كانت بداية الأجور والرواتب مع بدأ الاهتمام بالإنسان كمورد بشري عند تطور الحرف والصناعات الصغيرة, وبدأ بالأساس لتهيئة مساعدين لتنظيم شؤون الحرفة ومساعدة أفرادها.
لذلك كان العمل ميدان عمل و دراسة و مدرسة لتعلم الحرفة. لم يحتاج أصحاب الحرف في تلك المرحلة إلى أنظمة أجور ومرتبات ، بسبب صغر حجم المنظمات والعمل كونها أسرية وذات ملكية فردية , لكنهم كانوا بحاجة إلى توفير تعويض لهم عند الشيخوخة , وهذه الحاجيات شكلت بداية الاهتمام بالمورد البشري.
يرجع الاهتمام بهذا العنصر لكونه يكتسي طبيعة مزدوجة، فله وجه إنساني و وجه اقتصادي فهو يمس من جهة حياة الكادحين ماديا ومعنويا، و من جهة أخرى يمس العلاقات الإنسانية و الاجتماعية بين العامل و رب العمل و هذا ما يجعله من أعقد المشاكل و مبعث للكثير من النزاعات العمالية. ولقد بدأ مفهوم الرواتب والأجور ، يحتل موقعاً مهماً في مجال إدارة الموارد
البشرية حيث تعتبر الموارد البشرية مورد أساسي لأي منظمة ولا يمكن
الاستغناء عنها
وتمثل كلا من الأجور والمرتبات تعويضا نقدياً مباشراً يحصل عليه الفرد لقاء مساهمته التي يقدمها للمنظمة التي يعمل بها , فهما متشابهان من حيث المضمون ويختلفان من حيث الاستخدام فالشائع في الرواتب تطلق على شاغلي الأعمال المكتبية و الإدارية ، يحث يتم الدفع لهم على أساس الزمن ويسمون بالموظفين , أما الأجر فهو يطلق على التعويض النقدي الذي يدفع لشاغلي الأعمال الصناعية و الإنتاجية , حيث تدفع تعويضاتهم على أساس كمية الإنتاج أو على أساس الزمن أو على أساسهما معاً.
فالمرتب:- هو ما يحصل عليه الموظف ويصرف له شهرياً.
والأجر:- هو ما يحصل عليه العامل ويصرف له يومياً أو أسبوعياً.

فالأجور والمرتبات يمكن تعريفها كالأتي :
المقابل المادي الذي يستحقه العامل أو الموظف مقابل العمل أو الجهد الذي يبذله .
المقابل المادي الذي يستحقه العامل أو الموظف مقابل العمل أو الجهد الذي يبذله .
هي ما يحصل عليه الفرد بشكل منتظم و دوري مثال الراتب الشهري أو الأسبوعي أو اليومي أو على حسب عدد ساعات العمل .
هي مقابل أو ثمن ما يبذله العامل من مجهود عضلي وعقلي ومهارته في العمل .هي كل أشكال المدفوعات المالية التي تدفعها جهة العمل للموظفين بشكل مباشر أو غير مباشر مقابل عملهم فيها أي تبادل مقابل الأجر .
هي ما يدفع للفرد بالساعة أو أسبوعياًُ أو شهرياً في مقابل قيامه بالعمل .
هي ما يستحقه العامل لدى صاحب العمل في مقابل تنفيذ ما يكلف به ، وفقاً للاتفاق الذي يتم بينهما ، وفي إطار ما تفرضه التشريعات المنظمة للعلاقة بين العامل وصاحب العمل .
هي حصول الفرد على اجر عادل يتناسب مع وظيفته ووفقاً للأهمية النسبية لهذه الوظيفة مقارنة بالوظائف الأخرى .
الأجر العادل :
هو ذلك المقابل المادي الذي تعرضه الإدارة ويقبله العمال في سوق العمل الحرة