هناك ثلاثة خطوات رئيسية لتنفيذ الإستراتيجية وهي :
1- تفصيل الإستراتيجية :- ولكي تتحول الإستراتيجية إلى خطة تفصيلية حيث تتحول الطموحات طويلة الأمد إلى أهداف سنوية ، ولابد من اتصال الـهداف التشغيلية السنوية والموضوعة بشكل جيد وواضح ومحدد من حيث ارتباطها المنطقي مع الأهداف الإستراتيجية.
2- الإحاطة بالقدرات القيادية :- ويقصد بذلك القدرة التي يمتلكها المدير على قدح شرارة تنفيذ الإستراتيجية ، وهي مسألة ترتبط بتحريك وتعبئة الموارد باتجاه تحقيق الأهداف.
3- التعبئة الإستراتيجية :- يتوقف التنفيذ الفعال على قدرة الإدارة العليا على إيجاد وجهات نظر داعمة للإستراتيجية المختارة وحشد جميع الطاقات البشرية والمادية اللازمة وتحقيق أعلى درجات التلاؤم والانسجام بين متطلبات البيئة الخارجية.
وضع الخيار الإستراتيجي موضع التنفيذ العملي يعني ممارسة وظائف التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
قد يتم التنفيذ من خلال :-
- التقسيمات الوظيفية المعتادة للأنشطة.
- ترجمة الإستراتيجية إلى مشروعات وبرامج تنفيذية.
وكلاهما يتطلب :-
- بناء هيكل تنظيمي مناسب للاختيار الإستراتيجي.
- تحديد واضح لاختصاصات وحدات أو مراكز العمل.
- إيجاد آلية لتحقيق التفاعل والتنسيق والتكامل.
- إيجاد نظام فعال للمعلومات والاتصالات الإدارية.