من بين المشاكل التي يتعرض لها آدم في شهر رمضان بالخصوص، هي التكاسل في النشاطات اليومية الشرعية، فقبل شهـر رمضـان يكون آدم نشيطا يبدأ يومه بحيوية و تادية للواجبات و الفرائض الدينية، و
كالعادة يحـاول دائمـا البقاء في مستوى نشاطه، لكن ما ان يصل شهر رمضـان حتى يصبح متكاسلا، فنجده يستيقظ في أوقات غير مناسبة، أو ربما يخفض عدد نشاطاته و أحيانا كل مايقوم به هو الجلوس أمـام التلفاز أو الحـاسوب متربصـا بوقت آذان المغـرب، وكل ذلك بداعي أنه يفتقر الى القوة الحيوية التي تبقيه قائمـا، لكن ذلك ليس صحيحـا،ان مشاهدة ذلك الشاب المنتج و الحيوي يتحول الى آلة معطلة بدون فائدة في شهر رمضـان لشيء سيء، فالله يحب العبد القوي و ليس الضعيف،و عدم قيام آدم بأي نشاط يومي يدل على أنه ضعيف بحق .


و شيء آخـر، مـاهو دور الاسرة في هذا الامر ؟ على الاسرة توعية ابنهـا بدور النشاط في أيام رمضان وطبعا ليس بشكل يجهد الجسم، ففي الحركة بركـة كما يقولون، و بعض من الانشطة اليومية تبعد عنه الملل و الشعور بالجوع أثناء الصيام.


درسات علمية