لقد أدت التحولات التي ألمت بعالمنا اليوم إلي عديد من المتغيرات شملت جميع نواحي الحياة اقتصادية,اجتماعية,تكنولوجي ة,سياسية , ثقافية وتشريعية .
فلابد للدولة أو المؤسسة أن تسن قوانين وتشريعات ومراسيم متعلقة بالحوافز وتضمن بقاء هذا النظام ورسم خطة استراتيجية فعالة للمحافظة عليه وزيادة في الانتاجية في ظل نظام الحوافز .
إن العولمة وحالة الرواج الاقتصادي سهلت من عملية استقطاب الكفاءات من خلال وضع نظام حوافز مغري يتم من خلاله جذب الكفاءات وإغراء العقول للهجرة والاغتراب .
إن التغيرات التقنية في مجال المعلومات والاتصالات سهل علي الكفاءات الحصول علي المزايا التي يرغبون في الحصول عليها سواء ان كانت مادية أو معنوية .
التكنولوجيا واستخدامها لها دور كبير في كيفية القدرة علي التعامل مع التقنية الحديثة وإعداد تصميم برامج تعويضات وحوافز مادية ومالية وعينية ترغب الموارد البشرية الجديدة في العمل والاستمرار في المنظمة .
تأثيرات الازمة المالية العالمية وما حدث من انهيارات في المؤسسات وتسريح العاملين وفقدان الكثير لوظائفهم فلابد من وضع إستراتجية ليس نظام حوافز فقط بل وضع نظام حوافز يكون فيه الاستقرار الوظيفي جزء من هذا الحافز .
مع تحياتى ماهر رمانة