الابتكارات الفقهية والموارد البشرية أمام مؤتمر للصكوك الإسلامية في ماليزيا

الابتكارات الفقهية والموارد البشرية أمام مؤتمر للصكوك الإسلامية في ماليزي ا
الكاتب:
الاقتصادية


استضافت كوالالمبور العاصمة الماليزية قبل أسابيع مؤتمر "الصكوك الإسلامية"، حيث مئات من رجال البنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية ومناقشة أهم المستجدات المالية الإسلامية في العالم وكيف يستفيد الاقتصاد الماليزي من التوجه العالمي نحو المالية الإسلامية.. وكان أبرز المواضيع التي تم تناولها تدور حول كيفية الاستفادة من المنافسة الكبيرة في مجال المصرفية لتفعيل أنشطة الابتكارات الأكثر تجاوبا مع روح الشريعة الإسلامية ومتطلبات السوق الذي أصبح أكثر وعيا بدقة الفروق بين المصرفية الإسلامية والتقليدية، كما ركز المؤتمر على التحديات في مجال تطوير الكوادر الشابة من الشرعيين القادرين على فهم دقائق وخبايا المعاملات الواقعية، كما تناول المؤتمرون أهم العقبات التي يواجهها المستثمرون لاستقطاب الثروات من دول الخليج وتوظيفها في الفرص المالية الماليزية، وقد تناولت ندوات المؤتمر الصكوك الإسلامية والدور الرائد لماليزيا في هذا المجال الجديد، إذ بلغت مساهمة ماليزيا ما يقرب من 70 في المائة من إجمالي الصكوك العالمية التي تقترب قيمتها من 35 مليار دولار سنويا.

وتم إبراز الدينامية التي يمثلها الاقتصاد الماليزي في الاستفادة من العولمة في المالية الإسلامية, ومن ذلك عقد اتفاقيات التعاون مع سوق دبي الإسلامي العالمي والبنك المركزي لدولة البحرين وإنشاء المركز المالي الإسلامي العالمي في ماليزيا ومثّل الهيئة في المؤتمر الدكتور يوسف الزامل نائب الأمين العام.

وكانت فقرات المؤتمر قد أديرت بطريقة الموائد المستديرة بين ممثلي مختلف الجهات والشركات, وقد تعدت أعداد المشاركين ألف مشارك وتم الافتتاح في اليوم الأول بواسطة محافظ البنك المركزي، بينما افتتح اليوم الثاني محافظ هيئة السوق المالية الماليزية, وصاحب المؤتمر معارض للعديد من البنوك والشركات المالية الإسلامية، كما شارك ممثلون من أكثر من 20 دولة.