هناك العديد من الأسباب أو والدواعي التي أدت للاهتمام بفرق العمل منها ما يلي: (العتيبي، 1428هـ: 16-19)
1. تزايد الضغوط على الإدارة التقليدية بفعل المتغيرات والتطورات المتسارعة التي جعلت بيئة العمل بيئة متغيرة وعديمة الاستقرار ومن هذه المتغيرات:
#أ- التغيرات في البيئة الخارجية للمنظمة والمتمثلة في:
1) حصول المنافسة الشديدة وخاصة في القطاع الخاص.
2) تغير رغبات العملاء والمستفيدين.
3) الاتجاه نحو عولمة الاقتصاد من خلال منظمة التجارة العالمية.
4) التنوع الصناعي وتعدد المنتجات.
5) إدخال التقنيات الحديثة.
6) التغير في التشريعات والقوانين.
#ب- التغيرات في البيئة المنظمة الداخلية مثل:
1) ازدياد معارف وثقافة العاملين.
2) الضغوط الاجتماعية المتمثلة في أنظمة التأمين والضمان الاجتماعي.
3) تبدل نظرة قادة المنظمات إلى أساليب الإدارة الحديثة مثل إدارة الجودة الشاملة، وإدارة المعرفة.
4) تغير القيم وأخلاقيات العمل.
2. هناك عدداً من الأعراض والمشكلات التي توحي بوجود حاجة ملحة للأخذ بمنهجية فرق العمل، ويمكن ذكر أهم المؤشرات التي تفرض على إدارة المنظمة عند ظهورها العمل على تبني منهجية فرق العمل على النحو التالي: (عبدالغني، ] ب.ت [ : 5)
#أ- ارتفاع مستوى الهدر في موارد ومخرجات المنظمة.
#ب- ازدياد الشكاوى والتذمر بين أفراد المنظمة، مع التركيز على الأهداف الجزئية والفردية.
#ج- مظاهر الصراع والعداء بين أفراد المنظمة.
#د- غياب المعلومات مع الآخرين.
#ه- عدم وضوح المهام والعلاقات.
#و- عدم فهم واستيعاب القرارات الإدارية أو عدم تنفيذها بشكل مناسب.
#ز- ضعف الولاء والالتزام، وظهور بوادر اللامبالاة بين الأفراد.
#ح- عدم فاعلية الاجتماعات وضعف روح المبادرة والإبداع.
#ط- المعارضة للتغيير في إجراءات العمل أو إدخال التقنيات الجديدة.
#ي- زيادة شكاوى المستفيدين من الخدمة، أو المستهلكين للمنتجات.
3. ومن الأسباب أيضاً ما يتعلق بالأتي:
#أ- الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي الذي يتطلب تشكيل الأفراد في فرق عمل فعالة تثري القيادة العليا بالأفكار والمقترحات للمساهمة في مثل هذا النوع من التخطيط.
#ب- تزايد الاهتمام بإشراك الأفراد في عمليات صنع القرار ومساهمتهم في رسم أهداف المنظمة.
#ج- التركيز الدائم وبشكل مباشر على تحقيق وتحسين الجودة والإنتاجية.
#د- تحقيق التنسيق إذا ما كان العمل مرتبط بأكثر من جهة.
#ه- عندما لا يكون لدى المسئول الوقت الكافي لتولي العمل بنفسه.