(بعد المسافة لا يهم؛ الخطوة الأولى فقط هي الأكثر صعوبة)
مدام دو ديفاند
ضروري جدًّا قبل أن تبدأ في عملية التقديم والعرض أن تتدرب على ما ستقوله فالتدريب كما يقول علماء السلوك: (يزيد من الثقة بالنفس، يجنبك القلق و الأداء السيء، يساعدك على اكتشاف الأخطاء التي تقع فيها).
ويمكن أن تستفيد من أبنائك في بيتك أو زوجتك؛ تحدث أمامهم ثم اطلب منهم تسجيل وجهات نظرهم وأفكارهم بشأن عرضك، تدرب على مدة العرض؛ فكم من العروض القوية أفسدها طول الوقت، وعدل من أدائك واستبعد بعض الأفكار الفرعية وركِّز على الأفكار والنقاط الأساسية.
تدرب على الأسئلة المحتملة وكيفية الإجابة عليها برشاقة وجودة، وتدرب على استخدام الوسائل المساعدة وكيفية التعامل مع كل وسيلة، حدد لمن تتدرب أمامه جوانب التقييم التي تتمنى منه أن يركز عليها فمثلاً:
  • الزي والانطباع الأول.
  • افتتاح الموضوع.
  • عرض الأهداف والنقاط الأساسية.
  • مستوى جودة الصوت.
  • إثارة حماس المتدربين وجذب انتباههم.
  • وقت العرض وهكذا...
اطلب منه ملاحظاته في كل بند من البنود، راجع نفسك وعدِّل السلبيات ثم قف للتمرين والتدريب في بروفة أخرى حتى تشعر أنك قد أزلت كل السلبيات، فكلما زدت من وقت التدريب كلما قلَّت أخطاؤك وأديت عرضك بنجاح.
تذكر ما قاله كارين كاليش: كلما كنت مستعدًّا انخفض قلقك، وكلما كنت مستعدًّا ازددت تأثيرًا، وكلما قل استعدادك زاد قلقك، كلما زاد قلقك قل تأثيرك.
التدريب التالي يساعد على استثمار وجهات نظر المستمعين إليك أثناء التدريب: وزِّع هذا التمرين عليهم و اطلب منهم تسجيل ملاحظاتهم.
  1. هل جذبت انتباهكم في البداية؟
نعم لا جزئيًّا
كيف أتحسن؟
..........................
  1. هل تعتقد أن موضوعي قد نال إعجابك ووفى باحتياجاتك؟
نعم لا جزئيًّا
كيف أتحسن؟
.................................................. ...........
هل كان صوتي مسموعًا بالقدر الكافي؟
نعم لا جزئيًّا
هل كان الغرض الأساسي من حديثي؟
إعطاءك معلومة. الاستحواذ على تأييدك.
حثك على العمل. إضحاكك.
ما نقاطي الأساسية؟
نعم لا جزئيًّا.
هل تعتقد أني تحدثت عن نقاطي الأساسية بما يكفي لجعلها واضحة ومستوعبة؟
نعم لا جزئيا
كيف أتحسن؟
.................................................. .................................................. ................................................
7 . هل تعتقد أن انتقالي من فكرة لأخرى كان مريحًا هادئًا؟
نعم لا جزئيًّا
8 . ما رأيك في قدرتي على توصيل المعلومات؟
.................................................. .................................................. ................................................
9 . ضع علامة (*) أمام الجيد وعلامة (**) أمام الجيد جدًّا وعلامة (+) أمام ما يحتاج لتحسين.
  • نظرات العين. - انفعالات الوجه.
  • تحريك الأيدي. - حركات الجسد.
  • الصوت. - وسائل التوكيد.
  • معدل سرعة الحديث. - اسنخدام المساعدات.
  • توافق الانفعالات. - الهيئة العامة.
  • الموضوع.
  • ما التحسين المقترح؟
.................................................. .................................................. ................................................
كيف يتجاوب معك المكان؟
  • يلزمك الآن أن تزور مكان العرض وحدك، انظر إلى القاعة نظرة عامة ثم انظر إلى السبورة هل هي نظيفة وبيضاء؟ وهل توجد الممحاة بجانبها؟ وماذا عن أقلام السبورة؟ هل تعمل بكفاءة؟ وهل تأكدت من أنها أقلام لا تلتصق بالسبورة؟ هل ستحتاج لكتابة هدفك من هذه الدورة عليها؟
  • هل اطمأننت إلى وجود المؤشر وأنه يعمل بكفاءة؟
  • هل انتظمت المقاعد كما قررت سابقًا أم أنها في حاجة إلى تنظيم؟
  • لوحة الأوراق هل وضعت في مكان مناسب بحيث يراها جمهورك من المشاركين؟ وهل تم وضع اللوحات الورقية عليها بترقيم مرتب بحيث لا تفاجأ بأن أحدها يسبق الآخر؟
  • الأوراق التي ستوزعها على الحضور هل هي موجودة ومرتبة؟ وهل تم تصويرها بعدد الجمهور المتوقع حضوره؟
  • هل تفحصت الأجهزة الأخرى الأساسية مثل over head ؟ وهل أسلاكه لا يمكنك التعثر فيها أنت أو أحد المشتركين؟
  • هل تعرفت على مواقع أزرار الإضاءة وأنها تعمل بسهولة؟
  • هل التكييف الموجود بالغرفة يعمل بكفاءة؟ وإذا كنت ستستخدم ميكروفون فهل صوته مناسب؟
  • هل فيلم التدريب هو المطلوب؟
  • خطة درسك هل توجد على منصة التقديم؟
  • هل تأكدت من وضع المرطبات في نهاية القاعة حتى تتفادى تشتيت الحضور؟
إذا كنت ستستخدم شرائح هامة ويؤثر عدم تقديمها على طبيعة العرض تأكد من وجود بديل كلوحات بحيث إذا انقطع التيار الكهربائي مثلاً لا يؤثر ذلك على تقديمك.
  • تأكد من أن كل شيء يعمل بكفاءة.
  • تحدث مع كل من يحضرون في بداية البرنامج وتحاور معهم وتحسس ملاحظاتهم من خلال إدارة حوار حول البرنامج وما يأمله كل منهم بالاستفادة منه.
أخيرًا ... ماذا تستفيد عنما تصل قبل موعدك؟
  • تقليل الرهبة من المكان
  • تقليل الرهبة من الأجهزة: لأنك تأكدت من سلامتها ويمكنك التعامل مع مفاجآتها.
  • كسر حاجز الاغتراب مع المشاركين: مما يسهل عليك تقديم اللحظات الأولى من البرنامج وأنت تخاطبهم وتنظر إليهم (حيث سبق لك مشاركتهم حوارًا وديًّا ولطيفًا).
  • البحث والحركة والانشغال في الترتيب: تنقل حالة التوتر من حالة داخلية ذاتية إلى حالة حركية خارجية تقل على أثرها درجة القلق والتوتر.
  • تقليل الرهبة من الموضوع : إن الاستعراض السريع لما بين يديك من مواد عملية وتدريبية يشعرك بأهمية ما ستقدمه مما يقلل درجة القلق والتوتر