق الأمضى أمام أي مجتمع لانجاز وعد التنمية البشرية يتجسد أولاً، وقبل كل شيء، في عملية التمكين المادي والحضاري للإنسان. ونحن في العالم الإسلامي معنيون بالنظر إلى الإنسان باعتباره هدف التنمية وغايتها العليا. ولا بد من تضافر الجهود من أجل تحقيق كرامته.

* كاتب بحريني
التعديل الأخير تم بواسطة م/محمد عبدالله المغربي ; 7/7/2010 الساعة 14:22

#2
الصورة الرمزية elfarkh
elfarkh غير متواجد حالياً مستشار
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
691

رد: التنمية البشرية في العالم الإسلامي

التنمية البشرية لا تقتصر على المجال الصحي او التعليم بل يجب ان تتضمن معظم جوانب ومجالات الحياة
لكي تتم التنمية يجب ان يسعى كل فرد إلى التنمية والتطوير لكي ينمي نفسه وينمي غيره ويؤثر في من حوله

إقرأ أيضا...
ندوة "المؤسسات البينية في العالم الإسلامي"

ندوة "المؤسسات البينية في العالم الإسلامي" 08 يناير 2008 القاهرة - مصر يعقد مركز الدارسات المعرفية ندوة بعنوان "المؤسسات البينية في العالم الإسلامي" للأستاذة الدكتورة/ نادية محمود مصطفي- أستاذ... (مشاركات: 1)


دراسة عن التنمية المستدامة من منظور القيم الإسلامية وخصوصيات العالم الإسلامي

مقدمة منذ أن تطور الإنسان واكتشف أهمية بعض الموارد الطبيعية كالمعادن وتعلم كيف يربي الحيوانات ويستغلها لأغراضه الشخصية، ومنذ أن اكتشف النار والزراعة، تطور كذلك تعامله مع البيئة. وكلما تقدم في... (مشاركات: 1)


قصص خالدة في التنمية البشرية

قرات هذ القصص في احد المواقع و قررت اقتسامها مع زوار المنتدى العربي لادارة الموارد البشرية قصة الحصان و شروط السعادة وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان... (مشاركات: 4)


التنمية البشرية في الجزائر

أصدر المجلس الإقتصادي والإجتماعي تقريره السنوي حول التنمية البشرية في الجزائر، وهو التقرير الذي بدل خبراء المجلس في طريقة إعداده جهودا معتبرة ونجحوا بالتعاون مع خبراء برنامج الأمم المتحدة للتنمية في... (مشاركات: 1)


خبير في التنمية البشرية: الأرقام الرسمية للمبادرة الوطني للتنمية البشرية لا تعكس فعاليتها

أكد زهير الخيار، خبير في التنمية البشرية، لـ''التجديد'' أن الأرقام الرسمية حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لا تعكس فعاليتها، لأن تقييم المبادرة في نظره ينبغي أن يكون على مستوى المنهج وليس على... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

دبلوم إدارة تنفيذ الاستراتيجية في بيئة عمل معقدة

برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.


برنامج مهارات إعداد خطط التسويق الفعالة

صمم هذا البرنامج خصيصا لتأهيل رجال التسويق وتمكينهم من اعداد خطة التسويق الناجحة التي تحقق أهداف الشركة. ويستهدف هذا البرنامج موظفي التسويق ومشرفي التسويق ومديري ادارات التسويق وكذلك الافراد الراغبين في الالتحاق بإحدى هذه الوظائف.


دبلومة الموارد البشرية وقانون العمل المصري

دبلومة تدريبية متكاملة تساعد المشاركين فيها على اكتساب الخبرات العملية والاكاديمية المؤهلة للعمل في مجال ادارة الموارد البشرية حيث يتناول هذا الدبلوم التدريبي ثلاثة محاور اساسية، في المحور الأول يتم شرح اساسيات العمل في مجال ادارة الموارد البشرية والمحور الثاني يتم شرح وتفصيل قانون العمل المصري وأحكامه وعقود العمل والمحور الثالث التأمينات الاجتماعية وقواعدها واجراءاتها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى توفير الفرصة للمتدرب للحصول على الخبرات المهنية العملية والتدريب العملي داخل القاعات في مجال الموارد البشرية، واهم ما يميز هذه الدورة التدريبية هو صقل خبراتك ومهاراتك كموظف في ادارة الموارد البشرية وشئون الموظفين وتزويدك بالخبرات التخصصية اللازمة لتنجح في هذا المجال.


دبلومة التشريعات والقوانين الرياضية

برنامج يتناول موضوع التشريعات والقوانين الرياضية والنظم القانونية للرياضة والحامية الدستوية للحق في الرياضة وهرمية التشريعات الرياضية والتشريعات الرياضية العربية و لوائح النظم الاساسية والجمعيات العمومية وغير العمومية بالمؤسسات الرياضية و تسوية المنازعات والتحكيم فى المجال الرياضى و دراسة مقارنة بين القانون المصرى والفرنسى فى تسوية المنازعات فى المجال الرياضى


جلسات فن ادارة الغضب

جلسات إرشادية تساعدك على تعلم فن ادارة الغضب وكيفية التحكم في الغضب حيث ستفهم الاسباب النفسية للغضب وكيفية التعامل معه وتقليل اثاره وكيفية التعبير عن المشاعر والاحتياجات والتواصل الرحيم مع النفس والاخرين وكيف نتصرف مع الشخص الغاضب وكيف اعيش حياتي بدون غضب والسلوكيات الممنوعة والغير مفيدة اثناء الغضب، وكيفية استخدام تقنيات التأمل الاسترخائي للتعامل مع حالات الغضب والسيطرة عليها.


أحدث الملفات والنماذج